تونس/ لماذا نصر على مساندة ترشح قيس سعيد لعهدة ثانية ؟؟
تونس/ مكتب ولاية باجة * كتب الاعلامي : عبد اللطيف العياضي –
” أنجز حر ما وعد و فاقت انجازاته الوعد .. سبق لنا التفرد بنشر مقارعة البطل القومي السيد الرئيس ” قيس سعيد ” للغول و العنقاء و للكائنات الخرافية القادمة من ظلمة و عتمة دهاليز غريبة عن منطق العصر و غريبة عن القيم الحداثية لدولة القانون و المؤسسات و غريبة عن الشريعة الاسلامية السمحة كما تلقاها نبينا محمد من رب العزة بواسطة ملاك الوحي جبريل عليه السلام و قبل أن يضفي معاوية و الأمويين من بعده صبغتهم المعادية لأبناء عمومتهم من بني هاشم على الاسلام بواسطة علماء البلاط الأموي و قبل أن يسترجع العباسيون من الأمويين الملك و قبل أن يطلقوا أيدي علماء بلاطاتهم لاضفاء نكهات و ألوان و أمزجة على تأويل الكتاب و السنة .. أين نحن من الصفاء و النقاء المحمدي ؟؟ بعد أن فاقت الشروح و الحواشي و الاضافات و التعديلات النصوص الأصلية ليحرفوا الكلم عن مواضعه لموافقة أهواءهم و تحقيق بعض الامتيازات الآئلة الى زوال .. نحن من تطرق الى مقارعة الدولة الوطنية بقيادة الأشوس المغوار ” قيس سعيد ” لعصابة الاخوان التي جعلت من تونس غنيمة و أطلقوا أيديهم ينهبون الصناديق الاجتماعية التي شارفت على الافلاس بعنوان ” التعويضات ” التي لم نر لها مثيلا بين أنظمة الشرق و الغرب و على امتداد عصور التاريخ .. لم يطلب النبي محمد التعويض من أبي لهب الذي تطرق الذكر الحكيم الى مظاهر اساءته لنبينا و حبيبنا و رائدنا و قائدنا و شفيعنا يوم المحشر محمد ( ص ) .. اذا كانوا لا يقتدون بنبي الاسلام و الرسول الخاتم ، امام المرسلين الي أظهره الله على الدين كله .. فمن تراهم كانوا يقتدون ؟؟ لقد سبقنا الجميع على أعمدة صحيفة و مجلة ” الموعد الجديد العالمية ” اذ نبهنا الى أهمية انجازات السيد الرئيس على المستوى المؤسسي بتحطيم المعبد على رأس الكهنة باقدامه على حل المجلس الأعلى للقضاء و الذي مثل ولادة متعسرة بسبب التجييش و التعبئة المكثفة لقوى الشر المساندة رياء و طمعا ” سيدهم الشيخ ” لادراكهم أن حربا حقيقية أعلنت على كهنة معابدهم المزيفة و أن الأسوأ قادم و هو ما عشناه و تفاعلنا معه عند حل البرلمان و تجريد النواب من حصاناتهم غير المستحقة لأن من ضمنهم مهربين و متاجرين بأقوات التونسيين و مضاربين و أطرافا ضالعين في غسيل الأموال القذرة و المهربة من دول الجوار أو من أقاصي العالم للابقاء على حالة التبعية الهيكلية و التذيل للغرب غير أن ارادة الشعب و قائد الشعب المظفر ” قيس سعيد ” رأت و قدرت و قررت الانتصار للسيادة الوطنية و القطع مع مظاهر التذيل للغرب و لمؤسساته المالية و لمخابره الصيدلانية و لذنا بالصبر و اكتفينا بتوطيد عرى الأخوة و الصداقة مع الجزائر و مصر بالخصوص .. لن أنسى حجم الفرحة التي لمستها لدى المواطنين التونسيين عند حل هيئة ” الخديعة و الاهانة ” لشهود الزور الذين تابعنا شهاداتهم المملاة حرفيا لتسر الجهات الخارجية الداعمة لهيئة ما يعرف بهيئة الحقيقة و الكرامة المزعومة لأنهم جاؤوا بدم كذب كما فعل اخوة النبي موسى بعد أن ألقوا بشقيقهم في الجب و زعموا لدى والدهم أن الذئب قد افترسه في غفلة منهم .. لقد وصلت العمالة وانعدام الوازع الوطني برئيسة تلك الهيئة السيئة الذكر الى انكارها ” استقلال البلاد التونسية ” عن الحماية أو الاستعمار الفرنسي الغاشمين رغم ثقل و جسامة التضحيات بالنفس و النفيس من أجل التحرر من ربقة المستعمر .. كان عليها أن تتجه الى أهل الرأي من الباحثين و المختصين في تاريخ الحركة الوطنية التونسية بكلية الآداب بمنوبة أو بكلية الآداب 9 أفريل أمثال الأستاذ الدكتور ” الهادي التيمومي ” المهتم بدراسة الأرياف التونسية بين 1881 و 1956 و الذي فارق بما ذهب اليه من دور الأرياف و العروش و القبائل و فتيانهم و فرسانهم في ادارة معارك التحرر الوطني التسليم بدور كبار الزعماء و المثقفين و نخب المدن و هي رؤية طريفة و مبتكرة و حقيقية تعبر بخلفية أكاديمية صارمة عن بطولات ممنوعة من الحضور الاعلامي و الظهور التي لا يستفيد منها غير أعوان الاستعمار و القائمين على التجارة الخارجية التي سحبت من هيلكل وزارات الصناعة و التجارة لفائدة الخواص المتعاونين مع الشركات متعددة الجنسيات و المشبوهة في صميم أنشطتها التي تتخذ أحيانا كواجهات لتخفي قصدها هضم جانب السيادة لمؤسسات الدولة الوطنية و خاصة وزارات الخارجية و الشؤون الاجتماعية و الهجرة و الصناعة و التجارة .. شاءت الأقدار أن يبعث الله للتونسيين منقذا من بين أبنائها البررة العاضين بالنواذج على السيادة الوطنية و على الهوية التونسية في أبعادها العربية و الاسلامية و الافريقية و المتوسطية بما لهذا البحر من حوضين : شرقي قدمت منه سفن الأميرة الفنيقية ” عليشار ” لتؤسس مدينة ” قرط حدشت ” قرطاج في الحوض الغربي للبحر المتوسط حيث مقر رئاسة الجمهوية التونسية الحالية الضاربة بالقانون على أيدي المارقين و العابثين و المهربين و المتهربين الضريبيين القابعين اليوم في غياهب السجون لسوء ما اقترفوا في حق الدولة التونسية و في حق الشعب التونسي الذي نعده مصدر كل السلطات .. لنا عودات لذات الموضوع الذي افتتحناه اليوم لنواصل التطرق من خلاله الى أهم انجازات مرشح تونس الأولوي السيد الرئيس ” قيس سعيد “
العراق مكتب بغداد/ الساعدي يحضر اجتماع اللجنة القانونية لمناقشة قانون اعادة العقارات المشمولة بقرارات مجلس قيادة الثورة المنحل
العراق / مكتب بغداد كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي الساعدي يحضر اجتماع اللجنة القانونية…