كتبت رئيسة التحرير الاعلامية الدكتورةاميرة الرويقي/ من باب التاريخ الصغير جدا هرب بشار. / وأخيرا هرب هولاكو : كل الأشياء في عهد هذا الهولاكو كانت ميتة رغم انها كانت على قيد حياة تشبه الموت

كتبت الاعلامية الدكتورةاميرة الرويقي رئيسة التحرير صحفية ومجلة وقناة ومجلة الموعد الجديد

معروف عني انني لا أخشى في قول الحق لومة اللؤماء

وبما أنني تونسية حرة وعربية  انتمي لهذا الوطن العربي الذي أراه مع كل الأسف مشتت والحديث هنا  يطول في هذا المجال.

ولا فائدة في الاطالة حتى لا يضجر منا القراء الاعزاء والافاضل من كل انحاء العالم

فانا أقول رايي فيما حدث مؤخرا في الشقيقة الغالية على قلبي سوريا الجميلة جدا خاصة بشعبها المناضل

وما عانته وما ذاقته من المرار والدمارالاقتصادي والاجتمماعي وخاصة  الإنساني

وما عاشه شعبها لفترة طالت حتى وصلت الى حدود 24 عاما

تهجير ا وقتلا عشواثيا وتعذيبا في السجون  وتنكيلا بكل من يرفع رائسه  محتجا على القمع ..

كلها اساليب وطرق وحشية مارسها نظام  هذا البشار هولاكو القرن الحادئ والعشرون

الذي منذ تعيينه بشر الشعب السوري  سنوات حكمه التعيس جدا بالشنار والظلم والظلمات

وأخيرا هرب هولاكو

نعم الظلمات والكبت الذي وأخيرا وبعدسنوات كثيرة ولد الإنفجار

ولم تر سوريا أثناء  الحكم البربري  الجائر  هذا  لا تنمية اقتصادية ولا ثقافية ولا اجتماعية..بل صارت منعزلة عن العالم وغرقت في الديون وتكالب عليها بني صهيون

نعم بشار كان حليفا للشيطان  واسراثيل هي الشيطان

وهذا المدعو بشار كان قد باع شعبه لهذا الشيطان

وهذا يذكرني ببعض الأنظمة التي هي بدورها باعت نفسها لنفس هذا الشيطان

بل ازداد الفقر في سوريا وغلاء المعيشة وطبعا تضاعفت نسب الضرائب والبطالة ونزح أو حتى هاجر المواطن السوري لبلدان أخرى مجاورة  وحتى بعيدة ولقد لحا الينا السوريون الى تونس الخضراء البلد الأمن المضياف

وطبعا اللاجئي من المؤكد انه سيتعب  معنويا وماديا حتى لو لاقى حسن الضيافة حتى  لو هاجر الى بيت الله الحرام واعتكف جنب الكعبة الشريفة

ليس هناك دفئا أعظم واحن وافضل من دفء  الوطن..

وطني وان جار علي عزيز

سوريا الشعب الكريم المعطاء المثقف الراقي .. طوبى  له هذا الانتصار المستحق اهنئي سوريا واتمنى ان بأحد شعبها على كلمة واحدة

ولو سمحتم دعوا الشعب السوري يقرر مصيره بيده

وكفاكم بثا للموجات السلبية وتهويلكم للأمور والتكهن المبالغ فيه  بأن سوريا الآن ستصبح ثلاث دويلات ويزداد الانسان السوري لوعة وشفاء

كفوا اياديكم عن هذا الشعب الذي جدا تعب وعانى ومن له كلما طيبة فليقلها أو يصمت الى الأبد

ودعو السوريين يبنون بسواعدهم وطنهم من جديد

الآن أرى هذا الوطن العربي الاصيل صاحب الحضارة العريقة

 سيتنفس الصعدااء..

كل  الأشياء كانت  ميتة في سوريا  وان وهي بعد على قيد الحياة

 ان حكم هذا البشار الدكتور الجزار قد قتل في السوريين كل طموح وقضى على استقرارهم ولم يبق معه ألا الزكارين والطبالين والصائدين في دماء الشهداء

فالى الجحيم يا بشار و نظاما كان العار بعيونه المفقوءة

بشار كان عصا ضرب بها كل ظهور السوريين ولا أقول شعبه لأنه مجرم والمجرمون لا شعوب لهم اصلا الشعوب التي اضطهدوها تنقلبت عليهم وهذا السجن عقاب يسير له لأن بشار هو مجرم حقير مجرم حرب ولا بد من معاقبته العقاب الذي يستحقه
والحمدلله الآن الشعب المناضل السوري قد تخلص منه بعد اكثر من عشرين سنة ظلم وقتل وتعذيب فكفاية دفاعا عن مجرم ولا يسوى مليم مثقوب
لعنة الله عليه وعلى امثاله عن بكرة ابيه

ومن له رأي مخالف لرايي أنا فليحتفظ به لنفسه لأنني لا استمع لاصوات نقيق الضفادع

لأنه حان الآن رغم الداء والاعداء  تغريد أصوات العصافيرتملا سماء سوريا الجميلة جدا

لله درك يا سوريا يا حبيبة قلبي أنا وكل مواطنة ومواطن عربي شريف مثلي لا يخاف قول الحق  ولا يخشى لوم اللؤماء