الموعد الجديد الفني / قصة حب شادية وصلاح ذو الفقار
متابعة الموعد الجديد العالمية
قصه حب شاديه وصلاح ذو الفقار وسافرت انا وصلاح ذو الفقار مع المخرج الراحل محمود ذو الفقار إلى مرسى مطروح التى أختارها لتصوير المناظر الخارجية.من فيلم اغلي من حياتي…… ما أجمل المناظر الطبيعية هنا فى مرسى مطروح.. ما أروع لون مياه البحر.. ذلك اللون التيركوازى المحبب إلى نفسى.. وما أحلى ذلك الهدوء العجيب.. إن جمال الطبيعة حرك أحاسيسى التى تأثرت بقصة الحب الإنسانية التى نمثلها.. لكن هذا الجو العاطفى الشاعرى الذى نعيش فيه بدأ يتحول إلى واقع.. وبدأت قصة حب حقيقية تولد فى قلبينا انا وصلاح.. وساعد جمال الطبيعة وقصة الفيلم الرقيقة على النمو السريع لهذا الحب فى قلبى وفى قلب صلاح.. وكان لابد أن نسافر بعد ذلك إلى أسوان لكى نكمل تصوير بقية أحداث الفيلم.. وتحت شمس أسوان الدافئة اكتملت قصة حبنا..
هل هو حب حقيقى؟ أم أنه كان فقط بتأثير جمال الطبيعة ورقة القصة التى نمثلها؟
أصبحنا لا نفرق بين واقعنا الذى نعيشه وبين التمثيل الذى نؤديه أمام الكاميرا.. اختلطت قصة حبنا الحقيقية بقصة الحب التى نمثلها.. وكدنا ننسى أننا نقف أمام الكاميرا.. وكان المخرج محمود ذو الفقار ينبهنا إلى ذلك بعد أن لاحظ أندماجنا الشديد فى الحب.
وعادت إلينا مشاعر أيام المراهقة.. وأصبحنا نجرى ونمرح ونتصرف كالمراهقين.
ووسط جزيرة النباتات وقف صلاح لكى يحفر فوق جذع شجرة كبيرة الحروف الأولى من اسمى واسمه.. ثم انشغل بالتقاط مجموعة من الصور لى وأنا واقفة وسط جزيرة الحب.. جزيرة النباتات.. ثم قمت أنا بالتقاط مجموعة من الصور له وسط هذه الجزيرة المسحورة التى اكتشفنا فوق أرضها أن الحب قد ربط بين قلبينا.
ولم نفق من هذا الحلم إلا على مشهد النهاية.. لقد انتهى تصوير الفيلم دون أن نشعر بأن كل هذا الوقت قد مضى هكذا سريعاً.. وكان من الممكن أن ينتهى هذا الاندماج بعد الانتهاء من تصوير الفيلم.. ولكن القصة استمرت بعد انتهاء التصوير.. ولم يمر على موعد انتهاء التصوير شهران حتى كنا متزوجين!
شاديه وصلاح ذو الفقار
أنا وأنت والقمر .. بقلم كوثر غانم
بقلم كوثر غانم “انا وانت والقمر” ما الفرق بينك وبين القمر … ؟ ما الفرق ب…