‫الرئيسية‬ Variety مصر تفتح أبواب التاريخ من جديد: المتحف المصري الكبير يضيء العالم من عند الأهرامات

مصر تفتح أبواب التاريخ من جديد: المتحف المصري الكبير يضيء العالم من عند الأهرامات

مصر تفتح أبواب التاريخ من جديد: المتحف المصري الكبير يضيء العالم من عند الأهرامات

صحيفة الموعد  العالمية التونسية

القاهرة / احمد حمزة الدرع

المتحف المصري الكبير يضيء العالم
المتحف المصري الكبير يضيء العالم

شهدت العاصمة المصرية القاهرة، يوم أمس، افتتاحًا مهيبًا للمتحف المصري الكبير، أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم، بعد أكثر من عقدين من الأعمال المستمرة.

المتحف المصري الكبير يضيء العالم
المتحف المصري الكبير يضيء العالم

وحضر الحفل عدد كبير من قادة ورؤساء الدول، ووزراء الثقافة، والشخصيات الدولية، إلى جانب آلاف المدعوين والإعلاميين، في مشهد وصفه المراقبون بأنه “احتفال عالمي من قلب الحضارة”.
وفي كلمته الافتتاحية، أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ “المتحف ليس مجرد صرح أثري، بل نافذة تُطل منها مصر على المستقبل، وتجسيد لرسالتها الحضارية الخالدة عبر العصور”.
وأحيا الحفل عدد من الفنانين المصريين والعالميين بعروض موسيقية استوحت ألحانها من روح الفراعنة، فيما أضاءت الألعاب النارية سماء الجيزة أمام خلفية الأهرامات الثلاثة.

🏛️ صرح حضاري هو الأكبر من نوعه في العالم

يقع المتحف المصري الكبير على مقربة من أهرامات الجيزة، في موقع فريد يربط بين الماضي والحاضر. ويُعدّ أكبر متحف مكرّس لحضارة واحدة في العالم، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ مصر القديمة عبر آلاف السنين.
وتتصدّر المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون معروضات المتحف، حيث تُعرض لأول مرة بكاملها داخل قاعات مُجهّزة بتقنيات متطورة للتحكم في الإضاءة والحرارة، بما يضمن الحفاظ على القطع النادرة.
كما يستقبل الزائرين تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني في البهو الرئيسي، يليه ممرات واسعة تروي قصة الحضارة المصرية بلغة بصرية حديثة تعتمد على الشاشات التفاعلية والوسائط الرقمية.
يُضاف إلى ذلك تصميم معماري معاصر يجمع بين الرمزية الفرعونية والخطوط الحديثة، أنجزه مكتب هندسي دولي بالتعاون مع خبراء آثار مصريين، ليجعل من المبنى نفسه تحفة فنية قائمة بذاتها.

🌍 رمز جديد لمكانة مصر الثقافية… ومكاسب سياحية مرتقبة

مصر تفتح أبواب التاريخ من جديد: المتحف المصري الكبير يضيء العالم من عند الأهرامات
يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في المشهد الثقافي والسياحي لمصر والعالم العربي.
فقد اعتبره مراقبون “بوابة جديدة لإحياء السياحة الثقافية” ورافعة اقتصادية من شأنها مضاعفة أعداد الزوار الأجانب خلال السنوات المقبلة.
ومن المنتظر أن تُفتح أبواب المتحف أمام الجمهور في 4 نوفمبر الجاري، مع برنامج ثري للأنشطة التعليمية والفنية والمعارض المؤقتة التي ستستمر حتى نهاية العام.
ويرى مثقفون تونسيون أن هذا الافتتاح “فخر عربي مشترك”، يُبرز قدرة المنطقة على حماية تراثها الإنساني وتقديمه برؤية عصرية، ويفتح آفاق تعاون ثقافي أوسع بين تونس ومصر في مجالات المتاحف، الترميم، والتنقيب الأثري.
📰 خاتمة
بهذا الافتتاح التاريخي، تُعيد مصر كتابة فصل جديد من حكاية حضارتها الخالدة، وتمنح الإنسانية متحفًا عالميًا يجمع بين عبق الماضي وروح المستقبل، فيما يتطلع العالم العربي لأن تكون التجربة نموذجًا يُحتذى في صون التراث وتوظيفه في بناء الهوية والثقافة والتنمية.

‫شاهد أيضًا‬

العراق مكتب بغداد/ الساعدي يفتتح مستشفى الفضلية بعد 11 عاما من التاجيل ويشرك القطاع الخاص بالادارة

العراق مكتب بغداد كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي السوداني يفتتح مستشفى الفضيلية بعد 11 …