من يفوز في سباق تكنولوجيا العصر والقًرن 21

مصر/حتب دكتور عاصم موسى

من يفوز فى سباق تكنولوجى العصر والقرن 21

فى كل مرة تحدث نقلة تكنولوجية كالأنترنت نتخيل احيانا ماذا سوف ياتى بعد ذلك فكما غيرت الأنترنت واثرت على حياتنا فأنترنت الأشياء وتكنولوجى القرن 21 والثورة الصناعية الرابعة والخامسة و الجيل الخامس والسادس من الأتصالات والذكاء الصناعى وسلسلة الكتل الرقمية والسحابة الكومبيوترية والتوأمة الرقمية والأنترنت اللمسى سيتغير وتؤثر على حياتنا بطريقة أكبر وأفضل والتنافس فى الفترة القادمة على النجاح فى الوصول الأسرع لهذه النقلة التكنولوجية .
كل أمالنا أن تبادر المنطقة العريية والقارة الأفريقية بهذه النقلة التكنولوجية للتحول من مستهلك سلبى لمنتج أيجابى وتقليل الفجوة التكنولوجية بينها وبين دول العالم المتقدمة الأخرى .
رغم كل مايحدث فى العالم من أزمات اقتصادية وأزديادها بسبب حروب أو نزاعات أو تغير المناخ وتبعياته أو فيروسات كالكورونا ألى أن الجميع يضع عينيه على الوقت المناسب أقتصاديا وفنيا لأجراء هذه النقلة الكنولوجية ليشغل الصفوف الأمامية فى مقدمة التنافس العالمى .
وفى رأى الدراسة الفنية واجبة لحين التنفيذ فى الوقت المناسب حسب الظروف المتاحة ليكون الشغل الشاغل للجميع لدق ناقوس جرس التنفيذ بمجرد أن تسنح الظروف لذلك لكسب الوقت .
هذا النقلة ستغير جميع المجالات للأفضل ومن يتسيدها سيتسيد العالم ستغير فى التعليم والصحة والصناعة والزراعة والسياحة والطيران وجميع المجالات بلا أدنى شك.
من واقع مشاركتى فى منتديات ومؤتمرات دولية على مستوى العالم فالجميع شغله الشاغل ماسوف يحدث بسببها وكيفية هذه النقلة التكنولوجية وتأثيرها الأيجابى والسلبى .
شركات الطيران والمطارات العالمية رغم ما مرت وتمر به من ظروف قاسية أثرت على مجال الطيران من كورونا وحروب وتغير مناخى وتبعياته وخلافه فأن أستمرار تطلعهم لهذه النقلة فى اول فرصة مناسبة لذلك مازل قائما .
فالبطولة تنسب لمن لا يزال واقف على قدميه مستمرا فى المجال متطلعا للوقت المناسب لتنفيذها فتحية تقدير وأعجاب لنضالهم .