اين ذهب الفن ؟! ومتى حل بيننا التلوث السمعي والبصري والأخلاقي ؟!
مصر/كتب محمدعبدالله القاضى
نعيش فى عصر الفتن والرويبضات
من وراء الفساد والإفساد المعنوى والحسى والأخلاقى والتلوث السمعى والبصرى والهوائى عليه العوض فى عصر الإسفاف وعصر الرويبضة والدنيا التى أصبحت تافهه فمن المسئول عن إنحدار الأخلاق وإفساد المجتمع والقضاء على الذوق وتشويه كل ماهو جميل فأين ذهبت الأخلاق والقيم والمبادىء حينما تقتضى شبابنا بالمشخصاتية وال الراقصون والراقصات ويتحول الفن والإعلام إلى عهر إلا مارحم ربى يروجون
للبلطجة والمخدرات والجنس ويكرمون أمثال هؤلاء
عمر كمال اللي بيغني “وأشرب خمور وحشيش” بياخد عربية بنتلي هدية في السعودية.بلد الحرمين بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحمو بيكا اللي بيغني “شقلطوني في بحر بيرة” بياخد سيف ذهب هدية من أسرة سعودية .
واكبر قناة وبرنامج توك شو في الوطن العربي وإعلامى الناس بتحترمه بيستضيف ويحتفي لواحد كل إنجازه في الحياة أنه عمل أغنية من كلمة واحدة بينادي فيها على بطة!
ماذا حدث للناس خاصة الشباب منهم ينصرفون عن كل ماهو محترم وقيم ومفيد ويلهثون وراء كل ماهو تافه وبذيىء وحقير
وظاهرة تصوير أنفسهم فى كل مكان كأن يصور أحدهم نفسه فى المسجدليعلم الناس أنه يصلى أو يدعوا عند المقابر أو تصور إحداهن نفسها وهى فى المطبخ أو أمام التنور (الفرن) البلدى وتخرج رغيف العيش
وآخرون يقبلون يد الوالدة أو الوالد المفروض أن هذا العمل لايحتاج للدعايه ومن تقوم بالطهى على السرير ومن تحكى ماذا تفعل هى وزوجها لحظة فى يومها وكل منهم يعمل قناة على اليوتيوب وانتحر الحياء على يدالفتيات والنساء الرخيصة التى تظهر لحمها الرخيص ومفاتن جسمها كصدورهن ومؤخرتهن بالملابس الضيقة والشفافة ناهيك عن التيك توك وكما نجد صورة على الفيس بوك عارية تأخذ ٥٠٠ إعجاب ( لايك ) و٤٠٠ تعليق comment ونجد فى الوقت نفسه معلومة قيمة أو طرفه مفيدة أوقصيدة شعر أو مقالة أو معلومة علمية أوموعظة دينية لاتتجاوز من ١٠ ل٢٠ إعجاب وتعليق.
كما أن الأشياء الأكثر تفاهه هى الأكثر تفاعلا معها وناهيك عن المدعين فى جميع المجالات أولها الشعر ثم الإعلام ثم الفن وهم أبعد مايكونون عن ذلك والله إننى لا أتحسر على كل ما أراه حولى وكأننا كتب علينا الغربة فى هذا العصر ماتراه لايمت لنا بصلة
أحدالأشخاص خاصة لوكانت فتاة أو إمرأة جميلة لاتعرف تكتب خطاب وتتدعى أن ماتقدمه من هرتلة قصيدة وتجد مئات الإعجابات والتعليقات هذا مؤكد أنه للصورة وللمغازلة وليس لكلامها ورغم ذلك تكرم وتمنح الجوائز نفس الطريقة فى الفن والإعلام
شيىء مقزز
والكل يغنى ويرقص للشهرة والكسب
أين نحن من الدين والأخلاق أين قيم مجتمعنا وعاداتنا الأصيلة أين التقاليد والعرف أين الحياء هل نسى الناس أنها ستموت وستحاسب أين دور الدولة والعلماء والرقابة
نحن نساعد على ظهور أجيال فاسدة ونقضى على كل ماهو جميل
5 اعراض واضحة تنبئ بنهاية اسرائيل
5 أعراض واضحة تنبئ بنهاية إسرائل بقلم ك. احمد أبو الهيجاء باحث في علم الاحتماع السياسي وال…