السلام لتفادي الاستبدال
مصر/كتب دكتور عاصم موسى
السلام لتفادى الأستبدال
مانسمع ونرى كل يوم فى العالم من أزمات وكوارث العديد منها من صنع البشر وكذلك حروب ونزاعات أخرها فى السودان وماقيل عنها
– الاشتباكات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع
– اندلاع الصراع بين الجيش والدعم السريع، حصد القتال أكثر من 500 قتيل، ونحو 5000 جريح، حسب إحصاءات وزارة الصحة السودانية
-أستمرار عمليات السلب والنهب المسلح في مناطق مختلفة من السودان
-دخان أسود يغطي سماء العاصمة السودانية الخرطوم وشتباكات السودان متواصلة رغم الهدنة المعلنة وغرب دارفور “منطقة منكوبة تماما
– تصاعد الدخان فوق المباني في الخرطوم
– نقص في الغذاء ومياه الشرب فضلا عن انعدام الأدوية وتوقف المستشفيات عن العمل
– الأطباء يعملون على مداواة الجرحى خارج المستشفى، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية
– تحذيرات أممية من انهيار كامل للقطاع الصحي بالسودان
-خروج آلاف المدنيين من العاصمة الخرطوم نحو ولايات أكثر أمناً، كما توجه الآلاف أيضا نحو دول مجاورة ومنها مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وغيرها، بحثاً عن ملاذ آمن مؤقت وعن تصميم الأطراف المتحاربة على مواصلة القتال مما يهدد بتحويل الصراع إلى مأساة عالمية
كل ما سبق ويحدث فى السودان وبقاع أخرى من العالم تجعلنا نفكر فى الأستبدال والخوف منها ومن الله عز وجل وغضبه منا.
الاستبدال” الموقع القرآني وَرَدَت لفظة “الاستبدال” في القرآن في موضعين: الأول في سورة التوبة{ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا}[39], والموضع الثاني، في سورة محمد { أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} [
قوله تعالى : فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40)
جاء أستبدال الأمم الاسبقة عن طريق هلاكها مثل اقوام بهلاك مباشر من الله عز وجل
ثمود- –لوط-شعيب-قارون-فرعون
( فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا ) قوم لوط.
( وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ) ثمود.
وقال آخرون: بل هم قوم شعيب.
( وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ ) يعني بذلك قارون
( وَمِنْهُم مَّنْ أغْرَقْنا ) يعني: قوم نوح وفرعون وقومه.
وقوله: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) يقول تعالى ذكره: ولم يكن الله ليهلك هؤلاء الأمم الذين أهلكهم، بذنوب غيرهم، فيظلمَهم بإهلاكه إياهم بغير استحقاق، بل إنما أهلكهم بذنوبهم، وكفرهم بربهم، وجحودهم نعمه عليهم، مع تتابع إحسانه عليهم، وكثرة أياديه عندهم،
( وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) بتصرّفهم في نعم ربهم، وتقلبهم في آلائه وعبادتهم غيره، ومعصيتهم من أنعم عليهما
الآية الكريمة {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ } وصنو هذه الآية أيضًا { ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ }
فلنغير أنسنا ألى السلام والتسامح بدل من الحروب والنزاعات هذا هو مفرنا ولمجئنا الأخير لما يحدث بعالمنا.
بهدوء شديد سقوط دمشق
بهدوء شديد: سقوط دمشق– كتب محمد خفاجى عضو الأتحاد العام للمصريين بالخارج كويت اتمنى …