نيلسون موندلا سيرته وأشهر أقواله

مصر/متابعة د/عاصم موسى

نيلسون مانديلا شهرته وأشهر أقواله

فوجئت أمس الأربعاء 22 فبراير وهو تاريخ لاينسى لتزامنه مع عيد ميلاد أخى الأكبر ويوم 22 فبراير عام 1958 ميلاد كيان عربى غير مسبوق اسمه الجمهورية العربية المتحدة، فقد اتحدت مصر وسوريا ووقعت اتفاقية الوحدة بين الرئيس جمال عبدالناصر ونظيره السورى شكرى القوتلى الذى آمن بالثورة المصرية ومُفجرها وبأن الوحدة هى السبيل لقوة العرب بعد وهن طويل تحت نير الاستعمار وأعوانه.
فوجئت أثناء تصفحى السويشيال ميديا ببوست يشمل منحى الدكتواة الفخرية وسفير نوايا حسنة من أحباء نلسون مانديلا وسفراء السلام فى العالم وأعلام بلاد من تونس الشقيقة والسويد .
سعدت وأحسست بالفخر والشكر والتقدير لكل من منحنى ذلك ودفعنى الفضول لمعرفة المزيد عن نيلسون مانديلا .
من هو نيلسون مانديلا باختصار؟
نيلسون روليهلاهلا مانديلا (18 يوليو 1918 – 5 ديسمبر 2013)، سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999

نيلسون روليهلاهلا مانديلا (Nelson Rolihlahla Mandela) (اتولد 18 يوليه 1918 ) هو مناضل من جنوب افريقيا ،حارب نظام التفرقه العنصريه الذي كان معروف فى جنوب افريقيا باسم ” الابارتهيد” Apartheid .مانديلا كان رئيس الجناح المسلح لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى (الكونجرس ) و لذلك تم اتهمه أمام المحاكم بتمهة التخريب و تم تحميله مسئولية الجرائم اللى حصلت ضد البيض فى نفس الفتره و اخيرا، نفته السلطات الحاكمه لجزيرة روبين و تم سجنه فيها حوالى 27 سنه، وبعد ذلك كان اول رئيس اسود يمسك جنوب افريقيا (1994 – 1999 ) بعد اول انتخابات ديموقراطيه .

مانديلا بعد السجن
نيلسون مانديلا بعد خروجه من السجن اتصرف بشكل خللاه يظهر انه رجل دولة يقول رأيه فى قضايا عالمية كثيرة و يحصل على احترام العالم كله و لقبوه فى جنوب افريقيا بلقب (ماديبا Madiba) و معناه الراجل الكبير او المحترم. افرجوا عنه فى 11 فبراير 1990 فى طريق المصالحة الوطنية و عفى عن الماضى و بدء صفحة جديدة بين كل اطياف شعب جنوب افريقيا فى دولة ديموقراطية برلمانية متعدة العرقيات.
التكريم الدولى
نيلسون مانديلا اتمنح اكتر من 100 جايزه دوليه تكريما له مثل جايزة نوبل للسلام 1993و جايزه منظمة العفو الدوليه لسفراء الضمير (Amnesty International’s Ambassador of Conscience Award) فى عام 2006 و جايزه جاندى الدوليه للسلام سنة 2001 و قلادة النيل العظمى.
أشهر أقوال نيلسون مانديلا
التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم.
.
التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.
بواسطة إطلاق وميض الضوء لدينا، نحن نقدم للآخرين فرصة للقيام بنفس الأمر.

أن تكون حرا ليس مجرد التخلص من القيود، بل هو أن نعيش بطريقة تحترم وتعزز حرية الآخرين.

أنا لست حرا حقا إذا أخذت حرية شخص آخر المظلوم والظالم على حد سواء قد جردوا من إنسانيتهم.

الرجل الذي يحرم رجلاً آخر من حريته هو سجين الكراهية والتحيز وضيق الأفق.
لا أحد منا يمكن أن يحقق النجاح بأن يعمل لوحده.

الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين وهي صفات في متناول كل نفس هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية.

بعد تسلق تلة كبيرة، يجد المرء أن هناك العديد من التلال الأخرى يجب صعودها. يجب علينا أن نستخدم الوقت بحكمة وأن ندرك دائما أن الوقت قد حان لفعل ما هو حق. أنا أمقت العنصرية، لأنني أعتبرها شيئا من الهمجية، سواء جاءت من رجل أسود أو رجل أبيض
لم يكن تفوقي بالمدرسة نتيجة لنبوغي بل لإصراري وتصميمي على النجاح.

إننا لا نخاف من تجربة أي شي جديد لكننا في الواقع نخشى أن نعرف مدى قوتنا على تحقيق المستحيل

الظلم يسلب كلاً من الظالم والمظلوم حريته. إن المرء قد يصل في لحظة معينة إلى الإيمان بأن مصدر الظلم لم يعد في الخارج بل في داخله هو نفسه.

انس الماضي. إنه من الحكمة إقناع الناس أن تفعل أشياء وجعلهم يعتقدون أنها كانت فكرتهم الخاصة. لقد تقاعدت، ولكن إذا كان هناك أي شيء من شأنه أن يقتلني فهو أن أستيقظ في الصباح وأنا لا أدري ماذا سأفعل. الاستسلام لليأس هو السبيل إلى الإخفاق والموت المحقق. الحري
أحلم بأفريقيا تعيش في سلام مع نفسها. الشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام. لا يوجد بلد يمكن أن تتطور حقا ما لم يتم تثقيف مواطنيها. التعاطف الإنساني يربطنا ببعضنا ليس بالشفقة أو بالتسامح، ولكن كبشر تعلموا كيفية تحويل المعاناة المشتركة إلى أمل للمستقبل