الحياة بين البناء والهدم
مصر /كتب دكتور عاصم موسى
الحياة بين البناء والهدم
وقتنا فى الحياة ليس بالكثير فمهما طال العمر لا يتجاوز أرقام معينة والعبرة فى أستغلال الوقت للبناء وليس للهدم والنيه عليها عامل فليس الجميع فى موقف يسمح لهم بذلك ولكن الأتجاه والميول والرغبة هى العبرة .
أستحضر فى ذلك كلمة سمعتها من أحد المقربيين لنا فى أيامها الأخيرة “الحياة مرت كلمحة البصر”
والوقت من الأشياء التى لا تعوض فيمكن ان تعوض المال المنصب لكن الوقت لا وعند عطاء الوقت لك من أى من البشر يجب أن تعلم أنه جاد عليك بأغلى ما يملك .
أحد أكبر رجال الأعمال فى العالم ككل فى أيامه الأخيرة برغم نجاحه وثروته ندم على أنه لم يعطى الوقت الكافى لأحبائه سواء من الأهل أو الأصدقاء وان نجاحاته وثروته لم تقيه المرض وأنه بأمكانه أن يستأجر من يقوم بأى مهمة ألا أن يحمل المرض بدل منه .
الحياة كما هى مليئة بلحظات سعادة ونجاح ولكن فى الوقت نفسه محفوفة بالأخطار والجميع معرض بلا أستثناء .
كفانا التعرض لكوارث طبيعية مثل الزلازل والبراكيين وفيروسات مثل الكورونا سواء طبيعية أو من صنع البشر .
أتكلم عن مايحدث من صراعات وحروب وتبعياتها من دمار و هدم بكوارث من صنع الأنسان لابد أن تقنن وتنتهى فالكوارث الأخرى لايد لنا بها ولكن مالنا يد بها لابد من توقفها وأنتهائها والشعوب ككل رغبتها السلام فلما لا؟
العالم ككل مهزوم بغض النظر عن النتيجة فائز أومهزوم فى الصراعات والحروب ومداها الذى يمتد للعالم ككل .
أتعجب من صراعات وحروب بسبب عنصرية اللون أو الجنس أو الديانة أو المنشأ أو الأنتماء أو اللغة فكلها خصوصيات .
رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم يكفينا قوله: (أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ الْعِبَادَ كُلَّهُمْ إِخْوَةٌ)
أتعجب من حروب تدمر جميع الأطراف والعناد والكبر فى أستمرارها حتى تاريخه تتوقف فورا بطاولة مفاوضات .
أخبر المولى عز وجل أن سبيل الله ودينه هو السلام قال تعالى “يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ” (المائدة 16)
تونس / توزر: جلسات مراطونية تفضح واقع التنمية بجهة توزر
جلسات ماراطونية تفضح واقع التنمية بجهة توزر.. تونس/ توزر: محمود الأحمدي. تشهد ولاية توزر خ…