مكتب هولاندا /ليلة فلسطينية في هولاندا وثلاثي موسيقى جبران
مكتب هولاندا
بقلم الكاتب مصطفي كمال الأمير
فلسطين الحرة مازالت قضية حية تنبض في قلوب أبناءها وضمائر العرب والمسلمين والشرفاء الأحرار في العالم
U
حتي بعد 75 سنة من ضياعها في نكبة فلسطين 1948
وبعدها القدس الشريف في نكسة 1967
الموسيقي سلاح فعال للنضال من أجل حرية واستقلال فلسطين العربية الحرة
هذه الرسالة الراقية وصلت للقلوب والآذان
من ثلاثي جبران العازفين علي العود الشرقي علي طبلة إيقاع إيراني ولمسة أوروبية علي آلة التشيلو
في حفل كبير أقيم بأحد مسارح أمستردام Meervaart
وحضره سفيرة فلسطين بهولندا السيدة روان سليم
مع السفير التونسي أيضًا
في صحبة لفيف من الفنانين والإعلاميين والمثقفين المهتمين بالفن والثقافة العربية في أوروبا والغرب
عائلة جبران فلسطينية عربية من مدينة الناصرة “مهد المسيح ” بالضفة الغربية لنهر الأردن
كانت قد اشتهرت بصناعة وتجارة العود الشرقي الأصيل
الأخوة الثلاثة أكبرهم سمير وأوسطهم وسام صانع العود وأصغرهم عدنان جبران
اتخذ الإخوة الثلاثة من العاصمة الفرنسية باريس مكانا لإقامتهم
ومنها ينتقلون ويجوبون العالم. وقد رافق الثلاثي جبران الشاعر الراحل محمود درويش ثلاثة عشر عاماً،
في أكثر من 30 عرضا في معظم دول العالم،
وكانوا قد كسبوا من خلالها رواجا وشهرة تجاوزت المحيط إلى العالمية
أحيى الثلاثي عدة حفلات داخل فلسطين، وكثير من المدن الأوربية والعربية، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي،
كان أهمها تلك الحفلات التي أقيمت بمشاركة الشاعر العربي محمود درويش، حيث رافقته الفرقة في العقد الأخير من عمره. وفي حفل افتتاح القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009 وغيرها
ويشكل الثلاثي جبران استثناء، ليس فقط لأن الفرقة مكونة من ثلاثة إخوة، ولكن لأنهم أول فرقة في تاريخ الموسيقى العربية تضم ثلاثة عازفي عود.
فالعود ظل وإلى وقت قريب يُعزف بشكل فردي.
ينتمي الإخوة رسميا إلى عرب إسرائيل، لكنهم يعتبرون أنفسهم فلسطينيين. أو بتعبير أصح فلسطينيين وموسيقيين لأنهم لا يمكن لهم أن يكونوا مجرد موسيقيين فقط
حتى عندما لا يحبذون الكلام عن السياسة ويجدون أنفسهم في نهاية الأمر يقومون بذلك من خلال حفلاتهم الموسيقية أو حواراتهم الصحفية.
” أسفار” أسم ألبوم الثلاثي جبران، بالإضافة إلى المعنى العربي لكلمة “أسفار”، فإن نفس الكلمة بالانجليزية “أس فار” أو “as far” تعني أيضا “بعيد”. والسفر في حياة الثلاثي جبران حاضر من خلال رحلاتهم المتعددة لإحياء حفلات فنية
بدأ الحفل مع أشعار وطنية للراحل محمود درويش أيقونة الكفاح الفلسطيني
ثم قدم trio joubran أغاني حماسية متنوعة قدموا فيها براعتهم في عزف آلة العود مع كلمات رائعة من سمير جبران لمست قلوب الحاضرين والهبت حماسهم الوطني الفلسطيني
وكان ختام الحفل مع أغنية ” أهواك” للأسطورة الراحل عبد الحليم حافظ صوت ثورة مصر
والذي تعلمنا معه الحب العذري وحب الوطن أيضًا في أغانيه الثورية الخالدة
تفاعل الحضور مع الأغنية بترديد ألحانها وكلماتها الجميلة مع إنارة أضواء هواتفهم الذكية في مظاهرة حب للسلام و الحرية لفلسطين العربية الحرة الأبية #FreePalestine
بعثة العتبة الحسينية الطيبة نستمر بدعم النازحين في لبنان وتؤمن خدمات غسيل الكلى ل 400 مريض
العراق / مكتب بغداد كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي بعثة العتبة الحسينية الطبية تستمر بد…