الرئيسية حوارت الموعد الجديد الموعد الجديد العالمية تلتقي المخرج الوثائقي المصري الاستاذ مدحت حسان في حوار جريئ عن انتصارات ونضالات محافظة السويس في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر
الموعد الجديد العالمية تلتقي المخرج الوثائقي المصري الاستاذ مدحت حسان في حوار جريئ عن انتصارات ونضالات محافظة السويس في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر
الموعد الجديد العالمية تلتقي المخرج الوثائقي المصري الاستاذ مدحت حسان في حوار جريئ عن انتصارات ونضالات محافظة السويس في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر
وكذلك تحدث ضيفنا عن الفيلم الوثائقي في مصر ومدى إقبال الشباب على هذا الفن الراقي
السويس مدبنة الحسن والجمال والنضالات والبطولات في جمهورية مصر العربية
السؤال الاول
تحكي لنا عن تجربتك في فن الاخراج الوثائقي?!
عن تجربتي في فن الاخراج الوثائقي تحديدا … انا يعتبرها قصة نجاح لنفسي وللفريق والجمهور … لان الوثائقي معقد وصعب لان المفروض اننا بتقدم حقائق … بمعني أن وصولنا للمعلومة الصحيحة والموثقة فعليا وسط كم المعلومات المزيفة والمفبركة التي نقبلها أثناء بحثنا … يعتبر ده في حد ذاته من اصعب مايكون وفي نفس الوقت بيثقل ثقافتنا جميعا سواء انا كامخرج او فريق العمل كله … وبعد وصولنا للمعلومة الصحيحة بنبداء خطوة جديدة وهي المادة التي سوف تعرض علي الجمهور اين هي وكيف احصل عليها وهل متوفرة ام لا وماهو البديل … وابتداء في مرحلة ثالثة واصعب … ازي اعرضها بطريقة سهلة وبسيطة كامعلومة ونفس الوقت تكون موثقة بفيديو أو صور للحدث نفسة … وبعد كله هذا المشوار الصعب … إبداء في شغل الجرافيك وازي اطلع عمل يرضي المشاهد ويستفيد منه بشكل وفكر جديد … لا من الصعب اننا نكون في نهاية عام ٢٢ ونستخدم تقنية أو أسلوب قديم … بعد كل هذا المشوار والبحث شهور عن معلومة واحدة داخل الفيلم به أكثر من مائة معلومة … لابد أن نكون استفادنا وافادنا … وده في حد ذاتة نجاح وخبرة … فاالفيلم الوثائقي من اصعب مايكون
السؤال 2
لماذا اخترت الاخراج الوقائي وليس الروائي؟!
اخترت الاخراج الوثائقي
هو شغفي الشديد اني اوصل للحقيقة بالبحث … وانا اتلاقيت نفسي واتلاقيت فكري في الوثائقي … واكبر دليل علي كلامي أن بدأت تظهر امامي معلومات مؤكده في فيلمي الجديد … اسرار تيتانيك أنها تيتانيك الأصلية لم تغرق … وال غرقت مركب أخري … وجاري البحث والوصل الحقيقة … وطبعا كلنا شاهدنا فيلم الروائي تيتانيك للمخرج العالمي جيمس كاميرون … وأثبت معي حتي الآن … إن جيمس كاميرون لا يوجد في فيلمه ولا حقيقة واحدة غير اسم الفيلم تيتانيك فقط … وكلها رواية من خيالة ليس اكثر ولا اقل … فابعد الوصل الي أكثر من ١٥ حقيقة جديدة … لابد أن اعشق الوثائقي ولا التفت لخيال لن يفيدني ولا يفيد المشاهد بشئ … لذلك وعن نفسي برفع القبعة لكل عمل وثائقي لانه بيمثل الحقيقة الكاملة ….
السؤال الثالث
كلمنا عن هذا الفيلم الوثائقي الذي يحكي عن قصة السويس وبطولات السويس حتى يتعرف العالم عن هذه المحافظة البطلة ؟!
اولا انا بهنئ شعب مصر والوطن العربي كلة بذكري ال ٤٩ لانتصارات اكتوبر وبهنئ شعب السويس بالعيد القومي للمحافظة … وبرسل رسالة حب وفخر واعتزاز كل شهدائنا ال تصدو للعدوان من عام ٥٢ وحتي عام ٧٣ …
من حبي لبلدى مدينة السويس وانتمائي لها … ماكنش قصادى ومش شايف غيرها اني اتكلم عنها وعن بطولات رجال المقاومة … وال قالوا عنها جميع الزعماء … لولا مدينة السويس وصمود رجالها أمام العدو الغاشم … ماكانت انتصارات اكتوبر … كان زمان العدو داخل القاهرة … عشان اتكلم عن السويس واعرفها للعالم كله من هي السويس … هانحتاج الي عشرات الأفلام الوثائقية أو آلاف السطور … باختصار السويس مدرسة علمت العالم أجمع … معني كلمة التضحية والفداء والرجولة … السويس كلمة من ٦ احرف … لكنها لقنت العدو درسا مازال يتحدث وحينما يتذكرها … يحني رأسة لاسفل … من خلال الوثائقي السويس قلعة الصمود عرفنا جيل جديد ماذا فعل أجدادهم بالعدو … ولكن الفيلم جزء صغير من عشرات البطولات … وان شاء الله القادم سوف يكون للعالم كله ليشاهدو رجال السويس في معركتهم مع العدو باالترجمة ….
السؤال الرابع
هل تم عرض هذا الفيلم خارج مصر وهل فار بجوائز قيمة؟!
نعم تم عرض الفيلم مرتين وكامل رغم عدم ترجمتة علي القناة الثانية المصرية الموجهة لاوروبا وامريكا … وتم عرضة بالقناة الرابعة المصرية … وعلي المستوى المحلي فقد تم عرض الفيلم باكثر من مدينة مصرية … زى الإسكندرية ودمياط وبورسعيد وكفر الشيخ وعلي مستوي الميديا فااعتقد أن كان علي ٧٥٪ من جروبات مصر ولاقي نجاح باهر والحمد لله … بالنسبة للمهرجانات بالفعل الفيلم حصل علي جائزة المركز الاول بمهرجان سواسية السينمائي الدولي عام ٢٠١٨ … وكذلك تم تكريمي من المدن التي عرض فيها وذكرتها من قبل …. ويكفي أن في العام الماضي وكنت بعرض في أحد الأماكن داخل السويس … فاكانت سيدة تتعدي من العمر ال ٧٠ عام … ربنا يبارك في عمرها … أنها كانت منفعلة مع الفيلم بطريقة مش عارف اوصفها… مرة تبكي مع الفيلم من مشهد النكسة ومرة اغير الوتيرة فاتصقف مع الأغنية ومرة تزغرد أثناء العبور ومرة تنظر للشاشة برعب وخوف … وطلبت بعد كده أنها تشوفني … طبعا انا ال قومت وانحنيت قصادها وقبلت يدها ورأسها … فا هذه السيدة منحتني القوة الذاتية … ومنحتني اكثر بكثير من … جائزة مهرجان كان … ونفس الموضوع حصل في مدينة دمياط لام شهيد من الشرطة … وطلبت أنها تسلم عليا … وايضا انحنيت تقديرا لها وقبلت يدها ورأسها … ويكفيني هذا … مايمكن انا مازلت عايش حتي الآن والحمد لله بدعواتهم … لان دعوة ودموع ام اي شهيد … تساوي عندى كل الجوائز والمهرجانات الدولية والعالمية ..
خامسا
كيف تنظر لمستقبل الاخراج الوثائقي وهل هناك إقبال على هذا الفن من طرف الشباب ؟!
المخرج المصري الوثائقي الاستاذ مدحت حسان
من وجهة نظري البسيطة ان الفيلم الوثائقي قادم وبقوة … وعندى احساس أنه هايبقي المسيطر علي الساحة … لان العالم كله محتاج يعرف حقيقتة … ومش هايعرف حقيقتة غير من الوثائقيات عموما … المشاهدين شبعوا من الرؤيات … وخاصتا أن العالم كله النهاردة بقي علي صفيح ساخن … اعتقد ان الروائي بداء بالفعل بالانحضار الان … أما عن الشباب والله وعن نفسي انا بحاول وبكل قوة أن أكون معاهم وإمامهم … ورغم صعوبة التيار ولكن قادرون بأمر الله أن نصل إليهم وبسهولة … بس اهم حاجة نقدم ليهم القديم … متغلف بشكل الحاضر ومذاقة والشباب هو عماد المستقبل … انا بشتغل ويحاول اجتهد عشانهم … وبحاول اقدم مواضيع بشكل عصري .
كلمة أخيرة تتوجه بها الى قراء مجلة وصحيفة الموعد الجديد العالمية ؟!
اولا انا سعيد جدا بحواري مع مجلة الموعد الجديد العالمية … بقيادة إدارة مثقفة وواعية … وبتتمثل في الدكتورة أميرة الرويقي رئيس مجلس إدارة المجلة …
وسعيد أكثر عبر صفحات المجلة … بأني اكون بين أيد ي قراء المجلة … بقارة أفريقيا وآسيا وامريكا الجنوبية واستراليا وكل بلاد الوطن العربي
كل الشكر والاحترام والتقدير لمجلة الموعد ولكل القائمين عليها … لمشاركتهم فرحة مصر بذكري انتصارات اكتوبر المجيدة … ولمشاركتهم شعب مدينة السويس الباسلة … بأحتفالها بالعيد القومي للمحافظة … واختم حديثي بمقطع هذه الأغنية بيقول …
يابيوت السويس
يابيوت مدينتي
استشهد تحتك
وتعيشي انتي
يابيوت السويس …
يابيوت السويس …
.. مع اطيب امنياتي بالرقي وبالازدهار …
ولكل أشقائنا ومتابعينا في تونس الخضراء والعالم باكمله … لكم مني الف مليون سلام وتحية وحب ….
مكتب الكويت / وللفن رٱي آخر … لوحات زيتية للرسامة المصرية سالي كمال
مكتب الكويت. كتب الدكتور عابدين البرادعي. (وللفن رأى آخر) تألقت الفنانه سالى …