الرئيسية أخبار الساعة تونس/على هامش العودة المدرسية /وظيفة محاضن ورياض الاطفال. كهيئة تربوية مكملة لدور المدرسة والاسرة
تونس/على هامش العودة المدرسية /وظيفة محاضن ورياض الاطفال. كهيئة تربوية مكملة لدور المدرسة والاسرة
تونس /كتب لطفي حريز
على هامش العودة المدرسية
وظيفة رياض ومحاضن الأطفال كبيئة تربوية مكملة لدور المدرسة والأسرة
تعتبر
تونس من البلدان الرائدة في مجال حقوق الطفل والاهتمام به في سن ما قبل واثناء الدراسة، من حيث القوانين والاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الطفل، ومن هذا المنطلق ونحن على أبواب العودة المدرسية، تعتبر محاضن ورياض الاطفال بيئة تربوية مكملة لدور المدرسة والأسرة في تنشئة الطفل، وهي ظاهرة حضارية ومطلبا ملحا للمجتمعات الواعية وضرورة تمليها طبيعة نمو الطفل في هذه المرحلة، ولمزيد تسليط الضوء على أهمية هذه المؤسسات، التقينا السيد حميدة بن يوسف مربية ومديرة حضانة وروضة حازم بالمرناقية التي كانت لها مشاركات متعددة ومتميزة في عديد الدورات والملتقيات التكوينية في هذا المجال، حيث أكدت لنا من خلال تجربتها الذاتية على إمتداد سنوات أن الوظيفة التربوية الأساسية لرياض ومحاضن الاطفال تتلخص في تحقيق اهداف المجتمع فيما يتصل برعاية اطفاله واتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بطفولتهم وتحقيق النمو المتكامل لهم داخل بيئتهم. وتزويدهم من خلال الحرية والتلقائية والتوجيه السليم بالعادات السلوكية الايجابية وبالاتجاهات والقيم الخلقية والاجتماعية وبالمهارات الضرورية للعيش في مجتمع متحضر متطور سريع التغير، كما اشارت إلى أن أهم وظائف رياض الاطفال كبيئة تربوية، توفير عوامل النمو المناسبة والعلاقات الاجتماعية والمناخ العاطفي المشابه الى حد ما لمناخ الاسرة، إذ تحتل الروضة موقعا استراتيجيا كمؤسسة تربوية تقوم بدور مكمل لوظيفة الاسرة بشكل علمي في تحقيق اهداف النمو وتشكيل شخصية الطفل في ضوء حاجاته واستعداداته وقدراته الذاتية، كما بينت لنا السيد حميدة بن يوسف أن من بين أدوار الروضة أو الحضانة هو إكتشاف الصعوبات التي قد تواجه الطفل وتعترض مسار نموه فتقدم له الساعدة المناسبة لتمكنه من القيام بوظائفه الاجتماعية بكفاءة وفعالية مع توفير الحماية الى جانب الاهتمام بالخدمات الوقائية والعلاجية للطفل وتوجيه الأسرة في هذا المجال، وأيضا مساعدة الطفل على النجاح في اداء ادواره الاجتماعية ، من خلال التعاون والاتصال المستمر بين الاسرة والروضة ، حيث ان ما تغرسه الروضة من عادات وقيم ومهارات عبر الأنشطة التي نقوم بها داخل النوادي على غرار الموسيقى والمسرح والألعاب البيداغوجية وغيرها، من شانه تحقيق التكامل التربوي بين المؤسستين، وعند سؤالنا عن مواصفات المربية المثالية أكدت لنا السيدة حميدة أهمية حسن الاختيار لكسب الرهان فمن بين الأساسيات لمنشطة الروضة هو حب الأطفال وتعتبر هذه الصفة الأهم، إلى جانب الثقة بالنفس وتقدير الذات، فمنشطة الروضة لابد وأن تكون لديها مشاعر ايجابية تجاه مهنتها ، يجب ان تخلص في عملها داخل الروضة او الحضانة من خلال الاتقان في العمل واداء الانشطة وتنفيذ البرامج على الوجه الأكمل ، فالإتقان في العمل وتنفيذه على الوجه الصحيح ينعكس ايجابيا على تربية الاطفال ، فهم يعتبرون المربية أو المنشطة قدوة ومثل يحاولون تقليده، كما يجب ان تتصف المربية بالحلم والاتزان والسيطرة على انفعالاتها حتى ينجذب الاطفال نحوها وأن تتمتع أيضا بروح الجرأة والاستكشاف. وفي نهاية حديثها أكدت لنا السدة حميدة سعيها إلى تمرير نجاحاتها وخبرتها للعاملين معها من منشطين ومربين لما تحمله مرحلة الطفولة من أهمية كبرى في تعليم أبنائنا سلوكات معينة، يحتاجها في بداية مشواره التعليمي فهي بمثابة الدرجة الأولى في سلم التنمية العقلية والأخلاقية لثمار المستقبل، وقد قدمت في كلمة الختام، تحية شكر وتقدير لكل من له صلة بالطفولة وخاصة منشطات رياض ومحاضن الأطفال.
رياضة الموعد الجديد العالمية/ رافينيا: اعتقد اني كنت محظوظا لاني من فريق برشلونة
تونس / متابعة أشرف علي رافينيا: “أعتقد أنني كنت محظوظًا لكوني جزءًا من فريق مثل هذا…