تمكين المراة ودور المدارس في ذلك

مصر /كتب دكتور عاصم موسى

تمكين المرأة ودور المدارس فى ذلك

يشير مصطلح تمكين المرأة إلى تقوية النساء في المجتمعات المعاصرة وقد أصبح هذا المفهوم موضوعًا هامًا للنقاش خاصة في مجالات التنمية والاقتصاد،
تشرفت يوم الثلاثاء عيد الأم بمصر 21 3 2023م بدعوتى لحضور مسرحية يشارك فيها بنات الصف الأعدادى بمدارس منارة هليوبوليس ذات النشاط الناشيونال والأنترناشيونال وسعدت بتلبية الدعوة لنا جميعا كأولياء أمور وأعجبت بالترحيب وهذا ليس بجديد عليهم من الترحيب الدائم والمساعدة فى حل كل ما يتعلق بالطلبة من مشاكل بدء من أصغر كدر وظيفى بالمدرسة للمدرسيين والمشرفيين والأداريين والمديريين نهاية بصاحب المدرسة الذى يتفانى فى المساعدة للجميع فى حدود الأمكانيات المتاحة .
سعدت جدا بأداء البنات الفذ فى أتقان التحدث باللغة الأنجليزية وفى حفظ الدور الموكل لهم ببراعة وثقة وفى الخروج من المواقف الفجائية ففى أحد لقطات المسرحية سئل سؤال وفطنت من تسئل بأن الفتاة تحتاج لوقت لتذكر الأجابة فكان التصرف العفوى الذكى فى السرعان بسؤال أخر وأجابة القتاة الأخرى ببراعة وفى الجو اللطيف والفكاهات لأن المسرحية عبارة عن محاكمة وأغلب الحكم “مذنب مذنب مذنب” وتعليق أحد أولياء الأمور فى نهاية العرض ألا يوجد برىء نخشى أن نكون احنا أولياء الأمور مذنبيين ايضا ”
سعدت بعلاقة البنات التلاميذ ببعضهم البعض وبمدرسيهم ومن حرص التلاميد على تهنئتة المدرسات بعيد الأم ومساعدتهم لبعض ومن تصميم اولياء الأمور على أخذ لقطات تذكارية وفيديوهات ةذكرت أيام الدراسة لنا وذكرياتها الجميلة التى لاتنسى .
سعدت بأن هذه المدرسة رغم أهتمامها بالتفوق الدراسى فهى لاتسمح لأحد من الأنتقال من الصف الأعدادى للثانوى بدون تحقيق مجموع عالى بالأعدادية أبالرغم من ذلك تركز على جميع النشاطات الرياضية والثقافية والأجتماعية.
النشاطات الثقافية من المشاركة فى مسابقات المتفوقيين مع المدارس الأخرى ومن الرياضية فى المشاركة فى دورى المدارس وتم فى العام السابق الحصول على المركز الثانى للبنات فى كرة السلة للأعدادية مع منطقتهم وأخيرا النشاط اجتماعى .
سعيد بما يتم من تمكين المرأة بمصر بدأ من البيت للمجتمع للمدارس للأندية للعمل نهاية بتولى أعلى المناصب بالدولة عيد ام سعيد للمراة المصرية.