الرئيسية Uncategorized في ذكرى ميلادها 90شادية الحكاية الإنسانية والفنية -مرحبا بكم قراءنا الاوفياء
في ذكرى ميلادها 90شادية الحكاية الإنسانية والفنية -مرحبا بكم قراءنا الاوفياء
متابعة / الموعد الجديد العالمية
المصدر /كتاب سيرة الفنانةالمصرية شادية ل اسمي كمال الدين
كانت معزومة في فرح … وبما انها بتغني وبدأت خطوات بسيطة في التمثيل والغناء… فوقفت تحيي الحفل بالغناء…وكان عندها 17 سنة
في وسط ما بتغني …عنيها جت في عين شاب اسمر موجود… حست بحاجة وقتها وحاولت تتجاهل وجوده
بعد ما خلصت… قرب منها الشاب ده وعبر عن اعجابه بصوتها وغناها ..ومشي.
من بعد ما مشيت والشاب اللي حتى متعرفش اسمه سيطر على تفكيرها… حاسة انها نفسها تشوفه تاني..بتفكر فيه… مستغربة نفسها وهي متعرفش عنه حاجة.
في يوم جالها جواب … الشاب الاسمر بيعرفها بنفسها… اسمه وقريته اللي من الصعيد وانه طالب بآخر سنة في الكلية الحربية… حكى لها كتير عن مشاعره اللي حس بيها من يوم ما شافها وانه نفسه يشوفها تاني .
بقى يبعت لها جوابات على بريد واحدة صاحبتها…لحد اول يوم مقابلة لما راحت تقابله وخدت معاها كل الجوابات…هو اتخض ليه بترجع له جواباته”زمان كان معناها كل شئ بيننا انتهى”
وضحت له ان الجوابات فيها قلق عليها لو حد من اهلها شافها..وانها عايزة الجوابات تفضل عنده أأمن ليها.
بعدها بفترة…اتفاجئت بجواب منه جاي على بيتها بإسم والدها… ارتعبت… يا ترى بيقول اللي بينهم..يا ترى باعت ايه وليه؟!
لتتفاجئ بوالدها داخل عليها وبيحكي لها ان فيه شاب صعيدي في الكلية الحربية بيحكي كل ظروفه وبيطلب التقدم ليها اول ما يخلص
الفرحة مكنتش سايعاها… ووافقت ووافق باباها… ويوم التخرج جه خطبها
حب كبير جمع قلوبهم …سعادة… قالها انا صعيدي ومينفعش مراتي تغني وتمثل…وافقت فورا وهي كل امنيتها تبقى معاه بقية عمرها.
اتقابلوا في يوم وهو بملابسه العسكرية… قالها ان الجيش رايح يحارب في فلسطين وانه لازم يؤدي واجبه الوطني وانه لما يرجع هيتجوزوا.
قلبها اتقبض وكان وداع للاسف أخير… سافر فلسطين ومرجعش عريس ولكن رجع شهيد.
بتحكي شادية انها قضت اسوأ ايام حياتها بعد فقدها اول حب حقيقي …وان حياتها كانت هتتغير تماما لو كانت اتجوزته… كان زمانها زوجة وام ل4 او 5 اطفال ودي كانت امنيتها.
الله يرحمها شادية… الحكاية الانسانية دي بمناسبة ذكرى ميلادها التسعين
المصدر كتاب سيرة شادية ل سامي كمال الدين.
ترامب وجنون العظمة : التهجير والسيطرة على غزة بين استراتيجية الضغط و الالهاء وتسليط الأضواء
*ترامب وجنون العظمة: التهجير والسيطرة على غزة بين استراتيجية الضغط والإلهاء وتسليط الأضواء…