حول الحلم وتحقيقه

 

مصر/كتب دكتور عاصم موسى

 

“حول الحلم وتحقيقه ”
السعى وراء الحلم هو من أساسيات الحياة البعض يسعى وراء حياة عادية مثالية من تكوين بيت وأسرة وحياة مستقرة فى العمل والمال والبعض الأخر أحلامه تتجاوز ذلك بكثير.
أيمان الفرد بقدراته مع العمل والأمل والعزيمة وعدم الأستسلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الحلم فاستمر فى السعى وراء الحلم حتى يتحقق .
هناك أربع أمثلة لمجالات مختلفة للسعى وراء الحلم وتحقيقه .
الأول لمؤلفة ذهبت لسبعة عشر مطبعة كلهم اتفقوا على كلمة واحدة” تبرعى بها لدورعبادة ليخرقوها فى المدفأة لتدفئة اليتامى والمساكين “لتصبح أول كاتبة مليارديرة من بيع مؤلفاتها”.
الثانى طلب مقابلة رئيس الجامعة لحل مشكلته فأتهموه بالجنون ولما رجع بلاده عالم كبير حاصل على جائزة نوبل كان فى أستقباله على سلم الطائرة رئيس الجامعة مع وفد رئاسى.
الثالث لاعب كرة بكى عندما رفض أحد الأندية ضمه وبعد ذلك هذا النادى والمنطقة العربية ككل تتابع جميع مبارياته فى الدورى الأوربى للتمتع بفنون لعبه وتكريمه الدولى .
الرابع رجل الأعمال الأكثر من ناجح من رفضه فى ثلاثين وظيفة لأغنى وأنجح رجال العالم الملياردير الأسيوى .
بغض النظر عن أختلاف الأحلام وطرق تحقيقها لابد من دفع ضريبة المعيشة على كوكب الأرض فالحياة لم تخلق كى يعيش الفرد لنفسه للعمل وكسب دخل مناسب والحياة برفاهية وينعزل عن المجتمع بمشاكله وأزماته دون ان يكون له دور بالمجتمع من مساعدة الأخرين ونشر السلام والمساعدة فى الأزمات فقوة الفرد ليس فيما يمتلك ولكن فى قدرته على العطاء العطاء ليس بالمال فقط ولكن بأساليب كثيرة من كلمة حق والمساندة وجبر الخواطر وقضاء الحوائج والنصيحة الأمينة الصادقة .
قال الله عز وجل فى كتابه الكريم (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). [البقرة:195] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (وَاللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ)
بهدى هذه المقالة والمقولة القادمة لكل من سولت أليه التخلص من نفسه البشرية فيخسر بذلك دنياه وأخرته “لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس”

 

.

‫شاهد أيضًا‬

تونس / توزر: جلسات مراطونية تفضح واقع التنمية بجهة توزر

جلسات ماراطونية تفضح واقع التنمية بجهة توزر.. تونس/ توزر: محمود الأحمدي. تشهد ولاية توزر خ…