بهدوء شديد سقوط دمشق

بهدوء شديد: سقوط دمشق–

كتب محمد خفاجى

عضو الأتحاد العام للمصريين بالخارج

كويت

اتمنى ان نتعلم الدرس .

سقوط دمشق تم على يد عصابات ارهابيه انشأتها المخابرات المعاديه التي تستخدم الدين الاسلامى كستار لخداع الحمقى .

سقوط دمشق اعلان لنهايه الدوله السوريه التي كانت احد دول الطوق العربى حول اسرائيل والذى يمنع توسعها الجغرافى إلى حد كبير فسقوطها يعنى تحطم ذلك الطوق وقيام دويلات كثيرة على أشلاء ما كان يسمى سوريا

هناك دويلة ستكون خاضعه لروسيا لحمايه القواعد العسكريه الروسيه على سواحل سوريا ولن تفرط فيها روسيا مهما كان الثمن .

ستقوم اسرائيل بالاستيلاء على المزيد من أراضي سوريا كخطوة جديدة فى طريق انشاء اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.

ستستولى تركيا على المزيد من ارض سوريا .

وهناك دويله للاكراد لحمايه الأرض التى ستستولى عليها اسرائيل من سوريا بجانب الجولان ولتكون تلك الدويله الكرديه خنجر فى جانب إيران وتركيا يجبرهم على استمرار الركوع فى مواجهة العدو والا يتم إطلاق يد الأكراد فى تركيا وايران للسعى للانفصال والانضمام للكيان الكردى لاعادة أحياء الدوله الكرديه على حساب إيران وتركيا والعراق وسوريا .

وستكون هناك دويله للشيعة لضمان استمرار الصراع بين السنه والشيعه على أمل نقله إلى المشرق العربى والأهم ضمان عدم إعادة توحيد سوريا مرة أخرى.

بجانب دويله داعش التى ستكون المقر الرئيسى للجماعات الارهابيه التابعه للمخابرات المعاديه

سوريا لم تسقط اليوم

بل سقطت فعلا فى مارس ٢٠١١ عندما خذلها شعبها وخانها وترك الدوله والجيش وحدهم فى مواجهة الخونه والعملاء من أبنائها وهم يشعلون النار فى سوريا حتى وفروا المبرر لامريكا لتقوم بضرب الجيش ومراكز الدوله بزعم حمايه المدنيين من عنف الدوله .

وهو ما مكن عصابات داعش الارهابيه وباقى العصابات الارهابيه من الانتصار على الجيش والدوله .

فذلك الأمن والأمان الذي نعيشه في مصر دفعنا ثمنه بأرواح ودماء الالاف من أبناءنا.

وهذا هو الدرس الذى اتمنى ان ننتبه له

فالتفاف الشعب حول الدوله المصريه وحول الجيش المصرى هو اقوى سلاح تخوض به مصر الحرب المعلنة عليها .

سقوط دمشق سيرفع الروح المعنويه للعدو والارهابيين وسيغريهم على نقل جزء كبير من الارهابيين إلى مصر

الايام والشهور القادمه تحتاج قمه اليقظة والانتباه من كل ابناء مصر

فالتفاف الشعب المصرى مع الدوله المصريه و حول الجيش المصرى لم يعد اختيارا مطروحا بل اصبح فرض حتمى

و وجب علينا ان نتصدى لكل مروجي الشائعات و مصدري الفتن و الإحباط اذا اردنا ان نتقذ حاضرنا ومستقبل أبناءنا .

حفظ الله الجيش المصرى

حفظ الله الشرطة المصريه

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر