“أحتى ولا..و مَنْ لي ” جديد الشاعرة الاردنية.. سائدة العبداللات

مكتب الاردن – قناة وصحيفة الموعد الجديد العالمية-

خصت الاديبة والشاعرة الاردنية  سائدة العبداللات من جديد  “قناة وصحيفة الموعد الجديد العالمية” بجديد شعرها وادبها الذي يتميز بالسهولة والعذوبة والمعان العميقة .

أحتى ولا..
صباح الخير..
ترى هل غابت الأطياف..
عن أفلاكِ إبصارك..
أو أنّ الروح تشتاقك..
ودربك في الدنى سالك..
وخمر شفاهك الكرزي..
أذابني قيد أنهارك..
تهيم بلحظك المقلات..
ولحظُكَ لا يرى هالك..
تتيه وأنت ..بحرُ التيهِ..
لمن قد رامَ إبحارك..
وأقسم أنني أهوى ..
هواك بكل أسرارك ..
وما جدوى هوى مَلَكٍ..
ولستَ لقلبهِ مالك.

للشاعرة : سائدة العبداللات

——

… مَنْ لي بأنا !!!!
..من لي بكِ أيتها الغارقة في عالم المثالية !!!
أسهبتِ وتخطيتِ حدود الكمالِ في الوفاء ؛ حبًّا فيه وإخلاصًا لتنشئةٍ فُقدَت في زحاماتِ الوجود…
باتَ الإخلاص مثلبةً .. والتلاعب هو الأساس ؛ هو البداية المجدية للاستمرار والديمومة ؛ فصادق النفس والقلب شخص ساذج بموازين البشر المقلوبة المغلوطة … مَنْ لي بهذه الأنا الرافضة لكل اعوجاج وزيف ، من لي بهواء نقي لا تشوبه سموم البشر ..
من لي بصدقٍ ما عاد يملك إلا حروف جذره …
من لي بعمر قضى لا يجانب النقاء ؛ وبات قاب قوسين أو أدنى يشك في وجوده ….
…. أعيشُ في عصر اللا شيء أيتها الأنا…. لا أحدَ يكترث بحالكِ أيتها الأنتِ و أيتها الأنا… أدمنت خمر الوفاء من كأس الطيبين التي مُسخت بنعت السذاجة الطيبة…
من لي بأنا …وليأخذ كل الأنا!!! وليترك لي وطني الغائب عني…. أريد أن أعود إلى ذاتي التي سرقها العُمر…. وعلى غفلة مني.

للشاعرة : سائدة العبداللات