الجيل الحالي والفرصة الأخيرة

مصر : كتب د/عاصم موسى

 

 

 

الجيل الحالى والفرصة الأخيرة

يبقى السؤال المحير لجيلنا الحالى هل هو راضى عن أدائه يمعنى أن بادرت اللحظات الأخيرة له وتسليم وتسلم لكوكب الأرض والعالم ككل للجيل القادم هل هو راضى عن تسليم كوكب الأرض بتغير مناخى نسئل عنه وصراعات وحروب الأنسان المسئول عنه وبطالة وأزمات أقتصادية وفيروسات وأوبئة وعنصرية فى لون وديانة ونوع ومنشأ كل ذلك من صنع الأنسان !
أن سامحنا الجيل القادم وقبل التحدى لكل ما سبق ماذا عن لقاء الله عز وجل وحسابه لنا هل سنفلت من حسابه !
حث الله بأديانه بعمارة الأرض ورعاية الكون عناية خاصة وأولاها اهتماما مشهودا، فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وهيأ فيه الظروف المثلى للحياة السعيدة المستقرة، ثم استخلف فيه الإنسان ليقوم بإعماره على الوجه الأكمل الذي يحقق به مرضاة ربه وخدمة بني جنسه وخدمة الكون من حوله
هل نحن من تنطبق عليهم الأية الكريمة ﴿ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ سورة الكهف 104
بمعنى الذين يرون يوم القيامة أن سعيهم الذي كانوا يسعونه في الدنيا قد ضاع، وهم يظنون أنهم محسنون في سعيهم، وسينتفعون بأعمالهم، والواقع خلاف ذلك.
هل هى الفرصة الأخيرة لجيلنا الحالى لتسليم كوكب الأرض للجيل القادم فى وضع أفضل وضع سلام وتسامح لا حرب وضع أنتعاشة أقتصادية لا وضع أزمات اقتصادية وضع صحى بلا فيروسات وأوبئة وضع بلا عنصرية .
السؤال الأخير هل نسير فى الأتجاه الصحيح لتحقيق ما سبق أم فى الأتجاه العكسى ؟.

 

.

 

‫شاهد أيضًا‬

الصحافة الاردنية الورقية والالكترونية العريقة تحتفي بالدكتورة أميرة الرويقي الاعلامية الشاعرة الاديبة التونسية سفيرة السلام بمنظمة الأمم المتحدة و المستشارة القاضية بالمحكمة الدولية لتسوية المنازعات انكودر

تونس /متابعة ومواكبة صحيفتنا ومجلتنا وقناتنا الموعد الجديد العالمية كتبت الاعلامية الدكتور…