سيغما كونساي لسبر الآراء حسن الزقوني يقول / بعد نهاية بطولة امريكا المفتوحة للتنس أُنس جائر قدمت اكبر إنجاز تاريخي تسويقي لتونس
تونس – صحيفة الموعد الجديد العالمية
نقل الصحفي المنصف جقيريم
-مكتب الوسط والساحل
مدير عام مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الأراء، حسن الزرقوني يقول بعد نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس
انس جابر قدمت اكبر انجازتاريخي تسويقي لتونس
تحدث مدير عام مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الأراء، حسن الزرقوني، عن حملة التسويق لتونس عبر الصحافة العالمية من خلال إنجازات النجمة التونسية أنس جابر
.
وقال الزرقوني في تدوينة نشرها على حسابه بفايسبوك، “نشهد أكبر حملة ترويجية لتونسي أو تونسية على مر التاريخ ، وذلك عن طريق شابة مقاتلة، مثابرة، ذكية، إيجابية ولها رمزية قوية وهي البطلة العالمية انس جابر العائدة الى المرتبة الثانية في التصنيف العالمي الأخير والصادر الاثنين 12 سبتمبر الجاري
وماذا جاء في تدوينة لاستاذة التربية البدنية ” والمدربة المختصة في الرياضات الفردية ” حياة بن سلامة ” نشرتها بعد اكتفاء ” البطلة العالمية “ووزيرة السعادة التونسية ” انس جابر بالحصول على مركز الوصافة في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة
أولا،
مبروك لأنس بلوغ هذا المستوى من اللعب والإنجاز. شكرا لك ولعصام الجلالي مدربك القدير ولكريم كمون معدك البدني وزوجك ولميلاني المعدة الذهنية، ما قدمتموه لتونس ولصورتها النيرة عبر العالم.
وثانيا
” إيقا شوايتاك” البولونية المصنفة الأولى عالميا تتقدم كثيرا في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، فهي تجمع أكثر من 9000 نقطة، في حين تتنافس بقية اللاعبات على المركز الثاني بنصف الرصيد من النقاط تقريبا. هي بعيدة عنهن من حيث المستوى، سيطرت على أغلب البطولات وفازت في جميع النهائيات التي خاضتها هذا الموسم. إيقا تبلغ من العمر 21 سنة فقط، يعني سنة أولى في صنف الكبريات ولها مجال تطور كبير وطويل الأجل. ستسيطر على التنس العالمي للسيدات وقد تسقط أرقام سيرينا ويليامز. لها من الخصال المرفولوجية و البدنية والفنية ما يجهلها مثالية في التنس، هذا بالإضافة لقوتها الذهنية.
ثم ان أنس من اللاعبات القليلات اللاتي يمكنهن الفوز على إيقا بما تتمتع به من تنوع في لعبها وفنيات عالية وتحسن ملحوظ على المستويين البدني والذهني، لكنها اليوم لم تكن موفقة في إرسالها الأول، مع ارتكاب عديد الأخطاء المباشرة خاصة في الشوط الأول الذي لم يكن في المستوى المأمول. أما في الشوط الثاني فقد آملنا فوزها بكسر التعادل بعد تقدمها ب 4/5 مع إرسالين متتاليين كانا كافيين للفوز بشوط كسر التعادل ومنه، التعادل شوط مقابل شوط، ثم يأتي الشوط الثالث، الا ان خسارة أنس لإرساليها، وفوز إيقا بإرسالها قد أنهيا الشوط الثاني والمباراة لصالح إيقا 0/2.
فمهم كانت النتيجة، فان أنس جابر تبقى بطلتنا العصامية وهي التي وصلت لهذا المستوى العالمي المرموق من ناحية النتائج والروح الرياضية والأخلاق الإنسانية عموما. أنس تبقى قدوة ونموذجا لكل مجتهد لم تقف سلطات بلاده معه، ونحت الصخر مع دعم محيطه وقوة إرادته واجتهاده والتضحية بمغريات كثيرة. أنس ليست فخر وملهمة التونسيين والعرب والأفارقة فحسب، بل هي ملهمة عالمية لكل من يطلع على سيرتها الذاتية ومسيرتها الرياضية. إن أنسى لن أنسى دموعها التي ذرفتها عندما أرادت وزيرة رياضة سابقة، لا علاقة لها بالرياضة، أن تحرمها من خدمة معدها البدني وزوجها البطل بدوره، كريم كمون، بدعوى أنه في الأصل أستاذ تربية بدنية ويجب أن يقطع التفرغ لتدريبها ويعود لتدريس مادة التربية البدنية في المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية.
حين يعين الوزراء والمسؤولون بالولاءات الحزبية، نرى فضائح تسييرية كتلك التي ارتكبتها “وزيرة دموع أنس جابر- وسارة بسباس”.
شكرا أنس جابر، شكرا عصام الجلالي، شكرا كريم كمون، Merci Melanie، لأنكم رفعتم الراية الوطنية عاليا، وعدلتم قاماتنا التي نحن مسؤولون عنها وأعدتم لنا ما تيسر من كرامتنا.
تحيا تونس شامخة بين الأمم، كما جعلتها أنس جابر، بالأمس واليوم وغدا إن شاء الله
قيم الطفولة – رحلة من البراءة الى الارهاق –
“قيم الطفولة ،، رحلة من البراءة إلى الإرهاق” العراق/ سمير السعد حينما كنت طفلاً، كا…