سفير تونس في عمان / السهيلي 2000 مواطن تونسي يقيمون في عمان ويحظون بالرعاية الكاملة من المملكة الأردنية.

عمان  / الاردن : الاعلامي أحمد النسور

سفير “تونس” في عمان
السهيلي : الفا مواطن تونسي يعيشون في الاردن يحظون برعاية واهتمام…المملكة
عمان-

قال السفير التونسي في عمان خالد السهيلي أن الجالية التونسية في الأردن يبلغ عددها نحو (2000) مواطن، تحظى بكل الرعاية والاهتمام من الحكومة الأردنية ويعيشون كأنهم في بلدهم تونس
وبين السهيلي أن السفارة تحرص على التواصل مع أبناء الجالية التونسية والتواصل معهم وتقديم المساعدة للمحتاجين منهم في ظل الظرف السائد انتشار فيروس كورونا عالميا مشيرا إلى أنه يمكنهم التواصل مع السفارة بأي وقت
ودعاهم السهيلي إلى الالتزام بتعليمات السلطات الأردنية حفاظا على سلامتهم ولمنع انتشار فيروس كورونا المستجد .

وقال السهيلي في لقاء مؤخرا مع صحفيين اردنيين بمانسبة احتفال المملكة بمئوية تأسيس الدولة الأردنية في مقر السفارة في عمان أن التبادل التجاري بين الاردن وتونس ارتفع خلال عام 2020 إلى 90 مليون دينار
بنسبة ارتفاع 8 % رغم جائحة كورونا
وأشار إلى أن الجالية التونسية في الأردن والتي يبلغ عددها نحو 2000 مواطن، تحظى بكل
الرعاية والاهتمام من الحكومة الاردنية، ويعيشون كأنهم في بلدهم الثاني
وبين السهيلي أن السفارة تحرص على التواصل مع أبناء الجالية التونسية وتقديم
المساعدة للمحتاجين منهم في ظل الظرف السائد، مشيرا إلى أنه يمكنهم التواصل مع
السفارة بأي وقت
ودعاهم إلى الالتزام بتعليمات السلطات الأردنية؛ حفاظا على سلامتهم ولمنع انتشار
فيروس كورونا المستجد
واشار السهيلي الى ترؤس تونس لمجلس الأمن الدولي طيلة شهر كانون الثاني 2021،
ونجحت في تحمّل هذه المسؤولية الهامة بكل اقتدار، ممّا مثّل إضافة جديدة للنشاط
المُثمر للدبلوماسية التونسية خلال عضوية بلاده غير الدائمة بهذا الجهاز الأممي
.2021-2020 للسنتين
وتابع: كانت هذه الرئاسة حدثا دبلوماسيا بارزا جدّدت خلاله تونس التزامها بمقاصد
ومبادئ الأمم المتحدة، وأكّدت ثوابت سياسيتها الخارجية المرتكزة خاصّة على الالتزام
بالشرعية الدولية واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ومناصرة
القضايا العادلة، وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينية
وأضاف السهيلي ان تونس توفقّت في تنظيم أربعة اجتماعات رفيعة المستوى عكست
أولوياتها وترجمت حرصها على الإسهام الفاعل في حفظ السلم والأمن الدوليين
والتزامها بالقضايا العربية والإفريقية ودعم الاستجابة الجماعية للتحديات العالمية
الجديدة
واستعرض الاجتماعات التي نظّمتها تونس بمبادرة منها كرئيس لمجلس الأمن، وهي
اجتماع مفتوح رفيع المستوى حول «تحدّيات حفظ السلم والأمن الدوليين في السياقات
الهشّة»، وجلسة نقاش رفيع المستوى حول «عشرون عاما على اعتماد القرار 1373 وإنشاء
لجنة مُكافحة الارهاب»، وجلسة إحاطة رفيعة المستوى حول «التعاون بين مجلس الأمن
وجامعة الدول العربي في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين»، وجلسة إحاطة حول