تونس/المهرجان الدولي للواحات بتوزر و عروض فرجويةوتظاهرات لتثمين المعالم الحضرية

تونس/من ولاية توزر الجنوبية /كتب محمود الأحمدي

المهرجان الدولي للواحات بتوزر: عروض فرجوية وتظاهرات لتثمين المعالم الحضارية.

تستعد ولاية توزر لإحتضان فعاليات النسخة 43 للمهرجان الدولي للواحات، من 24 إلى27 ديسمبر القادم، والذي يتزامن مع العطلة المدرسية والجامعية للثلاثي الأول من السنة الدراسية، والإحتفالات بحلول السنة الإدارية الجديدة، ويحظى بدعم ومن وزارتي السياحة والشؤون الثقافية، والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، وعديد الهياكل والمؤسسات الأخرى.

◾إعادة هيكلة الجمعية لتقديم الأفضل.

هذا المهرجان العريق، والذي ما فتئ يسيل الكثير من الحبر، ويثير الجدل بين مؤيد ومنتقد، لما يتم تقيديمه من دورة إلى أخرى، إلى جانب تأخر إسناد المنح المخصصة له من طرف الوزارات المانحة، وما إلى ذالك من إشكاليات، شأنه شأن بعض التظاهرات الثقافية والفنية الأخرى، تواصل جمعية المهرجان الدولي للثقافة والسياحة الطرف المنظم له، عقد عديد الجلسات واللقاءات، قال عنها رئيس الجمعية السيد نصرالدين الشابي “أنها خصصت لتدارس عديد المسائل التي من شأنها أن تساهم في توسيع مدارات واهتمامات المهرجان، ومزيد الإرتقاء به نحو فضاءات دولية أرحب”، من ذالك المرافقة التي ستحظى بها الجمعية من خلال المهرجان من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية في إطار مشروع Visit Tunisia، بمتابعة من المبدع الشاب ومتعهد الحفلات ريان بوعبيدي، الذي أسندت إليه خطة المدير التنفيذي للمهرجان، ومن مهامه وكما أضاف رئيس الجمعية “المساهمة في إعداد وتنفيذ برنامج الدورة الجديدة، بالتنسيق مع رئيس وأعضاء الجمعية” …

◾عروض فرجوية، وسهرات موسيقية.

وفي سياق الحديث عن أهم مكونات البرنامج، أضاف رئيس الجمعية، أن من أهم ما ستشهده هذه التظاهرة الدولية، العرض الفرجوي في الإفتتاح، والذي سيكون مسرحه مجددا ساحة المهرجان بطريق دڨاش، واستضافة شخصيات معروفة لتقديم حلقات حوار حول المسائل المتعلقة بالوضع العربي الراهن، إعلاميا وفكريا، وأيضا السهرات الموسيقية الطربية والشبابية، والكرنفالات الإحتفالية اليومية، بمشاركة فرق موسيقية وتنشيطية من عديد الدول العربية والأجنبية، وتظاهرات أخرى لتثمين المواقع الأثرية والحضارية، على غرار موقع شط الجريد، وكذالك إبراز ما تتميز به مناطق الجريد من عادات وتقاليد، ورصيد هام من الحرف والفنون، والعادات والتقاليد، وتشريك الكفاءات الشابة، في صياغة هذه التظاهرات وغيرها، وتنظيمها والتي سنعود للحديث عنها لاحقا بتفاصيل أكثر…