‫الرئيسية‬ أخبار الساعة تكنولوجيا القرن الحادي والعشرون وانبهار العالم باستضافة قطر لكأس العالم 2022

تكنولوجيا القرن الحادي والعشرون وانبهار العالم باستضافة قطر لكأس العالم 2022

 

مصر /كتب د/عاصم موسى

ماهى أحد اسباب انبهار العالم ككل باستضافة قطر لكاس العالم 2022
واحدة من أحدى أسباب انبهار العالم باستضافة قطر لكاس العالم هى تكنولوجى القرن الواحد وعشرين “سحابة كل شىء” وأنشاء بنية تحتية لهذه التكنولوجى بقطر فكما غيرت الأنترنت حياتنا فأنترنت الأشياء وسحابة كل شىء ستغير حياتنا مرة اخرى للأفضل والأقوى فأتجهت قطر لتنفيذها فى الرياضة كأحدى مجالات تنفيذها مثل الطاقة والصناعة والزراعة والتعليم والطيران وذلك من أنترنت الأشياء والذكاء الصناعى والجيل الخامس والسحابة الكومبيوترية و الواقع الافتراضي الواقع المعزز الواقع المختلط .
فالغاء العديد من الأهداف منها ثلاثة فى مبارة واحدة فى الأسبوع الأول من البطولة بسبب الدقة والأتقان
لحساب مصيدة التسلل وحساب الأوف سيد بتقنية Semi-Automated Offside Technology
والتى تعتمد على لحظة تمرير الكرة من زميل للأخر وعلى مكان اللاعب الذى سيستلم التمريرة .
وبالأعتماد على عدد الكاميرات المثبتة فى سقف الأستاد تصل لاثنى عشرة كاميرة وتراقب عدد تسعة وعشرين نقطة من جسم كل لاعب لتحديد مكان اللاعب وحركة جسمه وجميع التفاصيل .
ووضع مستشعر Sensor مصنع باحدى الدول العربية وينقل جميع البيانات لغرفة الحكام بواقع خمسمائة مرة فى الثانية الواحدة وهو يحدد لحظة انطلاق الكرة وهو سبب الغاء ثلاث أهداف فى مبارة الأرجنتين والسعودية .بسبب هذه التكنولوجى الحديثة والحساب فارق عدة سنتيميترات استحالة رؤيتها بالعين المجردة
وبخلاف التكنولوجى الأخرى التى تدرس تحركات اللاعبين ومستوى أدائهم فى المبارة وجميع المباريات
وتسمى هذه التكنولوجى Electronic Performance Tracking System وباستخدام تكنولوجى تحديد المواقع GPS/GNSS وتحديد نبض اللاعبين لتحديد مواقع اللاعبين وتحركاتهم فى الملعب وقياس مجهوداتهم وبالتالى تحديد كفاءة كل لاعب فى المبارة وبالتالى مدى مشاركته فى المباريات القوية .
ولوجود هذا العدد الهائل من الكاميرات تم تفعيل تطبيق FIFA –Play لمراقبة أداء كل لاعب بالمبارة وتحليل كامل لأداءه مرفق بمقاطع فيديو للمبارة وتقديمها للاعب أو المسئول بعد كل المبارة وهى المرة الأولى التى تقدم بها لوجود بنية تحتية وتفعيل لتكنولوجى القرن واحد وعشرين “سحابة كل شىء ”
وهذا بالنسبة للاعبين والحكام والمدربين اما بالنسبة للجمهور تم تفعيل مايسمى الأستاد الذكى Smart-Stadium بتفعيل تطبيقات مثل الواقع المعزز مع ثلاثية الأبعاد Augment Reality-AR +3D
على موبايلات الجمهور والذى يتيح بيانات واحصائيات على الموبايل بعد توجيهه لأرض الملعب
بتحركات وبيانات اللاعيبن فى كل فريق وبخلاف التكنولوجى نظرا لصغر مساحة قطر والأمكانبات العالية وشبكة المواصلات الحديثة يمكن متابعه أكثر من مبارة بالأستاد فى نفس اليوم .
لم تترك قطر شىء للظروف حتى الملاعب نظرا لأرتفاع حرارة الطقس تم تبريدها بتكنولوجى باستخدام
الطاقة الشمشية والصديقة للبيئة وهى جديدة من نوعها فى سبعة ملاعب أما الملعب الثامن على الساحل فتحية تقدير وأعجاب لقطر كدولة عربية لأبهارها للعالم ككل وفى أنتظار المزيد من الدول العربية الأخرى

 

‫شاهد أيضًا‬

البياض بقميص مقدود -الشاعر ناظم كاطع الساعدي – ركائز الغياب وشفرات النص وتحدياته

البياض بقميص مقدود” للشاعر ناظم كاطع الساعدي ركائز الغياب وشفرات النص وتحدياته  العر…