الرئيسية Around the world المفاوصات الفلسطينية الاسترالية في قطر 2024/ تعنت اسرائيلي يعرقل عملية السلام
المفاوصات الفلسطينية الاسترالية في قطر 2024/ تعنت اسرائيلي يعرقل عملية السلام
**المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية في قطر 2024: تعنت إسرائيلي يعرقل التقدم نحو السلام*
اليمن **كتب/عبدالله صالح الحاج🇾🇪
° في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية التي تجري في الدوحة. هذه المفاوضات التي تحمل آمالاً كبيرة للشعب الفلسطيني، تأتي في وقت حساس حيث يعاني سكان غزة من حصار خانق وتتصاعد التوترات في الضفة الغربية. ومع استمرار الجهود الدولية لتحقيق تقدم ملموس، يبقى السؤال: هل ستتمكن الأطراف من تجاوز العقبات والتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني؟
° شهدت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية في الدوحة جولات متعددة، حيث حاول الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى. ومع ذلك، لم تخلُ هذه المفاوضات من العقبات والتحديات.
أمثلة على التحديات:
التعنت الإسرائيلي: على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الوسطاء، إلا أن الجانب الإسرائيلي أبدى تعنتاً واضحاً في قبول بعض الشروط الأساسية التي طرحتها حركة حماس. على سبيل المثال، رفضت إسرائيل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. هذا الموقف المتشدد يعكس سياسة إسرائيلية مستمرة تهدف إلى فرض شروطها دون تقديم تنازلات حقيقية.
الوضع الإنساني في غزة: يعاني سكان غزة من ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار المستمر. وقد طالب الوسطاء بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل يومي إلى القطاع، إلا أن هذا المطلب قوبل بمقاومة من الجانب الإسرائيلي الذي يرى في ذلك تهديداً لأمنه. على سبيل المثال، تم رفض إدخال شاحنات المساعدات الغذائية والطبية بشكل منتظم، مما زاد من معاناة السكان المحليين.
التوترات في الضفة الغربية: تصاعدت التوترات في الضفة الغربية مع استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية، مما يعقد إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الحدود. هذا الوضع يزيد من تعقيد المفاوضات ويضعف الثقة بين الطرفين.
الانقسامات الداخلية الفلسطينية: يرى بعض المحللين أن الانقسامات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، تساهم أيضًا في تعقيد المفاوضات وتضعف الموقف الفلسطيني الموحد. هذه الانقسامات تجعل من الصعب تقديم جبهة موحدة في المفاوضات وتزيد من تعقيد الوصول إلى اتفاق شامل.
° في الختام على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الأطراف المختلفة للوصول إلى اتفاق، إلا أن التعنت الإسرائيلي حال دون تحقيق تقدم ملموس. يبقى السؤال المطروح: هل ستظل غزة تحت الحصار؟ وهل ستتمكن الأطراف من تجاوز العقبات والتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.
المصادر والمراجع:
العربية : الجزيرة : إكسيوس
العراق مكتب بغداد/ الساعدي يحضر اجتماع اللجنة القانونية لمناقشة قانون اعادة العقارات المشمولة بقرارات مجلس قيادة الثورة المنحل
العراق / مكتب بغداد كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي الساعدي يحضر اجتماع اللجنة القانونية…