اسود الرافدين : موعد مع تحقيق الحلم الكبير
أسود الرافدين”.. موعد مع تحقيق الحُلم الكبير!
العراق / الكاتب . سمير السعد
لا صوت يعلو فوق صوت الوطن، ولا حُلم يعلو فوق حُلم التأهّل إلى كأس العالم 2026 “أسود الرافدين” في قلب معركة التأهّل، وجماهير العراق تقف خلفهم بشغف وأمل لا ينقطع، هو التحدّي الأكبر والمهمّة الأعظم، وهو الفرصة الذهبيّة لإعادة اسم العراق إلى منصّات المجد الكرويّة.
بكُلّ قطرة عرق، وكُلّ خطوة وركلة، يقاتل أبناء المنتخب الوطني من أجل العلم والبلد، كُلّ لاعب منهم يعلم أن خلفه ملايين العراقيين الذين ينبضون بحُبّ الوطن وأمل النصر.
أمامهم خصوم أقوياء ومباريات صعبة، ولكن الإيمان بقدرات الفريق وروحهم الجماعيّة تجعلنا واثقين أن الحُلم أقرب من أي وقت مضى، لاعبو العراق ليسوا وحدهم في هذا الملعب، فكُل عراقي يحمل شعور الفخر والدعم لأبطاله، معلنين بصوت واحد: “كُلّنا معكم أسود الرافدين”!
التطلّعات عالية، والعزم أكبر، وكُلّ خطوة نحو التأهّل تزيدنا إصرارًا وتحمّلاً، اليوم، ليس مجرّد مباراة، بل هو اختبار للإرادة وللروح الوطنيّة، ولمدى استعدادنا لتحقيق المستحيل، نحن ندرك أن الطريق ليس سهلاً، وأن هناك من يحاول عرقلة مسيرة “أسود الرافدين” لكن هذا المنتخب لطالما أظهر أن الإرادة الصلبة يمكن أن تحطّم كُلّ القيود.
في هذا المسار الحاسم، برزت أسماء مثل أيمن حسين، وأمجد عطوان، وعلي جاسم ، جلال حسن ، العماري ، دوسكي ، بايش ، يوسف الأمين ، حسين علي ، أحمد يحيى حيث قدّموا أداءً رائعًا في المباريات السابقة، ونجحوا في كسب ثقة الجماهير وإشعال الحماسة، كُلّ تمريرة، كُلّ تسديدة، وكُلّ تصدٍّ يحمل قصّة وطن وحُلم شعب، وكُلّ مباراة تقرّبنا أكثر من الحُلم.
جماهير العراق اليوم ليسوا مجرّد مشجّعين، بل هُم جزء من هذا الفريق، بصوتهم، بدعائهم، وبحبهم الذي يرفع معنويّات اللاعبين ويمنحهم القوّة. في المدرجات وفي البيوت، يتحِد الكُلّ تحت راية واحدة وصوت واحد: “إلى الأمام يا أسود الرافدين”!
“اليوم لن نقبل بأقلّ من النصر، وأي نتيجة غير التأهّل لن ترضي طموحنا”. نمضي خلفكم، وأنتم تمضون للأمام من أجلنا.
“اليوم.. كُلنا أسود الرافدين”! حين يدخلون الملعب، يدخلون بقلوبنا جميعًا، بآمال وأحلام العراق كُلّه. هذه ليست مجرّد مباراة، بل هي خطوة نحو تحقيق حُلم عالمي طال انتظاره، حُلم يُعيد الفخر والفرح لكُلّ بيت عراقي.
نحن معكم في كُلّ لحظة، في كُلّ هجمة، في كُلّ تسديدة، نؤمِن بكم ونعرف أنكم ستبذلون كُلّ ما لديكم من أجل الوطن، الكفاح من أجل العراق هو شرف، وحمل راية الأسود في هذا التحدّي هو مسؤوليّة وأنتم أهل لها.
“إلى الأمام، يا أبطال، لتحقيق ما نستحقه، إلى الأمام لتحقيق حلم العراق العظيم!”
دور اليمن في اتفاق غزة :العمليات العسكرية والمظاهرات المليونية كوسائل ضغط
*دور اليمن في اتفاق غزة: العمليات العسكرية والمظاهرات المليونية كوسائل ضغط* اليمن / *بقلم/…