‫الرئيسية‬ أخبار الساعة خبير اوبئة ل “الموعد العالمية” المتحورات الجديدة لكورونا غير مقلقة
أخبار الساعة - 19 فبراير، 2023

خبير اوبئة ل “الموعد العالمية” المتحورات الجديدة لكورونا غير مقلقة

الصحة العالمية: انخفاض ملحوظ لإصابات ووفيات كورونا

مكتب الاردن – احمد عثمان النسور

عمان- صحيفة وقناة الموعد الجديد العالمية  قال خبير الوبائيات الاردني  الدكتور عبد الرحمن المعاني ان المسميات الكثيرة والجديدة لمتحورات فيروس كورونا المستجد غير مقلقة ويجب أن لا نتفاجا.

وقال في تصريحات خاصة الى “قناة وصحيفة الموعد الجديد العالمية” امس ان طبيعة فيروس كورونا المستجد هو التغير والتحور لضمان استمرارية الحياة لدى الفيروس والحفاظ على ديمومتة؛ وموخرا سادت تحولات وتغيرات كثيرة في العالم للمتحور أوميكرون ونسخ عديدة وهذا امر متوقع وطبيعي وعلى الرغم ان بعضها سريع الانتشار الا انها اقل شدة وفتكا كونها تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي وليس السفلي.
وبخصوص المتحور الجديد XBB. 1.5 والذي اطلق علية عالم كندي اسم( كراكن) والذي بداء يسود في دول العالم وهو يتميز بسرعة الانتشار ويصيب الجهاز التنفسي العلوي؛ ولكن للان لا يوجد أي معلومات تؤكد ان أعراضه أشد وما زالت منظمة الصحة العالمية تدرس آلية عمل المتحورات وتأثيرها على التسبب بأمراض فتاكة.
إن وصول المتحور كراكن او غيرها من المتحورات للمملكة او اي مكان في العالم امر غير مستبعد؛ فالعالم أصبح مفتوح حاليا؛ وعلى الرغم من انها بدأت تضعف عن السابق الا ان ذلك لا يمنع من الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية والإجراءات المعهود ة كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتهوية الآمكنة المغلقة والنظافة الشخصية؛ سيما خلال الشهرين القادمين والتي ينشط فيهما الفيروسات الموسمية نظرا لبرودة الطقس.
إن المنظومة الصحية في الأردن ودولالعالم التي تعاملي مع جائحة كورونا المستجد تختلف عن بداية جائحة فيروس كورونا المستجد في التعامل مع الوضع الوبائي في الأردن فهي قادرة على التعامل مع أي تطور وبائي مستقبلي
والتخفيف من وطأة اي متحور قادم إلينا نظرا بوجود خبرة تراكمية للكوادر الصحية والوقائية والطبية وزيادة سعة المستشفيات الحكومية بشكل كبير وحتى البنية التحتية اختلفت
إلى الأحسن بالإضافة لوضع المناعي التراكمي من الإصابات او التطعيم؛
ويوجد ضرورة لعمل حملات استقصاء وبائي شاملة وكاملة
في جميع محافظات المملكةاو المناطق المختلفة في كل دول العالم لكافه الفئات العمرية لمدة تتراوح ما بين ٤-٦ أسابيع لمعرفة الوضع الوبائي التقريبي الواقعي من خلال عمل الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد (البي سي ار) أو الفحص السريع في بعض المناطق الصعبة؛
وبخصوص حملات الاستقصاء الوبائي التي تهدف إلى زيادة الرقابة والمتابعة والمحافظة على الأجواء الحالية المستقرة إلى جانب اتخاذ قرارات لازمة بناء على النتائج من قبل
الجهات المسؤولة وادعو إلى تشجيع المواطنيين لأخذ المطاعيم خصوصا للفئات العمرية التي تجاوزت ال ٦٠ عاما او المصابين بالأمراض المزمنة والمناعية. حتى نوفر المناعة الذاتية الشخصية وصولا إلى المناعة المجتمعية

من جانبها  تحدثت منظمة الصحة العالمية عن تراجع ملحوظ في حالات الإصابة بوباء كوفيد 19 في أرجاء العالم، وانخفاض الوفيات إلى النصف في الأيام الـ28 من 16 كانون الثاني إلى 12 شباط الجاري. ووفقا للتحديث الذي تصدره المنظمة العالمية أسبوعيا، فقد “تم على الصعيد العالمي، تسجيل أكثر من 6.7 مليون إصابة جديدة وما يزيد عن 64 ألف حالة وفاة، أي ما يعادل انخفاضا بنسبة 92 بالمئة و47 بالمئة على التوالي مقارنة بالأيام الـ28 السابقة لها”، مبينا أنه “منذ بدء انتشار الوباء حتى 12 شباط، هناك أكثر من 755 مليون حالة إصابة مؤكدة وأكثر من 6.8 مليون حالة وفاة”، وفق ما نقلته وكالة آكي الإيطالية للأنباء اليوم الجمعة.
وأكدت منظمة الصحة من مقرها في جنيف، أن “المعطيات الحالية لا تنقل العدد الحقيقي لحالات العدوى أو الإصابات المكررة بفيروس سارس ـ كوف ـ 2، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض أعداد تحاليل الكشف والتأخير في الإبلاغ عنها في بلدان عديدة”. وذكرت المنظمة ، أن “البيانات المقدمة قد تكون غير كاملة، وبالتالي يجب تفسيرها بحذر”، كما أشارت الوكالة التي تقوم الآن برصد التغيرات في الاتجاهات الوبائية، بإجراء مقارنات على فترات مدتها 28 يوما، إلى أن “هذا يسهم بالحفاظ على التأخير في الإبلاغ، تخفيف التقلبات الأسبوعية في عدد الإصابات، وتقديم صورة أوضح لمكان تسارع أو تباطؤ الوباء”.
وأشارت منظمة الصحة، إلى أن “حالات الإصابة الجديدة قد انخفضت إقليميا أو ظلت مستقرة خلال الـ28 يوما الماضية في جميع المناطق الخاضعة لرصدنا”، أي “بنسبة 96 بالمئة في غرب المحيط الهادئ، 59 بالمئة جنوب شرق آسيا، 52 بالمئة في أوروبا، 46 بالمئة في الأمريكتين، 23 في إفريقيا و2 بالمئة شرق المتوسط”. وبالمقابل، “انخفضت الوفيات الجديدة أو ظلت مستقرة في أربع مناطق، بنسبة 60 بالمئة جنوب شرق آسيا، 58 بالمئة غرب المحيط الهادئ، 50 بالمئة في أوروبا و1 بالمئة في الأمريكتين”، بينما “زادت في منطقتي إفريقيا بنسبة 22 بالمئة وشرق المتوسط بـ33 بالمئة”

‫شاهد أيضًا‬

“صحة الاردن ” تطلق التقرير الوطني الخامس لوفيات الأمهات

مكتب الاردن – احمد عثمان النسور عمان – قناة وصحيفة العالم الجديد العالمية -و (…