تونس / مهرجان الفلفل بمنزل حر: يشرع في نشر الفنون والثقافة الهادفة
مهرجان الفلفل بمنزل حر يشرع في نشر الفنون والثقافة الهادفة
تونس : منزل حر- شادي زريبي
تعيش مدينة منزل حر الساحرة على وقع مهرجانها الوطني في دورته الرابعة والعشرين.٫ أيام 15 و16 و17 أوت الجاري. وستشهد هذه الايام مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافة والفكرية مخصصة لجميع الشرائح العمرية.
وانطلق المهرجان اليوم 15 أوت بمسابقة في التصوير الفوتوغرافي أمنها مجموعة من الشباب المتحمس للفعل الثقافي الهادف٫ غايته نشر رسالة حضارية سامية.
في مقر بلدية منزل التقى نخبة من المبدعين في فن التصوير الفوتوغرافي عاملين على معانقة الابداع من خلال اختيار العديد من الثيمات لتكون محور المسابقة٫ وهي “البورتريه”ومناظر طبيعية من سحر المدينة النائمة بين احضان البحر والطبيعة الخلابة.
وقد كانت مجلة “الموعد الجديد” حاضرة في هذا الحدث الاستثنائي لتنقل لكم بعض الأصداء. فكان هذا التحقيق.
يقول الشاب محمد علي الشريف٫ أحد منظمي مسابقة التصوير الفوتوغرافي: أن مثل هذه المناسبات الثقافية والفنية تعتبر مجالا للتعريف بابداعات شباب منزل حر٫ علاوة على حسن التنظيم والافبال المميز على المشاركة٫ حيث سجلنا وجود العشرات من المتحمسين للمساهمة في انجاح هذه المسابقة”.
كما اشادت الشابة هديل بن سليمان على هذه المبادرة مشيرة الى تميز الصور وجودتها ودقتها مما ينبئ بمستقبل مشرق لهذا الفن رغم ندرته وصعوبته٫ وتضيف بن سليمان أن مثل هذه المواعيد تجمع ثلة من المتحمسين لهذا الفن مع اكتشاف مواهب سيكون لها شان كبير في المستقبل القريب.
وفي الإطار ذاته ترى الشابة رأفة بونني أن الصور التي وصلتنا تغير عن قدرة هؤلاء الفنانين على الإلتزام بشروط المسابقة مع دقة في الصور المقدمة٫ وهذا دليل على اخترافية عالية وقدرة على تجسيد الافكار في صور ممتازة وعالية الجودة.
وتضيف رأفة بونني أن المواعيد القادمة ستشهد يوما كاملا لاشراك الاطفال في هذه المسابقة حتى يكون مجال الصورة اكبر واشمل. كما أن تدريب الأطفال على مثل هذه النوعية من المسابقات سيفتح لنا المجال لاكتشاف مواهب جديدة قادرة على البروز في المستقبل.
وقد عبر جميع الحضور على سعادتهم بحضور مثل هذه التظاهرات التي تعرف بالمخزون الثقافي لمدينة منزل حر التي تزخر بطاقات إبداعية كبيرة.
وتتواصل فقرات المهرجان بمواعيد فنية كبيرة على غرار حفل الفنانة وردة الغضبان يوم السبت 17 أوت الجاري مع تنشيط يومي للساحات وصولا الى شاطئ البحر تؤمنه ماجورات قصر هلال ومجموعة كبيرة من الفنانين التونسيين.
هي منزل حر المدينة الهادئة المضيافة التي تفتح ذراعيها لزوارها والراغبين بالتمتع بسحر الطبيعة وزرفة البحر والراغبة في انشاء مناخ ثقافتي يؤطر الشباب ويجعله مبدعا ومتحضرا منسلحا بالعلم والثقافة والمعرفة.
دور اليمن في اتفاق غزة :العمليات العسكرية والمظاهرات المليونية كوسائل ضغط
*دور اليمن في اتفاق غزة: العمليات العسكرية والمظاهرات المليونية كوسائل ضغط* اليمن / *بقلم/…