رئيس جامعة ميسان يقدم الرؤية الاكاديمية المستقبلية للجامعة ضمن محاورالندوة الحوارية التي نظمها المنتدى السياسي لحركة صادقون

1. العراق مكتب بغداد كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي

*رئيس جامعة ميسان يقدم الرؤية الأكاديمية المستقبلية للجامعة ضمن محاور الندوة الحوارية التي نظمها المنتدى السياسي لحركة صادقون*

قدم رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي رؤيته الأكاديمية المستقبلية المعده لمشاريع الجامعة وبرامجها العلمية والبحثية ومساراتها الأكاديمية ضمن محاور الندوة الحوارية التي نظمها المنتدى السياسي لحركة صادقون بحضور مسؤولين حكوميين وأساتذة الجامعات وأعضاء مجلس النواب والمحافظة وشيوخ ووجهاء ووسائل الإعلام.

حيث بدأت فعاليات الندوة الحوارية عزف النشيد الوطني تلاها قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق لتنطلق بعدها محاور الندوة التي أدارها الأستاذ جمعة المالكي رئيس مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية والاستاذ حامد حميدي رئيس إتحاد الأدباء ، حيث تناول المحور الأول رئيس مجلس محافظة ميسان الدكتور مصطفى دعير المحمداوي والذي بين من خلاله : رؤيتة المستقبلية لادارة العمل التشريعي والرقابي في المحافظة ضمن مختلف المجالات وبما ينسجم مع متطلبات التنمية الاقتصادية والعمرانية، مؤكداً الاعتماد بالدرجة الاولى على هيئات ولجان استشارية تضع وتتابع الخطط المستقبلية وفق احتياجات المحافظة للمشاريع العمرانية ومعالجة احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية، فضلاً عن تعظيم موارد المحافظة الاقتصادية والاستثمارية من الميزانية الاستثمارية المخصصة للمشاريع الخدمية فضلاً عن البترودولار وواردات المنافذ الحدودية.

ثم عرج السيد رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عادل مانع الكعبي في رؤيته الأكاديمية المستقبلية لإدارة الجامعة حيث أجاب عن الأسئلة التي وجهت اليه من قبل إدارة الندوة والحاضرين وكانت حول : الإيمان المطلق بتحمل المسؤولية بكل جد وإخلاص في كل ما من شأنه يرتقي بالجامعة وكلياتها إلى سلم النجاح والإبداع , لتكون الرقم الفاعل في خارطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , ومنافسة بقوة لشقيقاتها من الجامعات العراقية وعلى مختلف الأصعدة العلمية والإدارية , من خلال العمل بعلاقات متوازنة مع الحكومة المحلية ومجلس محافظتها الموقر , لتحقيق الهدف في بناء مشاريع مستقبلية والتي ينتظرها أبناء ميسان بشغف , وهم يأملون أن تكون جامعتهم وكلياتها في أبهى حلة, ولعل أولها أن نكمل بناء (المدينة الجامعية) بعد أن تم أحالة المشروع لإعلان المناقصة لتنفيذها من قبل الشركات الأجنبية الرصينة .. وهذا ليس حلماً وإنما حقيقة سيلمسها أبناء هذه المدينة الحبيبة والذي سيمثل نقلة نوعية من حيث سعة المكان والطاقة الاستيعابية وحداثة تشييد البناء والقاعات الدراسية والبنايات الجديدة , فضلًا عن المساحات الخضراء ووسائل الراحة , بالإضافة إلى إكمال مشروع البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية , والتي تعتبر الواجهة التي نطمح أن تكون بالمستوى الأنيق والجميل التي تظهر جمالية المحافظة فضلاً عن التخطيط لإكمال بناية كلية الطب في موقع 9 دونم بعد أكمال التصاميم العمرانية لها وما يميز هذا المشروع هو وجود جسر رابط ومعلق يربط كلية الطب بمستشفى الحكيم التعليمي، ليكون الطلبة والكوادر التدريسية على تماس واحتكاك مباشر في تقديم الخدمات للمواطنين, بالإضافة إلى استحداث مشروع القاعات الدراسية في كلية العلوم والإدارة والاقتصاد.

بعدها أجاب رئيس الجامعة على مداخلة لاحد الأسئلة التي كانت ضمن محور برامج توقيع مذكرات التفاهم مع الجامعات الرصينة , حيث أجاب عن ذلك : كان لنا عمل متوازي للبناء والأعمار وهو الانفتاح على الأخر, من خلال توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات توأمه مع الجامعات العراقية والاجنبية , فضلاً عن فتح أفاق علمية أوسع مع الجامعات والكليات الأهلية , التي نؤمن أنها من الشركاء الأساسيين في بناء قدرات المجتمع على الصعيد العلمي والمعرفي .. فضلاً عن البروتوكولات العلمية والثقافية مع الكثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية والعتبات المقدسة لغرض المشاركة الفاعلة للأساتذة والطلبة في المؤتمرات والورش والمعارض العلمية والثقافية , هذهِ الأفكار ما طبق منها أو التي تنتظر دورها بأذن الله في المستقبل القريب ما هي إلا مراحل درجت ضمن سلم أولويات إستراتيجيتنا التي رسمناها للجامعة.

وفي ختام الندوة قدم رئيس الجامعة شكره وتقديره المنظمين والحاضرين لهذه الندوة حيث قال : لابد من الإشارة على ما حصلنا عليه من دعم وإسناد كبير من قبل وزير التعليم العالي الدكتور (نعيم العبودي) المحترم , فضلاً عن ما لمسناه من إهتمام كبير وملحوظ من قبل الحكومة المحلية ومجلس محافظتها من اهتمام بالجامعة لتكون ضمن أولويات خططهم المستقبلية، وستكون الجامعة منارا” وشعلة موقده بالعلم والمعرفة من خلال تكامل الدور الاكاديمي والتشريعي التنفيذي والمضي بتحقيق وحدة العمل الجماعي المشاريع المستقبلية.