ما يحدث في وزارة الطيران بمصر

مصر/كتب دكتور عاصم موسى

مايحدث فى وزارة الطيران بمصر

تشهد وزارة الطيران المدنى نشاط غير عادى ورائع من بروتوكولات وأجتماعات ولقاءات مع مسئوليين محليين ودوليين وتجديد لشهادة الأيزو بنجاح والتعاون مع وزارة السياحة والأثار للترويج السياحى لمصر ومن الفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى “الإيكاو والألتقاء بوفود عربية مثل الأمارات لبحث فرص الاستثمار فى مجال النقل الجوى والألتقاء سفراء اوربيين مثل سفير جمهورية التشيك لتعزيز سبل التعاون بين البلدين وتقديم كافة التيسيرات وجودة الخدمات للمسافرين مع الالتزام بتطبيق المعايير الدولية للأمن والسلامة مع اللجنة العليا للأمن ومن المشاركة فى جلسة منظمة الإيكاو حول الهدف الطموح وصولا إلى “صفرية” الانبعاثات فى عام عشرين خمسين لمنتدى قمة المناخ بمصر والمشاركة فى فعاليات تأثيرات التغير المناخى وإطلاق المبادرة المصرية لتأسيس “منظومة إفريقية لإدارة الأزمات والكوارث البيئية ومن توقيع بروتوكول للتحصيل الألكترونى . ”
والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين..وجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية الوافدة فى أجتماعه مع رئيس تحالف أستار العالمى وخلافه من العديد من الأنشطة الرائعة محليا ودوليا و مطار القاهرة شهد أعلى معدل تشغيل له منذ أنشائه بواقع 81 الف راكب .
ولكن ما أعجبنا به جميعا به ويستحق الأشادة هو زيارة وزير الطيران للمرضى بمستشفى الشركة الوطنية للطيران وتكريم المراة فى عيدها ومن الأتصال الهاتفى لسيادته براكب مصري يدعى أحمد المحلاوى ، بعد أن تعرضت حقيبة السفر الخاصة به إلى التلف، بعد وصوله مطار القاهرة الدولى على متن رحلة مصر للطيران، وقدم له الاعتذار وأنه سوف يتدخل لحل أزمته على الفور
وكذلك الرد بنفسه علي مقال نقد بمكالمة تليفون لتوضيح الحقائق للدكتور الجراح أسامة شوقي ورد خلالها علي مقال كتبه ينتقد فيه بعض سلبيات صادفته في مطار القاهره و مطار الاقصر وبالتالى ” ادعوك في رحلتك القادمه ان تكرر الزيارة ، ستجد ما يبهرك و جاري امتداد التطوير في صالات المطار و نراعي كل كبيره و صغيره لتسهيل و راحه المسافرين.. احنا بنشتغل في ظروف صعبه جدا و لا نوفر اي سبل في دراسه التحديات و استشاره مؤسسات محترفه لنصل لمستوي رضاء الناس”
وأستطرد بصوت قوي؛يا دكتور اسامه هل معقوله يتخيل انسان اننا لا نتمني تكون بلدنا احسن و أجمل بلد في الدنيا.
تمنياتى على المستوى الشخصى تدخل سيادته لرفع الضرر عنى من أصدار أمر ادارى بناء على تحقيق لم يتم لتاريخه رغم عملى بالشركة الوطنية منذ عام 1988م لتاريخه وعلى مستوى الشركة الوطنية والوزارة تفعيل التكنولوجى الحديثة للقرن الواحد وعشرين بالطيران وألى المزيد من النجاح والتقدم والتطوير على المستوى الدولى الذى يليق بالشركة الوطنية ووزارة الطيران المدنى ومصر وكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم .