وداعا مونديال قطر 2022

مصر/كتب الدكتور عاصم موسى

وداعا مونديال قطر 2022

تودع المنطقة العربية والقارة الفريقية والعالم ككل اليوم 18 12 2022م بمزيد من الحزن والأسى والشجن ضيف عزيز عليها هو ليس بشخص ولكن حدث من أهم الأحداث العالمية أضفى الفرح والسرور والبهجة علينا جميعا طوال ايام حدوثه على العالم ككل واخص بالذكر المنطقة العربية والقارة الأفريقية من نجاح مذهل ومشرف لمونديال لم يتم منذ عام 1930م ونشك فى حدوثه بهذا الأبهار مرة اخرى بمعنى “أشقيت من بعدك”

ويقام الوداع فى استاد لوسيل، وهو أكبر ملاعب كأس العالم قطر 2022، ويسع قرابة 89 ألف شخص.
ويقام حفل ختام كأس العالم قبل بدء مباراة نهائي كأس العالم بين فرنسا والأرجنتين، في ختام البطولة 22 من كأس العالم.
ويتصادف يوم حفل ختام كأس العالم fifa قطر ٢٠٢٢™ مع الإحتفال بالعيد الوطني لدولة قطر، في ذكري توحيد الدولة القطرية عام 1878م.
شكرا للعاملين ككل فى هذا المشروع المونديالى الضخم الذى أبهر العالم ككل من أصغر الى أكبر عامل ومن أصغر قيادى الى أكبر قيادى لرئاسة الدولة فى الدعم والمساندة من الأعداد ومن حفل الأفتتاح والختام ومن البنية التحتية والتكنولوجى الحديثة للقرن الواحد وعشرين ومن أنبهار الغرب من الثقافة العربية الدينية والنجاح فى فرضها على الجميع ومن كرم الضيافة والنظافة واللا تحرش وبر الوالدين وصلة الرحم ورد الجميل وفرض هذه الثقافة على الغرب واعجابهم بها ودليل النجاح ما كتب من الغرب من أعجاب ومدح عن المونديال2022م فى السويشيال ميديا وأن المملكة المتحدة تدرس الأن منع الخمور عن جماهير الكرة وبالتالى فرض ثقافة عربية دينية بنجاح وكل التقدير والحب والشكر لقطر .
ومن قبلها نجاح مصر هذا العام فى تنظيم أكبر أحداث الأمم المتحدة “منتدى المناخ العالمى” لأول مرة دولية عربية تستضيفه منذ عام 1995م وفتح الطريق لدولة شقيقة هى الأمارات العربية لتنظيم نفس الحدث العام القادم وميقنيين من أستمرار النجاحات والأبهار .
كل التقدير والأحترام لفرق الكرة القارة الفريقية من غانا وكاميرون وساحل العاج والنجاح والتفوق لفرق كرة المنطقة العربية من السعودية وتونس وبالأخص المغرب .
دعونا نذكر ان النهائى اليوم 18 12 2022م بين فريق الأرجنتين الذى تلقى هزيمة من السعودية وفرنسا الذى تلقى هزيمة من تونس فى نفس المونديال وأن الثالث والرابع بين أوكرانيا والمغرب فتخيل لو كان الثلاث فرق العربية فى النهائى ّ!وهذا يعنى أن الفرق العربية خصوصا المغرب ثم تونس ثم السعودية على الترتيب لا ينقصها سوى القليل على الفوز بكأس العالم فدعنا نجتاز هذا الحاجز سواء معنوى أو نفسى او خبراتيى للفوز بالكأس فى المونديال القادم 2026م.
وتعجبى من بدء المونديل للمغرب بمبارة المغرب وكرواتيا ونهايته بنفس المبارة كرواتيا والمغرب ولكن مع ضرورة الفوز أو الهزيمة هذه المرة لأن التعادل لا يعطى اللقب الثالث

والنجاح فى فوز المغرب بالمركز الرابع كافضل أنجاز عربى أفريقى بالمونديال .

بالنسبة لأسود الأطلس فأن ملك المغرب سيكون فى استقبال لاعبى المغرب تقديرا للتمثيل المشرف للمنتخب المغربى وقد امر الملك بطائرة خاصة ستقل المنتخب الوطني المغربي إلى المطار وسوف يخصص لهم استقبالا جماهيريا باتجاه القصر الملكي وتقليدهم بأوسمة ملكية مع حفل عشاء على شرفهم

أن مونديال قطر 2022م أشبهه بقفزة عالية من المنطقة العربية والقارة الأفريقية كان لابد منها للحاق برحلة الركب العالمى المتقدم فى الرياضة والتكنولوجى وجميع المجالات بغض النظر عن التكاليف والتضحيات والمجهودات الأكثر من رائعة للحاق بالركب العالمى .
فلنكمل العمل الجاد الشاق المبنى على أسس علمية وتكنولوجية وعلى الأمل والحلم العربى الأفريقى المصاحب بعزيمة لتحقيقه للنجاح بمقابلة هذا الركب العالمى فى نقطة الألتقاء وبدل من الوقوف عند هذه النقطة الأستمرار فى مقدمة هذا الركب العالمى وتخطيه ولما لا!
وضرورة أستعانة المنطقة العربية والقارة الفريقية بكل من التجربة القطرية التنظمية للمونديال والتجربة المغربية الكروية بنفس المونديال 2022م فلهما الأثنين أعظم تحياتنا وتقديرنا وأحترامنا لتشريفهم المنطقة العربية والقارة الأفريقية والعالم ككل فهذه المقالة أشبه بمثابة دعوة لرفع القبعة لكل من قطر والمغرب .