‫الرئيسية‬ أخبار الساعة العراق -مكتب بغداد/مستشار الكاظمي يوضح ل ” ايرث نيوز” كيفية تنظيم الحياة المالية بغياب الموازنة
أخبار الساعة - 15 يوليو، 2022

العراق -مكتب بغداد/مستشار الكاظمي يوضح ل ” ايرث نيوز” كيفية تنظيم الحياة المالية بغياب الموازنة

العراق مكتب بغداد-الاعلامي جمال الموسوي

 

مستشار الكاظمي يوضح لـ”إيرث نيوز” كيفية تنظيم الحياة المالية بغياب الموازنة

حدد مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء، الخميس، قانونين لتنظيم الحياة المالية في العراق في ظل غياب الموازنة الاتحادية لعام 2022.
وقال صالح في تصريح لوكالة إيرث نيوز، اطلعت عليه مجلة الموعد الجديد العالميه . إن “الحياة المالية في العراق في ظل غياب الموازنة الاتحادية للعام ٢٠٢٢ تنتظم بقانونين وعلى النحو الاتي: اولهما، ان حركة الانفاق و المصروفات الحكومية الحالية للعام ٢٠٢٢ هي مقيدة بالمادة ١٣ من قانون الادارة المالية الاتحادي النافذ رقم ٦ لسنة ٢٠١٩ المعدل والتي تقضي بالصرف بنسبة ١٢/١ من المصروفات الفعلية الجارية التي تحققت في الموازنة العامة للعام ٢٠٢١”.
وأضاف “وثانهما، هو القانون رقم ٢ لسنة ٢٠٢٢ (القانون الطاريء للامن الغذائي والتنمية) الذي رصد اكثر من ٢٥ تريليون دينار ، لتغطية ارتفاع الاسعار عالميا ومحلياً والتي اضعفت من القوة الشرائية للتخصيصات المالية المتعلقة بالامن الغذائي الوطني ولاسيما دعم البطاقة التموينية والتي ارتفعت اسعار مكوناتها عالميا الى اكثر من ٤٠٪؜ اضافة الى اسعار استيراد المشتقات النفطية والغاز والكهرباء المستورد ومشتريات الحكومة الاخرى المستوردة والمحلية ، فضلا عن ارتفاع دعم اسعار الحبوب المشتراة من المزارعين من ٥٠٠ الف دينار للطن الواحد من الحنطة او القمح الى اكثر من ٧٠٠ الف دينار للطن المذكور”.
وتابع صالح، أن “جميع هذه الفقرات وغيرها ارتفعت اسعارها ولا تغطيها قاعدة الصرف ١٢/١ ذلك في ظل غياب موازنة عامة للعام ٢٢٠٢٢ وجميعها امست مقيدة بالقيمة النقدية لمصروفات العام الماضي ما جعلها بحاجة ماسة الى تخصيصات اضافية ويمكن تسميتها بـ((التخصيصات التعويضية)) والتي قدرت بالقانون الطاري للامن الغذائي بنحو ٢٥ تريليون دينار، وهي تشكل نفقات اضافة جاء بها القانون الطاريء للامن الغذائي والذي تم تشريعه و نسبتها كتخصيصات تعويضية او مضافة تبلغ قرابة ٢٢٪؜ من النفقات الفعلية الجارية التي تحققت في موازنة العام ٢٠٢١.
وفي ظل الوفرة المالية الكبيرة المتحققة حاليا”.
وأردف، ان “فائض الموازنات الشهرية بعد تغطية اجمالي الانفاق في القانونين يسجل في رصيد احتياطي لمصلحة الدولة . والمتراكم من الرصيد الفائض سيتم التعاطي معه بشقين الاول : يصبح رصيد افتتاحي لمصروفات السنة المالية القادمة ٢٠٢٣ والمتبقي يمكن ادارة بصندوق ثروة سيادية كما نص على ذلك في المادة ١٩ من قانون الادارة المالية الاتحادي المشار اليه انفا بعد توفير التكييف القانوني لادارة التصرفات المالية الفائضة التي اشترطت ان تكون فائضات بقانون للموازنة وليس لقوانين اخرى”.
وأكمل صالح “بالرغم من ذلك فان الاحتياطيات المالية الفائضة تدار من قبل البنك المركزي العراقي على وفق افضل الممارسات المصرفية الدولية من حيث الحوكمة في مجالات الكفاءة والامان والشفافية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تونس / توزر: جلسات مراطونية تفضح واقع التنمية بجهة توزر

جلسات ماراطونية تفضح واقع التنمية بجهة توزر.. تونس/ توزر: محمود الأحمدي. تشهد ولاية توزر خ…