تونس / الاحد 6 اكتوبر 2024 *الشعب يريد وكان له ما اراد
الأحد 6 أكتوبر 2024 ” الشعب يريد ” و كان له ما أراد ..
الشعب يريد فوزا كاسحا للأستاذ قيس سعيد “
تونس / مكتب باجة – كتب الاعلامي عبد اللطيف العياضي
أجاد الأستاذ ” قيس سعيد ” التموقع في قلوب الجماهير و ترك الغوغاء و المهرجين و المشككين و المشوشين و هواة الخريب من العدميين و أعداء النجاح يركضون في فلاوات لا حدود لها .. لم يمنع أي كان من ” حرية التعبير ” في تونس أثناء المدة المتاحة للدعاية و الترويج و الاشهار السياسي و التي استغلها المناوئون للنظام و أصحاب الخلفيات المعادية لظاهر الشعارات التي كانوا يرفعونها ” حريات .. حريات ” و لفلول الاسلام السياسي الذين بعثرتهم الوقائع و مستجدات الأحداث على الساحتين القضائية و السياسية و انفض من حولهم الناس و زهدوا فيهم لتأكد تورطهم في قضايا أثارتها النيابة العمومية و تابع و يتابع النظر فيها القضاء المستقل ، و العادل و الناجز .. انحصر التنافس في اطار الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة ليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 بين ثلاثة مترشحين و هم : العياشي زمال ( 1 ) ، و زهير المغزاوي ( 2 ) و قيس سعيد ( 3 ) .. و أغلقت المكاتب و مراكز الاقتراع المعدة لاجىاء الانتخابات من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أبوابها على الساعة السادسة مساء من يوم الأحد 6 أكتوبر 2024 و كان المتابعون يكتفون بملاحظة حجم تقاطر المواطنين و المواطنات على تلك المكاتب و المراكز ليؤدوا حقهم و واجلهم الانتخابي قصد الاطمئنان على منسوب الوعي الجماهيري بوجاهة الاصلاحات العميقة و المتنوعة التي أقدم عليها الأستاذ ” قيس سعيد ” منذ التقاطه للحظة التاريخية يوم 25 جويلية 2021 عندما انتفض الشعب على شكل الحكم الموزع في تونس آنذاك بين ثلاث رئاسات تحد كل منها نفوذ و صلاحيات الأخرى و تحاول التغول عليها كتسمية ” برلمان الغنوشي ” بالسلطة الأصلية .. هب الشعب في ذلك التاريخ ليصحح المسار الثوري و يعيد لرئاسة الجمهورية مكانتها و هيبتها و صلاحياتها .. و التحم الرئيس بالشعب و نفذ للشعب ما أراد من تعليق عمل المجلس النيابي و الغاء العمل بالدستور و حل المجلس الأعلى للقضاء و هي انجازات من العيار الثقيل .. تفككت المنظومة الجالبة للخراب على البلد و الشعب بتفكك الهيئات و الهياكل المنبثقة عن المحاصصة بخلفية التعامل مع البلد كغنيمة مثل هيئة ” سهام بن سدرين ” أو ما كان يعرف ب ” هيئة الحقيقة و الكرامة ” و لا تخفى علاقة السيدة بن سدرين بالسفارة الفرنسية و التي وصل بها التصرف الأرعن الى انكار استقلال البلاد التونسية عن السلطات الفرنسية
غير عابئة بالنضالات و التضحيات و الدماء و قوافل الشهداء من كافة جهات البلاد و المفاوضات السياسية التي جمعت بين النخب الوطنية التونسية و الحكومة الفرنسية و التي أثمرت توقيع” بروتوكول الاستقلال ” ثم ” وثيقة الاستقلال ” و التي يحفظها الأرشيف الوطني التونسي الى جانب كتب التاريخ المهتمة بالحركة الوطنية ليفخر بهما الشعب .. و لم يكن ذلك الزعم ليخرج عن اطار تنفيذ حملات التشكيك الممنهجة لزعزعة الثوابت و الاستهانة بالتضحيات و المكاسب الوطنية الجمة و فتح الأبواب على كافة الاحتمالات حتى قيض الله للبلاد منقذا فذا ، نظيف السيرة و الطوية ، معاد للاستعمار و الامبريالية أو الولاء للأجنبي ، حريص على صون الاستقلال و على تعزيز و تأكيد و دعم السيادة الوطنية و دعم الهوية العربية الاسلامية في مواجهة التيارات الجارفة .. استقينا معلوماتنا الأولية المتصلة بنتائج الانتخابات الرئاسية التونسية ليوم الأحد 6 أكتوبر من وكالة ” سيقما كونساي ” و التي قدمت لنا التالي : – المتقدم عن منافسيه بفوزه الكاسح المترشح قيس سعيد ( 3 ) : 89.2 % – المترشح ( 1 ) العياشي زمال : 6.9 % – المترشح ( 2 ) زهير المغزاوي : 3.9 % هي نتائج مقنعة و تعكس تمسك أغلب التونسيين برئيسهم لمواصلة تصحيح مسار الثورة و بناء تونس الجديدة التي يريدها الشعب أن تتسع للجميع بلا تهميش و لا اقصاء و لا استثناء .. يريدها الشعب موفورة الكرامة ، مستقلة عن التأثيرات الأجنبية و الأجندات الأطلسية التي لا تقيم وزنا للسيادة الوطنية .. ويريد الشعب محاسبة المتورطين في التخابر أو التعامل مع هذه القوى لضمان الاستقواء بالأجنبي في المقابل .. الشعب التونسي هو مصدر كل السلطات و قد نقل بالانتخابات الأخيرة التفويض الى ابن الشعب التونسي ، أستاذ القانون الدستوري المتقاعد منذ 2018 ” قيس سعيد ” المولود في 22 فيفري 1958 ببني خيار من ولاية نابل ، من أسرة متواضعة ، من الطبقة الاجتماعية الوسطى و هو محافظ في تصنيفه الفكري و السياسي كما أنه مؤمن بالقيم القومية العربية و بمشروع الوجدة العربية .. تابعنا مساء الأحد ، بعد غلق المكاتب و التوصل الى النسب التي تقدم ذكرها و التي تصور فوزا كاسحا للمترشح ” قيس سعيد ” التونسي النزيه ، النظيف و المعتدل و المتوازن و المتقدم بثبات لتحقيق أمجاد جديدة للشعب في ظل الجمهورية الجديدة التي نجح في تخليصها من كافة المعوقات و القيود ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي عينات مما شهدته البلاد التونسية تعبيرا عن سعادة الشعب بالتخلص من آثار و تبعات و مخلفات و متعلقات العشرية السوداء و من ممارسات رموزها و مخالفاتهم الخطيرة في حق الوطن و الشعب ومن هذه الاحتفالات الشعبية التلقائية التي عمت كل المدن و الجهات التونسية و التي نذكر منها نذكر منها الاحتفالات الشعبية التلقائية قريبا من مقر ” بلدية تبرسق ” من جهة باجة الواقعة بالشمال الغربي ، و الاحتفالات الشعبية التلقائية بشارع ” بورقيبة ” بالعاصمة التونسية ، و تابعنا مظاهر الاحتفالات الشعبية التلقاية بمدينة المنستير الساحلية و استمتعنا بمتابعة مظاهر الاحتفالات التلقائية و الشعبية بمدينة توزر عنوان واحات الجنوب و مدينة الشاعر الخالد ” أبو القاسم الشابي ” .. يكفي المترشح الفائز فخرا أنه لم يجدد عقد شركة ” بريتش غاز ” بهدوء و من غير ضجة اعلامية كفيلة بلفت انتباه العالم الى هذا الانجاز تنفيذا منه لحرصه على تأميم المقدرات و الثروات الوطنية ، و انما يعكس اختياره عدم تسليط الأضواء من خلال عدسات الشاشات و ميكروفونات الاعلاميين رغبته في التأكيد للعالم أن الحدث لا يخرج عن سياق التصريف العادي للثروات بخلفية تعزيز السيادة الوطنية على المقدرات لا غير .. و يعتبر طيف واسع من الشعب التونسي الأستاذ – الرئيس قيس سعيد فقيه دستوري ملهم و ” حمورابي القرن 21 للبلاد التونسية ” الذي خصت به العناية الالهية أهل تونس الطيبين و أرضها الخضراء ..
العراق/ كلية القانون في جامعة ميسان تكرم طلبتها الاوائل للعام الدراسي2023/2024
العراق مكتب بغداد / كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي *كلية القانون في جامعة ميسان تكّرم ط…