الموعد الجديد العالمية ومواكبة استثنائية لفعاليات مونديال 2022
ماهو مكسبنا الحقيقي من مونديال قطر 2022
ماهو مكسبنا الحقيقى من مونديال قطر 2022
مصر/كنب الاعلامي د/عاصم موسى
أيام قليلة على أنتهاء مونديال 2022م يتمنى البعض استمراره لما وجد من أثارة ومتعة وحفاوة وأنبهار جعلتنا نبادر فى اذهاننا ماهو المكسب الحقيقى لهذا المونديال أرى أنا المكاسب كثيرة من بين علاقات طيبة بين المنطقة العربية والقارة الأفريقية وكذلك الألهام للجيل الحالى والقادم بأن لاشىء مستحيل من نتائج مباريات غير متوقعة وعلاقات دول وشعوب تتغير للأفضل واتحاد المنطقة عربية والقارة افريقية على مساندة دول عربية وافريقية من السعودية وتونس وكاميرون وسنغال وغانا واخرها المغرب كدولة عربية وافريقية حتى هذه اللحظة و براعة ونجاح وأكتساح فى تنظيم كاس العالم من دولة عربية لأول مرة منذ عام 1930م وما تم أنفاقه ممتد فائدته لسنوات عديدة من أنشاءات ووسائل نقل ودعاية ايجابية للوافدين والسائحين وعلاقات طيبة سسيجنى ثماره فى القريب العاجل .
كما تم التنويه من قبل باستضافة بنجاح أكبر منتدى عالمى للأمم المتحدة خاص بالمناخ بمصر كأول دولة عربية منذ 1995م من شرم الشيخ مدينة السلام بمثابة رسالة قوية للسلام للعالم ككل وفتح الطريق لدولة عربية اخرى شقيقة وهى الأمارات العربية المتحدة لأستضافة نفس الحدث فى 2023م ومتقينين من النجاح .
وكل ذلك بمثابة رسائل قوية ألى العالم ككل وهى أن المنطقة العربية والقارة الأفريقية والبلاد النامية تاكد نجاحها فى حالة اعطائها الفرصة المناسبة مع الأعداد لها فهى ليست بأقل من دول ومناطق وقارات أخرى فى النجاح والأبهار فشكرا لأتحاد الكرة الدولى والأمم المتحدة لأعطائنا الفرصة وشكرا لكل من مصر والأماارات وقطر والمغرب لنجاحهم وأيضا تونس والسعودية وكاميرون وسنغال وغانا .
وكذلك أن نشر السلام والمحبة والعدل وضد العنصرية والتسامح هو االعنصر الأول بدونهم أستحالة أنجاز أى شىء وبهم بالتعاون يمكن أنجاز أى شىء .
نشر الجانب المضىء للثقافة العربية مثل كرم وحسن الضيافة وبر الوالدين فلا احد يتمنى تفوقك عليهم ألا الوالدين فى العالم ككل
وتبنى تكنولوجى الحديثة بتوفق عن البلاد الغربية المتقدمة “سحابة كل شىء” تكنولوجى القرن الواحد وعشرين من انترنت الأشياء والذكاء الصناعى والجيل الخامس والسحابة الكومبيوترية بنجاح فى الملاعب ومع الجمهور وفى الأحصائيات ووسائل النقل
كل ذلك بمثابة عوامل قوية ومضيئة تجعل الزيارة للوافدين على المونديال لن تكن الأخيرة بل الزيارات ستتكرر والأستثمارات ستاتى والأعمال ستتبادل وستتشارك .
بالرجوع لهذه المكاسب فى راى أكبر مكسب هو ألهامنا جميعا بأن “لاشىء مستحيل كما علمتنا الحياة” ورجعت بى الذاكرة ألى العقبات التى نواجهه فى حياتنا وأنى على يقين بالتجربة بصحة القول “لأشىء مستحيل”
فعلى المستوى الشخصى رغم التعثرات والعقبات فتجربتى ذلك عمليا بدخولى لعبة كرة السلة متاخرا عن زملائى فى اللعبة لم اكن اتخيل تفوقى لاحقا فى الدرجة الأولى وحصد بطولات محلية ودولية مع زملاء اعزاء أخلاقا ولعبا ووصولهم الأن لأعلى المراكز فى أتحاد كرة سلة المصرى والدولى وعلى قمة الأجهزة الفنية ومجالس الأدارات بالأندية والمنتخبات القومية وعلاقاتى الطيبة معهم ثم دخولى متأخرا فى التكنولوجى الحديثة تكنولوجى القرن الواحد وعشرين ودعوتى لمحافل دولية ومنتديات الأمم المتحدة والقمة العالمية للمعلومات والأتحاد الدولى للأتصالات وحصدى العديد من الجوائز الدولية والألقاب والمراكز بفضل الله عز وجل .
ذلك كله بمثابة رسالة ألى الجميع والشباب خصوصا بالأمل واللا يأس والتمسك بالحياة وليست الخلاص منها فتخسر الدنيا والأخرة
” ثق في الله ولطفه ثقة عمياء، وتفاءل بكل ما هو قادم، وتوقّع قدوم الخير، وسيأتي إليكَ حتمًا” ” التفاؤل والثقة بالله هو النّور الذي يُعطي للحياة طعمها ولونها الجميل، وهما نبراس الأمل الذي يجب أن يحمله الشخص أينما ذهب واتجه”” الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة” “هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة” ” الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء””كن حامدًا شاكرًا لله في كل أوقاتك وأحوالك وسيأتيك الأمل والتفاؤل والرضا من أوسع أبوابه”.
.
.
.
إ
.
بهدوء شديد سقوط دمشق
بهدوء شديد: سقوط دمشق– كتب محمد خفاجى عضو الأتحاد العام للمصريين بالخارج كويت اتمنى …