تدخلات هامة واستثمارات لدعم التنمية المحلية بحامة الجريد

.
تونس – توزر/ حامة الجريد: محمود الأحمدي.

تعد معتمدية حامة الجريد من ولاية توزر، من المعتمديات الناشئة، حيث بعثت بأمر حكومي عدد 487 الصادر بالرائد الرسمي للبلاد التونسية، بتاريخ 15 أفريل 2016، وتمت تسمية السيدة حياة الدالي الغانمي أول معتمدة للٱشراف على تسييرها.
ورغم الظروف الإستثنائية والنقائص فقط تم رسم خطة عمل للنهوض بهذه المعتمدية الفتية، لاسيما على الصعيد التنموي، بإعتبار وأن حامة الجريد تعد من المناطق الفلاحية، المعروفة بغراسة النخيل وإنتاج التمور إلى جانب تربية الماشية والإبل ولو بنسبة متواضعة، حيث خصصت لفائدتها عدة مشاريع، على غرار مشروع التنمية المندمجة، والذي من شأنه المساهمة في تحسين ظروف عيش المواطنين وبعث مواطن رزق فرديةو جماعية وإنجاز منطقة سقوية على مساحة 50 هك بتكلفة جملية ناهزت 2.8 م د، إلى جانب متابعة المشاريع الفلاحية المبرمجة ومنها إنجاز بعض الآبار التعويضية، وإنجاز حملة تنظيف المبرد والحوض الخاص به و إيصال الماء إليه في إنتظار إستكمال أشغال صيانة النافورة، ومتابعة مشاغل الفلاحين والعمل على إيجاد الحلول لها بالتعاون مع مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر.
هذه المشاريع وغيرها تحظى بدعم من المجلس الجهوي للولاية، وبمتابعة خاصة من والي الجهة السيد أيمن البجاوي، وبمعاضدة بلدية الحامة ومختلف مصالح الإدارات والمندوبيات الجهوية.
وفي السياق ذاته وعلى صعيد آخر، تشهد معتمدية الحامة تطورا هاما في المجالات الثقافية والشبابية والرياضية، ففي المجال الثقافي، تم بعث عديد التظاهرات والمهرجانات الجديدة، إلى جانب برامج وأنشطةدار الثقافة وهي من المؤسسات الحديثة أيضا بدعم وإشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر، ويذكر أيضا أن هذه المعتمدية تتميز بصناعاتها التقليدية والحرفية التي شهدت بدورها تطورا من خلال تنوع المنتوج.
وقد حرصت المعتمدية بمعية السلط الأمنيةو عمد المنطقة، ومكونات المجتمع المدني، على متابعة والإشراف على مختلف هذه الأنشطة والبرامج وتوفير الظروف الملائمة لنجاحها، وتحقيق أهدافها المرجوة..