متى يحل السلام في العالم /ماذا يحدث في مطار السودان الآن

متابعة*دكتور عاصم موسى

متى يحل السلام فى العالم

يمر العالم بايام عصيبة لا مفر منها ألا السلام ونرى أغلبية الشعوب والعالم ككل يميل للسلام والعيش فى سلام وطمأنينة لكن كل يوم يظهر الجديد من النزاعات والحروب أخرها ما يحدث فى السودان ويؤثر بالسلب علينا جميعا وعلى أمننا القومى.

تأتي أعمال العنف بعد أيام من التوتر مع إعادة نشر قوات الدعم السريع لعناصرها حول العاصمة، في خطوة رأى فيها الجيش تهديداً.

مع اندلاع الاشتباكات المسلحة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
تجد بعض الدول العربية فى دائرة الصراع بلا أى داعى .
هناك مخاوف من أن القتال قد يؤدي إلى تمزق البلاد أكثر ويأجج الاضطرابات السياسية ويؤدي كذلك إلى استدعاء تدخلات من الدول المجاورة.
على الرغم من أن الاشتباكات تبدو في محيط المُنشآت الحيوية، يدور الكثير منها في المناطق الحضرية، وأصبح المدنيون ضحايا من دون قصد
وكانت هناك آمال في إيجاد حل عبر الحوار، لكن ذلك لم يحدث.
ويحاول الدبلوماسيون البارزون إيجاد سبل حتي يجلس المتنازعون على طاولة الحوار.
وقد وافقت كتلة إقليمية على إرسال رؤساء كينيا وجنوب السودان وجيبوتي إلى الخرطوم. لكنه من غير الواضح، إن كانوا سيقدرون على السفر جوا إلى الخرطوم، حيث لا تقلع أو تهبط طائرات حاليا هناك.
كما دعت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات لحل الأزمة.
هذه أحداث تؤثرأيضا بشدة فى الطيران الذى فى مرحلة تعافى من الكورونا وحرب روسيا وأوكرانيا والتغير المناخى
فمن قبل قام لصوص مسلحين من اختراق مطار سانتياغو الدولى بشيلى ف عملية سطو فاشلة وذلك لسرقة مبلغ ٣٢.٥ مليون دولار كانت هيتم افراغها من طائرة شركة دلتا والتى كان طرازها ايرباص ٣٥٠ إلى شاحنة مصفحة… ونتج تبادل إطلاق نار اسفر عن ان لقى عامل خدمات أرضية مصرعه وايضا اللصوص القائمون بالهجوم المسلح على أرض المهبط .. وكان ذلك منتصف الشهر الماضى
-قطاع الطيران المدني السوداني، يتعافى بعد سنوات الخسائر التي صاحبت أعوام الحظر الأمريكي، واستعاد قوته من جديد من أجل إعادة التطوير والتأهيل للبنى التحتية المتهالكة داخل المطارات على مدار سنوات تجاوزت الربع قرن، ليستيقظ أهله من جديد على أصوات قصف ودمار طال مطار الخرطوم بالعاصمة!
الوضع الحالى المأسوى داخل صالات ومهبط مطار الخرطوم تجنب تام لحركة الملاحة الجوية بالمجال الجوى السودانى –
المصدر برنامج flight radar
-خسرت طائرة ‎#الخطوط_السعودية الايرباص A330R إثر إطلاق النار عليها على أرض مطار الخرطوم الدولي بعدإشتباكات بين الجيش والمسلحين. اثر
معلومات عامة عن الطائرة:
تسجيل الطائرة: HZ-AQ30
عمر الطائرة: ٥ سنوات ونصف تقريبًا
مالك الطائرة: IAFC (الطائرة تعمل في أسطول “السعودية” بنظام الإيجار لمدة ١٥ عام)
‏ وتحمل التسجيل السعودي (HZ-AQ30)، وهي من نوع (A330-343E) الإقليمية. من صناعة شركة إيرباص الأوربية، تحمل رقم تصنيع تسلسلي (1834) رقم ايكاو التعريفي (71040D) تدفع بعدد 2 محرك طراز ترينت 700 (772B-60) من صناعة رولز رويس، تتسع لـ 330 راكب (30 درجة أعمال + 300 درجة اقتصادية)
الطائرة كانت واحدة من أصل 20 طائرة من طراز A330-300 تم طلبها في معرض باريس الجوي لعام 2015 ، الطائرة قيمتها جديدة 262 مليون دولار أمريكي ولن تكون طائرة خطوط سعودية هى الأخيرة فلماذا هذا الخراب والدمار بلا أى داعى

– توقف رحلات مصر للطيران إلى السودان-
نظراً لاستمرار حالة عدم الاستقرار الأمني بدولة السودان الشقيق، تعلن مصرللطيران للسادة عملائها عن توقف رحلاتها من وإلى مطار الخرطوم لحين إشعار آخر على أن يتم موافاتكم بأحدث المستجدات تباعاً.
وحتى تاريخه لم تنشر أي وسائل إعلام سودانية أو أجنبية حجم الخسائر التي تعرض لها مطار الخرطوم الدولي المقصوف بالعاصمة، الذي دخل خطة إعادة التأهيل والتطوير لبنيته التحتية منذ شهور قليلة لم تصل إلى النصف عام، في محاولة لإعادة تأهيله من جديد ليتناسب مع حجم الانتعاش في الحركة الجوية، الذي بدأت السودان تشهدها مؤخرًا بعد 25 عامًا مريرة من الحظر الأمريكي؛ كان فيها قطاع الطيران المدني السوداني لم يتجاوز 7% من حصة التشغيل العالمي؛ حتى بدأ يتحسن مؤخرًا، ويصل إلى نسبة تشغيل% 40
وأوقفت السودان حركة الطيران، بمطار الخرطوم الدولي بالعاصمة ، بعدما تعرض المطار إلى القصف خلال الاشتباكات المسلحة الدائرة هناك، وتضررت بعض الناقلات الجوية الواقفة على الممر داخل المطار، أعلنت على إثرها جميع شركات الطيران التي تشغل رحلات جوية إلى الخرطوم تعليق رحلاتها مؤقتا إلى السودان حتى تهدأ الأوضاع.
وكانت جمهورية السودان وقعت تحت العقوبات الأمريكية لمدة 25 عامًا، تكبد خلالها اقتصاد الخرطوم خسائر قدرت بنحو 350 مليار دولار، وخسر قطاع الطيران السوداني مليارات الدولارات أيضًا وظلت الولايات المتحدة الأمريكية مدينة لقطاع الطيران السوداني بنحو 59 مليار دولار، ذلك نظير استغلال الخطوط والشركات الأمريكية خدمات الملاحة الجوية على مدار سنوات العقوبة التي تجاوزت الربع قرن.

فى هذه الأيام المباركة المفترجة من رمضان والعشر الأواخر من رمضان وليلة القدر ندعو الله أن يقف هذا الخراب والدمار الذى يحل بنا وبالعالم ككل وان يعم السلام والطمانينة والتسامح فى العالم ككل .

عن عبدالله بن عمرو بن العاص: أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: ((تُطعِم الطعام، وتقرأ السلام على مَنْ عرَفْتَ ومَنْ لم تعرِف))
“أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسبع: بعيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونُصْرة الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القسم
وردت كلمة السلام في الأحاديث أكثر من 1132 مرة، وفي القرآن الكريم 10 بينما
ذكرت الحرب ثلاثا فقط، و ، ومن أسماء الله الحسنى «السلام» وفي كل صلاة سلام عند ختامها وسلام في ذكرها

آيات ورد فيها “كلمة سلام”
• وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤ الأنعام﴾
• وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ﴿٤٦ الأعراف﴾
• دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠ يونس﴾
• وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ ۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ﴿٦٩ هود﴾
• سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٢٤ الرعد﴾
• وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ﴿٢٣ ابراهيم﴾
• الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٢ النحل﴾
• قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴿٤٧ مريم﴾
• وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥ القصص﴾
• تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ﴿٤٤ الأحزاب﴾
• سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ﴿٥٨ يس﴾
• سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴿٧٩ الصافات﴾
• سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿١٠٩ الصافات﴾
• سَلَامٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿١٢٠ الصافات﴾
• سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ ﴿١٣٠ الصافات﴾
• وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣ الزمر﴾
• فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿٨٩ الزخرف﴾
• إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ﴿٢٥ الذاريات﴾
• سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥ القدر﴾
• قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧١ البقرة﴾
• بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١١٢ البقرة﴾
• رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٢٨ البقرة﴾
• إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٣١ البقرة﴾
• وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٣٢ البقرة﴾
• أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٣ البقرة﴾