الثورة الصناعية الرابعة وتقنيات القرن الواحد وعشرين

مصر /كتب الدكتور عاصم  موسى

الثورة الصناعية الرابعة وتقنيات القرن الواحد وعشرين

تعتبر التكنولوجيا الحديثة بمثابة العصا السحرية التي تغير المقاييس في جميع المجالات ، في التعليم والطاقة والزراعة والصناعة والسفر والسياحة والصحة. ويرجع ذلك إلى سبب تقدم الشركات في المقدمة أو تراجعها إلى الخلف ، وسبب رئيسي لحوكمة الشركات والشفافية للعمل معها ومحاربة الفساد.
نظرًا لأن الإنترنت غيرت حياتنا للأفضل وأثرت علينا جميعًا ، تعتمد تقنية القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة Cloud of Everything’s “COE” على التقنيات الحديثة مثل:
الذكاء الاصطناعي ، إنترنت الأشياء ، سلسلة البلوك ، الجيل الخامس 5G ، طابعة 3D-4D ، الحوسبة السحابية ، التوائم الرقمية ، الإنترنت اللمسي.
سيتغير ويؤثر علينا وعلى حياتنا أكثر من التقنية السابقة وبسبب سرعة الاستجابة العالية وبالتالي القدرة على التحكم في أي شيء من مسافة وإمكانية تخزين عالية وتحليل البيانات ، وبالتالي القدرة على جعل المناسب اتخاذ القرارات في الوقت المناسب وقدرات الذكاء الاصطناعي وقدراته الفائقة المبنية على الهياكل البشرية في الروتين والأعمال لهدف واحد في نفس الوقت. وقوة إنترنت الأشياء في القدرة على المراقبة والتحكم وتسجيل أصغر التفاصيل ، والطباعة ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد ، والقدرة على طباعة أي شيء بدلاً من وقت وتكاليف بنائه ، والمعاملات الرقمية للعملات والبيانات ، وسهولة التجارة والشفافية. قوة تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين التي هي سحابة كل شيء تكمن في مساعدة كبار السن والمعاقين والقضاء على الفقر والمرض والعنف وسوء الإدارة ومحاربة فيروس كورونا بمبدأ الوقاية خير من العلاج وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
يكمن التحدي الحقيقي للعالم ككل في إمكانية تبني ونشر وتنفيذ هذه التكنولوجيا في العالم ككل ، ليس في أمريكا أو آسيا أو أوروبا ، ولكن في العالم ككل ، بما في ذلك إفريقيا وجميع الدول النامية. والبلدان الوفيرة ، وليس فقط الدول المتقدمة. هذا هو التحدي الأكبر للإنسان والبشرية ، فهل سننجح أم لا في تعميم استخدام تكنولوجيا COE في العالم ككل في عام 2030 بعد 9 سنوات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030؟
أعترف أنني أعجبت بإمكانيات هذه التكنولوجيا منذ عام 2013 ، فهي السبب الرئيسي للسفر إلى العديد من البلدان ، والتحدث في المؤتمرات والمنتديات ، ونشر المقالات والأوراق العلمية والكتب لنشر الوعي والمعرفة حول كل ما يتعلق هذه التكنولوجيا في العالم ككل. وكنت آمل أن يتم تداولها في جميع أنحاء العالم ككل واستخدامها في سلام وليس في حرب من خلال وضع قيود خاصة على ذلك ، وتمنيت أن تنشر بلدي وأفريقيا هذه التكنولوجيا وتقليص الفجوة بين الدول والقارات ، و أن ما حدث من قبل في الثورات الصناعية السابقة لن يتكرر ، وأن البلدان النامية ستتحول من مستهلك سلبي إلى منتج نشط خاصة في تكنولوجيا المعدات المملوكة للوحدات.
كنت أتمنى أن ينتشر السلام إلى العالم أجمع ، وما ينفق على الحرب موجه لنشر هذه التكنولوجيا في العالم ككل.
أما الوقت ، فهو يستهلك في التأثير الذي يحدث على الأفراد في الثورة الصناعية الرابعة ، التي يتميز بها الأفراد في العمل الروتيني ، بينما يتميز الأفراد في العاطفة والإبداع والتدريب التحويلي للأفراد ، وضمان العمل وحقوقه.
سحابة كل شيء يمكن أن تكون “COE” مفتاح استجابة تكنولوجيا المعلومات لتغير المناخ. سوف تساعد تقنية COE كثيرًا في الاحتباس الحراري ، والتعافي من الكوارث ، والأعاصير أو الزلازل ، والجفاف الحالي في جميع الأعمال الزراعية الأخرى بدون مياه كافية للحفاظ على محاصيلهم.
المعرفة التي حصلنا عليها من تقنية COE يمكن أن تغير حياة المريض ، أو تغير العالم ، كل شيء يتغير مع تقنية Cloud of Everything.
سيتم تحسين التعليم الحديث في ضوء الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء.
يُنظر إلى التقدم التكنولوجي في الغالب على أنه خطوة إلى الوراء بالنسبة للعمال. ولكن ، من المفترض أن تخلق فرصة عمل جديدة ، على سبيل المثال ، ستحل هواتف الجيل الخامس بطالة الشباب.
في مجال الطيران ، يمكن أن تشمل آثاره تقليل وقت السفر ، وزيادة السلامة وراحة الركاب.
تمتد الاستخدامات العملية للطائرات بدون طيار إلى ما هو أبعد من مناطق الحرب.
هؤلاء الموردين يوجهون أعينهم إلى القطاع التجاري.
يتحول اقتصاد جميع البلدان وكل العالم إلى اقتصاد رقمي سواء أحبوا ذلك أم لا. ستؤدي زيادة الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنسبة 20٪ إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي للبلد بنسبة 1٪.
يأتي النجاح الحقيقي في حالة التبني العالمي لسحابة
كل شيء “COE” في أفريقيا والعالم بأسره.