تونس/القصرين :الدورة الثانية لتصاهرة ؛ايام سليوم المسرحية؛

تونس/ متابعة منصف  كريمي

القصرين: الدّورة الثانية لتظاهرة “أيام سليوم المسرحية”
اختتمت امس الاول 17 اكتوبر الجاري فعاليات الدّورة الثانية لتظاهرة “أيام سليوم المسرحية”التي نظمها على مدار يومي مركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين الذي يشرف على ادارته الطيب الملائكي وبالشراكة مع المركب الثقافي بالقصرين والمركز الدّولي للفنون المعاصرة وفضاء فنّ الحياة حيث هذه التظاهرة محور العمل الثقافي الذي تؤمنه ولاية القصرين في افتتاح الموسم الثقافي 2021-2022 وذلك قصد الترويج والتعريف بالمسرح لدى مختلف الفئات و الشرائح العمرية و الاجتماعية من خلال الاشتغال على ثلاثة محاور.
وقد تمّت خلال هذه التظاهرة برمجة 13 عملا مسرحيا ضمن هذه التظاهرة موجّهة لجميع الفئات الأطفال و الناشئة والشّباب و الكهول بجماليات مختلفة وذلك بـ5 فضاءات مختلفة هي على التوالي المركب الثقافي بالقصرين و المركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين وفضاء فن الحياة بالقصرين و السجن المدني بالقصرين و الساحات العامة بالقصرين حيث احتضنت عروضا على غرار مسرحية “تحت خط الحياة” لمركز الفنون الركحية و الدرامية القصرين و”ما بعد فرنكشتاين” و”مريض” للمركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين قدّمت للمرّة الأولى خلال هذه التظاهرة كما أتاحت هذه الأيام الفرصة للنقاشات الهادفة ضمن المائدة المستديرة التي تناولت هذه السنة “قضايا المسرح التونسي ودور السلطة أثناء التحولات”حيث شارك فيها كفاءات مسرحية من الإدارة التونسية كمدير إدارة الفنون الركحية و مدير قطب المسرح والهياكل النقابية المختلفة وذلك لتشخيص واقع المسرح التونسي وتحليل أبعاده و تقديم تصورات وحلول ممكنة وقد بثّت هذه الندوة مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما سيتم تجميع المداخلات و النقاشات و نشرها في كتيب مباشرة بعد التظاهرة .
كما تضمن برنامج هذه التظاهرة عددا مهما من الورشات نذكر منها ورشة فن الممثل تحت عنوان “الشخصية المسرحية من النص إلى الركح ” و أمّنها الفنان المسرحي محمد منير العرقي و “ورشة الرقص المسرحي” وقد أمّنها الكوريغراف وليد القصوري وورشة فن العرائس ” صنع و تحريك ” وأمنها العرائسي ريان عيشاوي وذلك بما يهدف الى تكوين هواة المسرح و المحترفين في مختلف الاختصاصات المذكورة، ثم العمل على مواصلة تكوينهم ضمن مختبرات التكوين بمركز الفنون الدرامية و الركحية بالقصرين