هل العام 2022 بدء انطلاقة العالم العربي للعالم الخارجي والريادة ?!

مصر/د/عاصم

هل عام 2022 بدء انطلاقة العالم العربى للعالم الخارجى والريادة

هل تعود البلاد العربية ألى الريادة مرة أخرى هذا سؤال بدء يطرح فى ذهنى بقوة بعد رؤية عدة بلاد عربية تستضيف أكبر الأحداث العالمية فى 2022-2023 بدء من استضافة مصر لقمة المناخ العالمية السابع والعشرين لأول مرة بلد عربية تستضيفها منذ عام 1995م بشرم الشيخ مدينة السلام بمثابة ارسال رسالة قوبة للعالم ككل أن الخطوة الأولى للأنجاز هو السلام فبدون السلام لا نستطيع وبالسلام نستطيع بعد التعاون معا انجاز أى شىء والنجاح فى الأستضافة وفى أعمال المؤتمر ككل ثم استضافة قطر لأكبر حدث رياضى عالمى وهو كأس العالم 2022م لأول مرة بلد عربية ستضيفه منذ عام 1930م والنجاح المبهر فى التنظيم والتكنولوجى ونشر الثقافة العربية وتحسين صورة العرب للعالم ككل سواء فى الرياضة أو الأخلاق أو العلم والتكنولوجى ونقل الصورة الحقيقية الصحيحة عنهم أما الثالث وهو قمة المناخ العالمى الثامن والعشرين فى 2023م فى الأمارات وثانى مرة بلد عربية تستضيفه بعد مصر فى 2022م وتوقعات بالنجاح القادم ان شاء الله وباقى الدول العربية فى الطريق فى السنوات القادمة .
ما حدث هو ابهار للغرب والعالم ككل وارسال رسالة للعالم ككل ان العالم العربى أذا اعطى الفرصة واستعد لها فالنجاح هو خليفه بلا شك قشكرا لمصر وقطر والأمارات على المجهودات الرائعة لعودة البلاد العربية للساحة العالمية بقوة ونجاح مبهر وشكرا للأمم المتحدة والأتحاد الدولى لكرة القدم وكل من بادر بهذه الفرص لنا جميعا وفى انتظار المزيد من الفرص لفرض نجاحاتنا وتفوقنا على الساحة العالمية .ومرحبا باتحاد العرب بعد نجاح هذه المحافل فالأتحاد قوة .
فجيلنا الحالى المفترض شغله الشاغل هو تسليم العالم للجيل القادم بصورة افضل مما هو عليه بتسليم عالم خالى من الكورونا والأوبئة ويعمه السلام وليست الحرب وبلا أزمات اقتصادية ولأ أزمات مناخية أو بطالة وعالم يتبنى التكنولوجى الجديثة تكنولجى القرن الواحد وعشرين ” سحابة كل شىء” التى تحقق الأهداف السبعة عشر للأمم المتحدة وتساعد فى القضاء على الفقر والمرض والعنف وسوء الأدارة ومساعدة المعاقين وكبار السن .
هل ستعود ايام ارسال الغرب للعرب للتعلم ثم العودة لبلادهم مرة وليس العكس وهل ستعود قصة هارون الرشيد والملك شارلمان مرة أخرى .
عندما أهدى هارون الرسيد لشارلمان ساعة مائية هدية تعمل بقوة الماء وكل ساعة تسقط منها كور معدنية فوق القاعدة النحاسية وتصدر اصوات جميلة وتعجب الملك شارلمان من نظام الساعة ومحاولة فك لغزها وأقنعوه ما حاوله بأن بداخل هذه الساعة شيطان وأمر جنوده بكسر الساعة بالفأس لحل اللغز ولكن دون جدوى وفشلت محاولة اصلاحها من أفضل مهندسيهم وعلمائهم وغضب الملك وخجله من عظمة العرب وذكائهم المتميز وعرضت الحاشية على الملك طلب وفد من العرب من هارون الرشيد لأصلاح الساعة ولكنه خجل لتحطيمه هدية هارون الرسيد وما سوف يقول له”حطمت هديتك لأكتسف ما بداخلها ولم نستطيع أصلاحها أنا وكل المهندسين والعلماء بالمملكة! ”
لك انت تتخيل عظمة العرب فى ذلك الوقت وتفوقهم على الغرب هل ستعود هذه الأيام مرة اخرى بداية من نهاية عام 2022م وبداية عام 2023م كل عام وأنتم بخير .