‫الرئيسية‬ Around the world مكتب الكويت / فشل سياسة التطبيع والهيمنة على المنطقة العربية

مكتب الكويت / فشل سياسة التطبيع والهيمنة على المنطقة العربية

مكتب الكويت متابعه دكتور عابدين البرادعي.

(( فشل سياسة التطويع والهيمنة على المنطقة العربية))

بقلم الدكتور علي عبدالله الدومري

لابد من الحذر العالي أثنا استخدام الروابط في المجموعات أو عندنسخها على أجهزة الهواتف والكمبيوترات فهناك روابط مفيرسة تستخدم ضمن  حملة عبرية صهيونية امريكية إعلامية اسمها  الحرب الإلكترونية الموجهة

 لأستهداف الشعوب والنخب الإعلامية والثقافية والناشطين والمواقع الموثرة على الكيان الصهيوني ممن يتصدون اللكيان الصهيوني ويناصرون مظلومية الشعب الفلسطيني حاول من خلالها الكيان المحتل  ان يسجل إنتصارات عسكرية لحفظ ماء الوجه امام مواطني الكيان والعالم الذي شاهد هزيمة جيش الكيان في غلاف غزة وفي غزة نفسها خلال عامين من الحرب الصهيونية على غزة هدفت الحملة الصهوينة الى  حجب وتهكير  مواقع الجبهة الإعلامية العربية المناصرة لشعب فلسطين لكي يتمكن كيان الإحتلال من  ممارسة وإرتكاب  كل الجرائم الإرهابية والاجرامية المخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والمعاهدات الدولية كعادتها

الأمر الذي يحتم اليوم وكل يوم على مستخدمي ومرتادي مواقع التواصل الإجتماعي التصدي لها وافشال اهدافها من خلال الحذر واليقظة المستمرة وعدم المساهمة بنشر الروابط المشبوهة والغير معروفة سواء اكان بقصد أوبغير قصد لابد من الوعي والمعرفة بفن التعامل مع الأجهزة الإلكترونية والمواقع والشبكات وتجنب عدم نشر أي اخبار تتحدث عن تحركات  القوات المسلحة وإستهدافها لمواقع الكيان الصهيوني أو أي أهداف في خطتها العسكرية وخاصة في مواقع التواصل لايجوز تحديد المواقع والمدن الذي تنطلق منها العمليات حفاطا على الأمن القومي والوطني والأرواح البشرية لاسيما والمخولون فقط ناطقين رسمين عسكريين

 ومن  خلال الحذر واليقضة والحس الأمني الرفيع لرواد مواقع التواصل من جيوش الجبهة الرقمية والإلكترونية فشلت   الحرب الكونية الشاملة التي استخدمها الكيان الإسرائيلي المحتل ضد دول وشعوب المنطقة العربية والشرق الأوسط

التي قوبلت بحرب شاملة بكل مساراتها المتنوعة العسكرية والإقتصادية والإعلامية والثقافية وإلإجتماعية والرقمية وكل مسار ضم تحتةعددا   من الأهداف التي اسهمت في الصمود والثبات والمواجهة والتحدي وكذالك الدور الذي لعبه  الوعي الوطني والعربي والقومي المتجذر في اوساط كل الشعوب المستهدفة من الكيان الصهيوني والهيمنة الدولية الجديدة التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وكل من يحملون العداء للعرب والمسلمين والعالم

الأمر الذي جعل المعركة مع دول التطويع والهيمنة معركة مصيرية لاتقبل التسويف أوالمماطلة وكثر الاسئلة ولطرح والرد و الكلام الذي يستهلك الوقت لاسيما بعد ان اصبح المخطط واضح المعالم ومكشوف الأهداف لدى الجميع فسياستة العنصرية الإجرامية التدميرية التي انتهجت القتل العنف والتخريب والتشريد والتوسع كشفت الحقائق المغيبة وصنعت وعيا عربيا مقاوما لمشروع الهيمنة والتطويع وافشلتها وفككت مشروعها

‫شاهد أيضًا‬

العراق مكتب بغداد/ صحفي ميساني يعمل بصمت في بغداد

صحفي ميساني يعمل بصمت في بغداد بقلم الاعلامي علي محمد جابر الحلفي في زمنٍ تتسابق فيه الأضو…