الرئيسية Around the world السيسي يرفض دعوات ترامب.. مصر تفرض شروطها على أمريكا واسرائيل في شرم الشيخ
السيسي يرفض دعوات ترامب.. مصر تفرض شروطها على أمريكا واسرائيل في شرم الشيخ
💥 السيسي يرفض دعوات ترامب: مصر تفرض شروطها على أمريكا وإسرائيل في شرم الشيخ
✍️كتب/عبدالله صالح الحاج –
🦅 القاهرة على موعد مع السياسة بقرار مستقل
في قلب المشهد الإقليمي، القاهرة تقول كلمتها بصوت مرتفع: لن تمر أي خطوة تجاه غزة دون المرور عبر إرادتها. لم تكن مصر مجرد متفرج على السياسة الإقليمية، بل صانعة القرار وفرض الشروط. الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة الولايات المتحدة، مؤكدًا أن مصر تتحرك وفق المصلحة الوطنية ومحددات الأمن القومي.
🦅 🟢 الرفض الأول – حفل التنصيب الأمريكي
بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، وجه البيت الأبيض دعوة رسمية للسيسي لحضور حفل التنصيب، لكن القاهرة اكتفت ببرقية تهنئة مقتضبة، موضحة أنها لا ترى في الحفل أي مضمون عملي يرتبط بمصالحها القومية.
ونقلت صحيفة الأهرام عن مصادر دبلوماسية أن مصر فضّلت “عدم الزج بنفسها في مشهد احتفالي لا يحمل أي مضمون عملي”.
🦅 🔵 الرفض الثاني – اجتماع زعماء الدول العربية والإسلامية
بعد مؤتمر الأمم المتحدة الذي شهد اعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية، دعا ترامب إلى اجتماع لمناقشة مستقبل غزة، موجهًا دعوة خاصة للسيسي.
رفض السيسي الحضور الشخصي وأوكل المهمة إلى وزير الخارجية بدر عبد العاطي، في موقف اعتبره المراقبون رفضًا لأي مسار أمريكي لإدارة ملف غزة دون التنسيق الكامل مع القاهرة.
التقارير الصحفية العربية أكدت أن القمة كانت تهدف لبحث ترتيبات إعادة الإعمار، بينما مصر رفضت أن تتحول إلى “منصة تمرر أي خطة” دون ضمانات واضحة بحقوق الفلسطينيين.
🦅 خطة ترامب وموقف مصر
خطة ترامب تجاه غزة جاءت في ثلاث مراحل:
ص. وقف إطلاق النار وإعلان هدنة مؤقتة.
ق. إعادة الإعمار تحت إشراف دولي يشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول العربية، مع مراعاة تبادل الأسرى والإفراج عن المدنيين.
ر. وضع غزة تحت إدارة مشتركة تُشرف عليها قوى دولية بحجة “الاستقرار”.
مصر رفضت هذه البنود رفضًا قاطعًا، مؤكدة أن أي خطوة تخص غزة لا تمر عبر القاهرة مرفوضة تمامًا، وأن مفتاح القطاع بيد مصر وليس بيد واشنطن أو تل أبيب. وشددت القاهرة على أن جهود إعادة الإعمار، تبادل الأسرى، والتهدئة يجب أن تتم تحت مظلة تنسيق عربية ومصرية لحماية الأمن القومي والمصلحة الفلسطينية.
🦅 مصر تفرض شروطها على أمريكا وإسرائيل في شرم الشيخ
خلال التحضيرات لقمة شرم الشيخ، أكّد السيسي أن مصر هي من تضع الشروط ولا تقبل أي تدخل مباشر في سياساتها تجاه غزة وسيناء. وجاءت رسالته واضحة: أي إدارة أو إشراف على القطاع يجب أن يكون تحت إشراف عربي مباشر واحترام كامل للسلطة الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية.
وزارة الخارجية المصرية، ممثلة بوزيرها بدر عبد العاطي، أكدت أن مصر لن تكون طرفًا في أي مسار يفرض وصاية أجنبية على غزة، وستواصل لعب دور قيادي لضمان تحرير القرار الفلسطيني وحماية المدنيين.
🦅 🟠 الموقف المصري من محاولات الوصاية الأمريكية–البريطانية على غزة
مصر أكدت أن أي محاولة لوضع غزة تحت وصاية أمريكية أو بريطانية ستكون مرفوضة رفضًا قاطعًا. القاهرة، التي تمسك بمفاتيح معبر رفح، ترى أن إدارة الإعمار ودخول المساعدات يجب أن تُدار بطريقة تحفظ كرامة الفلسطينيين وأمن الحدود المصرية مع ضمانات عربية واضحة.
🦅 🔴 القاهرة تتحكم بموازين القوة
الموقف المصري لم يكن مجرد امتناع دبلوماسي، بل تحرك استراتيجي لإعادة ضبط ميزان القوة في الإقليم. بين رفضين متتاليين لدعوتين أمريكيتين وتثبيت شروط مصر في شرم الشيخ، تتأكد الحقيقة: القاهرة تفرض شروطها ولا تتلقاها، وتضع مصالحها الوطنية فوق أي تحالف أو وعود أمريكية أو إسرائيلية.
إنها القاهرة… حين تتحدث، تصمت العواصم الأخرى لتستمع.
تونس/اختتام الملتقى الدولي حول النص الجزائي بكلية الحقوق والعلوم السياسة بتونس
تونس / كتب المبعوث الخاص للموعد الجديد العالمية الأعلامي لطفي حريز إختتام الملتقى الدولي …