الفضل والمعروف بيننا

مصر/كتب دكتور عاصم موسى

الفضل والمعروف بيننا

الفضل والمعروف من الأشياء الجميلة فى حياتنا وعند ذكر أسم صديق أو معرفة يجب أن يتبادر ألينا ما أذا قدم لنا معروف أو جميل ولابد أن نتذكر ذلك ولاننسى الفضل وهذا ما يحدث يوميا فى علاقتنا ببعض كأسرة وكأصدقاء وزملاء عمل ومعارف.
فلنتذكر مميزاته وفضله قبل أن نتذكر عيوبه قلا أحد كامل ألا الله عز وجل .
بدءا من فضل الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ثم فضل الأسرة القديمة من الوالدين “وقل ربى أرحمهما كما ربيانى صغيرا” والأخوة والأسرة الجديدة من الزوجة والزوج والأولاد جميعهم .
وفضل العائلة ككل كشجرة العائلة ثم فضل من علمنا “من علمنى حرفا صرت له عبدا” سواء فى التعليم او الرياضة أو الحياة ككل
وفضل الأصدقاء فى حياتنا والبعد عن أصدقاء السوء حتى لاياتى يوم لاينفع فيه الندم “ياليتنى لم أتخذ فلانا خليلا”.
النبى عليه الصلاة والسلام لم ينسى حتى جميل ومعروف الكافرين مثل مطعم أبن عدى وكان يدعو لعمه على أبو طالب بتخفيف عذابه فى الأخرة لعدم أيمانه بالله عز وجل .
النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ »
هذه دعوة للتسامح ولم شمل الأسرة ككل والبعد عن التفرقة والجانب السىء من شبكات التواصل الأجتماعى والتكنولجى الحديثة والأنترنت لأثارها السلبى فى الأنتحار والطلاق والعنف والتنمر والتحرش والحسد والغيرة والفتنة والوقيعة والتباعد بين أفراد الأسرة والجميع . والتركيز على الجانب المضىء والأيحابى لها فى مواكبة ركب التقدم فى العالم ككل.
.