‫الرئيسية‬ أخبار الساعة تونس/ليالي الزمن الجميل مشروع ضخم يعيد للموسيقى أصالتها وجمهورها

تونس/ليالي الزمن الجميل مشروع ضخم يعيد للموسيقى أصالتها وجمهورها

 

تونس/كتب شادي الزريبي

 

 

 

ليالي الزمن الجميل… مشروع فني ضخم يعيد للموسيقى أصالتها وجمهورها

أن تبحث عن الإبداع وعن التجديد هو أن تخوض مغامرة بعيدا عن الأصوات لكي تسلك طريقا مغايرا كله أمل قي النجاح وتحقيق الأهداف… أن ترسم لنفسك خطا واضحا للوصول إلى طموحاتك هو أن تبتكر وتأتي بأفكار فتية وتحيد عن المألوف، وما فكر فيه الإعلامي المصري الأستاذ أحمد سمير يعد سابقة في تاريخ الفن العربي، كيف لا وهو الذي قدم مشروعا موسيقيا ضخما كي يخلد أسماء نحتت حروفها بالصول والدو والمي والري وكل نغمات ونوتات الشرق الساحرة، أسماء بقيت منحوتة في ذاكرة كل سميع للأصالة وللذوق الرفيع.
في جو مليء بالبهجة ميزه الحضور الكبير من قبل إعلاميين وصحافيين تونسيين وعرب انعقدت ندوة صحافية بنزل جولدن توليب بجهة قمرت بالعاصمة التونسية لإطلاق مشروع فني ضخم لتكريم مجموعة من الفنانين العرب، صاحبة الأطلال وألف ليلة وليلة ويا مسهرني “الست” أم كلثوم والعندليب الأسمر في قارئة الفنجان عبد الحليم حافظ، والربيع وزمان يا حب لفريد الأطرش وصباح ووديع الصافي وفيروز وعلية ونعمة وأحمد حمزة وغيرهم من عمالقة الفن العربي، هؤلاء سيكونون بيننا في تونس، بروائعهم الخالدة بأصوات فنانين تونسيين، محمد الجبالي ونوال غشام وسفيان سفطة وألفة بن رمضان وغيرهم سيرتدون اللباس التقليدي في تظاهرة فنية استثنائية من حيث النوعية والحضور الركحي وتنظيم للحفلات والتي ستكون تحت خيمة كبرى سيزينها التراث التونسي، من خلال الجمهور الذواق الذي سيكون مشاركا في هذه البانوراما الفريدة من نوعها وهذا الفلكلور الاستثنائي.
في بداية اللقاء قدم  مبتكر الفكرة الأستاذ أحمد سمير كلمة شرح فيها كل تفاصيل المشروع مقدما بعض التواريخ للعروض الأولى، كي تكون الانطلاقة يوم 17 مارس القادم في تكريم لأم كلثوم بمشاركة نوال غشام ومحمد الجبالي وسفيان سفطة، ثم الحفل الثاني يوم 28 مارس والثالث في شهر ماي وهكذا تباعا، وكل حفلة تكرم علما من أعلام الغناء العربي.
والحقيقة أن هذه الفكرة الرائعة تعتبر مشروعا ثقافيا وفنيا ضخما آمن بها أحمد سمير مع السيد لطفي المشرقي مدير نزل جولدن قرطاج قمرت.
ولأن الحدث كان استثنائيا فإن الحضور الإعلامي من جميع وسائله، مكتوبة ومرئية ومسموعة، كان استثنائيا أيضا، فكان من بين الحضور نقيب الفنانين ماهر همامي والفنانة مروى علية و الفنان عبد الرؤوف قادة والممثلة ناهد نور الدين والإعلامية هيفاء حبيب مريزق والإعلامية وداد محمد والإعلامية نادرة عطية والإعلامية شيماء شمام والإعلامية سيرين عسكري والإعلامية حنان الغربي والإعلامية العراقية ريتا المفرجي والإعلامية إيمان سويلمي والإعلامي عبد الكريم اللواتي والإعلامية هالة الصيادي والإعلامية حذامي خريف وآخرين.
وتحدث الإعلامي المصري أحمد سمير عن فكرته: “هدفنا هو الحفاظ على تراثنا الفني والثقافي، حيث أن تونس كانت وما زالت مقصدا للمبدعين والفنانين، أنجبت واحتضنت عمالقة أثروا الحياة الثقافية والفنية على امتداد عهود وأجيال”.
وأضاف: “احتضن ركح قرطاج أعرق المهرجانات والمسارح العربية كبار نجوم العرب، فشدوا في سماء تونس الخضراء أجمل أغانيهم وتغنى بها حليم وأم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم من الرموز، ومن هنا كان جاء التزامنا أن نحافظ ونحيي تراثنا، فمن لم يهتم بالماضي لن يحافظ على الحاضر ولن يبني للمستقبل”.
وتابع أحمد سمير عن الدافع للتفكير في هكذا مشروع: “بالثقافة والفن ترتقي الأمم، والفكرة كانت إيمانا مني بأن الفن والثقافة هما غذاء الروح وهما القوة الناعمة لبناء المجتمعات والأداة الحقيقية لربط البلدان والشعوب العربية ببعضها البعض، وسعيا مني للحفاظ على قيم الفن وثوابته والحفاظ على تراثنا العربي الفني الكبير وتنقية الآذان من النشاز الفني وحث أبنائنا من الأجيال المعاصرة للعودة إلى زمن الفن الجميل والأصالة، وخلق جيل جديد مبدع بالربط بين الماضي والحاضر بإقامة حفلات فنية لكبار النجوم صحبة فنانينا الشباب المتميزين من تونس أساسا إضافة إلى فنانينا من مصر والوطن العربي نحيي فيها الخزينة الغنائية التونسية والمصرية والعربية لرموز الزمن الجميل بعنوان -ليالي الزمن الجميل- تحتفي كل ليلة باسم رمز من رموز الفن وتغنى فيها روائع من أجمل ما غنى في ذلك المسرح الفني الذي نستعيد فيه مسارح الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن الماضي من حيث الفخامة والرقي والذوق الفني الرفيع في الشكل والمضمون”.
من جهته أكد السيد لطفي المشرقي الذي آمن بفكرة أحمد سمير أن إدارة النزل ستسعي صحبة السيد أحمد سمير شريكنا إلي توفير كل آليات النجاح من الناحية اللوجستية لاحتضان حفلات ليالي الزمن الجميل بشكل دوري نصف شهري كما نص على ذلك البروتوكول الذي أمضى عليه الطرفان وأختتم به المؤتمر الصحافي.

 

 

‫شاهد أيضًا‬

مكتب الكويت / وللفن رٱي آخر … لوحات زيتية للرسامة المصرية سالي كمال

مكتب الكويت. كتب الدكتور عابدين البرادعي. (وللفن رأى آخر)              تألقت الفنانه سالى …