الحبيب الصيد الرئيس الوحيد لاحدى الحكومات السابقة الذي شارك في عملية الاستفتاء على دستور” قيس سعيد “

تونس – صحيفة الموعد الجديد العالمية –مكتب الوسط والساحل
كتب – المنصف جقيريم

لم تحل الظروف الصحية التي يمر بها رئيس الحكومة الأسبق ” الحبيب الصيد ” الخامس ترتيبابعد ثورة 2011 والاول قبل ان يعوضه يوسف الشاهد زمن صعود الراحل الباجي قائد السبسي لسدة رئاسة الجمهورية في اعقاب الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 دونه ودون ان يكون في الموعد يوم الاثنين 25 جويلية الماضي للمشاركة في عملية الاقتراع على دستورقيس سعيد مثلما اصطلح على تسميته وهو الملغي لدستور 2014 الذي حكمت به البلاد طوال السنوات السبع والنصف المنقضية – الحبيب الصيد بهذه المبادرة المتضمنة لقيامه بواجبه الانتخابي شكل بمثابة المفاجئة التي شدت اليها اهتمام الشارع السياسي والاجتماعي في البلاد والشعب عموما باعتبار ان الرجل الذي يمكن وصفه بالوطني الى النخاع ورجل الدولة بكل المواصفات المطلوبة ودون العودة الى ماضيه الإداري والمسؤولياتي الثري والمشرف سواء من خلال تحمله لحقائب وزارية متعددة وصولا الى رئاسة الحكومة او في كل الإدارات وأيضا في المنظمات الدولية ويحظى باحترام خاص في مختلف الأوساط كان بالمناسبة محل تحية اعتبارية خاصة من لدن رئيس الجمهورية قيس سعيد تمنياتنا له بالمناسبة بالشفاء العاجل وان يستعيد كامل مؤهلاته الصحية
ومما يذكر في شان هذا الاستفتاء والنتائج التي خرج بها هو انه وحسب ما كان أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، مساء الثلاثاء الماضي هو ان مشروع الدستور المقترح والجديد للبلاد من قبل الرئيس قيس سعيد قد قوبل، بتأييد أكثر من 94.60 بالمئة من مجموع المشاركين في عملية التصويت