التصاعد الخطير : هل تتحول المواجهة بين الكيان الصهيوني وحزب الله الى حرب شاملة ؟

التصاعد الخطير: هل تتحول المواجهة بين الكيان الصهيوني وحزب الله إلى حرب شاملة؟

 اليمن / بقلم: عبدالله صالح الحاج

° في مشهد يشبه الشطرنج الاستراتيجي، تتصاعد التوترات بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني، مما يثير تساؤلات حول مصير المنطقة. هل ستتحول هذه المواجهة إلى حرب شاملة؟ هل ستكون لبنان ساحة لمعركة مدمرة؟

التحديات الإقليمية والدولية تلقي بظلالها على هذا الصراع المعقد. العدو الصهيوني، القوة العسكرية النووية في المنطقة، تراقب بانتباه حركة حزب الله وتحركاته. من جهته، يعتبر حزب الله نفسه محور المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ويتمسك بحقه في الدفاع عن لبنان.

التصاعد الحاد في الخطاب العسكري والتهديدات المتبادلة يجعل الوضع أكثر حساسية. يتساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه المواجهة ستبقى محصورة في الاشتباكات المحدودة أم أنها ستتطور إلى حرب شاملة تشمل القتال على جبهات متعددة.

تشير التوقعات إلى أن الكيان الصهيوني يستعد لحرب جديدة ضد حزب الله ولبنان. وتشمل السيناريوهات الذي يرددها المراقبون المحليون والدوليون هجمات الكيان الصهيوني على مواقع حزب الله في لبنان، وهجمات بالطائرات بدون طيار وبالصواريخ على مواقع إعلامية وصحية ومؤسسات حكومية في لبنان.

التأثيرات المحتملة لهذا الصراع تمتد إلى البنية التحتية والاقتصاد والأمن الإقليمي. قد يكون لهذه الحرب تداعيات كبيرة على السكان والحكومة اللبنانية، وقد تؤدي إلى تغييرات في التوازنات الإقليمية.

° يتحدث العالم اليوم عن احتمالية حرب بين الكيان الصهيوني وحزب الله في لبنان. تتردد الأصوات حول ما سيحدث إذا ما بدأت الحرب وما هي النتائج المتوقعة. ومع ذلك، فإن الأمر لا يتعلق بمجرد الكيان الصهيوني وحزب الله، بل إنه يتعلق بتداعياته الكبيرة على العديد من الدول العربية والدول الإسلامية.

وتوجد سيناريوهات عديدة يمكن أن تحدث في حال بدأت الحرب، حيث من الممكن أن تشمل الحرب العمليات العسكرية المحدودة أو الحرب الكاملة. وإن كانت الحرب المحدودة قد تؤدي إلى معارك بين الطرفين في منطقة محددة، إلا أن الحرب الكاملة ستؤدي إلى نتائج قد تكون وخيمة. حيث سيواجه الطرفان تحديات عديدة بمن فيها تحديات سياسية وقتالية واجتماعية.

على سبيل المثال، فإن من أبرز التحديات التي يمكن أن يواجهها الكيان الصهيوني وحزب الله في حال بدأت الحرب هي التحديات العسكرية، حيث تتموضع قوات الطرفين على الحدود، ويمكن لأي خطأ عسكري أن يؤدي إلى نتائج وخيمة. ومع ذلك، فإن الحرب لن تؤثر فقط على الناحية العسكرية، بل ستؤثر أيضًا على النواحي الاجتماعية والسياسية، حيث ستؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين والتهجير، وقد تؤثر على الاقتصاد والحياة الاجتماعية في المنطقة.

ومن المهم الإشارة إلى أن هناك العديد من القضايا الحساسة بين الكيان الصهيوني وحزب الله، منها القضية الفلسطينية ومنطقة الجولان المحتلة، مما يجعل أي تصعيد في المنطقة يمثل تحديًا للدول المجاورة والعالم بأسره.

وفي النهاية، فإن العالم بأسره يأمل في عدم حدوث أي تصعيد دموي في المنطقة، حيث يتعين على الجميع الحفاظ على الهدوء ونبذ التصعيد والتركيز على الحوار والتفاهم والتعاون لتحقيق السلام في المنطقة.