شيخ المدربين التونسيين فوزي البنزرتي يعود للرجاء البيضاوي المغربي بعد غياب ثماني سنوات

تونس –صحيفة الموعد الجديد- مكتب الوسط والساحل – كتب الصحفي المنصف جقيريم

شيخ المدربين التونسيين فوزي البنزرتي يعود للرجاء البيضاوي المغربي بعد 8 سنوات في ثالث محطة تدريبية له لموسم 2021 -2022

سيسجل فوزي البنزرتي الذي يوصف بكونه عميد المدربين التونسيين وهو صاحب 72 ربيعا عودته للاشراف على حظوظ فريق نادي الرجاء البيضاوي بداية من الشهر القادم وفي رحلة تدريبية لهذا الفريق مرشحة للتواصل لمدة سنتين وهذا وفق احد بنود العقد الذي ابرمه مساء اول امس في احد الفنادق السياحية بمدينة المنستير مسقط راسه مع رئيس الرجاء المغربي عزيز البدراوي وسيكون الى جانبه وفي خطة مساعدين له كل من التونسي عماد بن يونس واللاعب المغربي الأسبق للترجي الرياضي التونسي هشام أبو شروان
وتاتي عودة فوزي البنزرتي الى قلعة الرجاء البيضاوي المغربي بعد غياب عنها تواصل لمدة 8 سنوات وهذا باعتبار ان هذا الفريق قد كان اول الفرق المغربية ومن اشهرهم الى جانب الوداد البيضاوي المحطة الأولى كذلك للمدرب فوزي البنزرتي في المغرب وذلك في موفى سنة 2013 اين انطلقت معه رحلته وقبل أسبوع من افتتاح مشاركته في مونديال الأندية الابطال التي دارت نسخته لتلك السنة في المغرب مع اقترانها بكسبه لرهان لعب مباراة الدور النهائي لتلك الدورة وخسارة اللقب امام فريق بايرن مونيخ الألماني بنتيجة 2-0 وقد وصفت تلك المشاركة بالجيدة جدا وقد كسب من خلالها فوزي البنزرتي ارتفاع رصيد أسهمه بنسبة كبيره حدا في مسيرته التدريبية
الرجاء البيضاوي ثالث فريق في موسم 2021 -2022
فريق الرجاء البيضاوي المغربي المختتم لموسمه خارج دائرة التنافس في سباقي البطولة والكاس سيكون ثالث فريق سيشرف على حظوظه المدرب فوزي البنزرتي في الموسم الرياضي الحالي 2021 -2022 فبعد ان كان فريقه الأصلي الاتحاد المنستيري محطته التدريبية الأولى لذات الموسم مع اختتامه لرحلتها يوم 30 جوان المنقضي بنجاحه فير قيادته للترشح ولأول مرة في تاريخ النادي للمشاركة في النسخة الجديدة لمسابقة كاس رابطة الابطال الافريقية فقد شكل فريق اهلي بنغازي الليبي محطته التدريبية الثانية والحالية لهذا الموسم قد تعاقد مطلع الشهر الجاري ولمدة شهر تقريبا مع هيئة نادي اهلي بنغازي الليبي لتدريب الفريق طوال مدة مشاركته في السباق السداسي الخاص بالتتويج بلقب البطولة التي ستحتضن وقائعها الملاعب التونسية من 13 الى 27 جويلية الجاري وهو الذي يطمح للفوزبلقب البطولة للمرة الخامسة في تاريخه ثم في باقي أدوار سباق الكاس الليبية وبذلك يكون هذا المدرب المتصدر كذلك للمدربين التونسيين على مستوى التتويجات التي يحملها في رصيده وطنيا وقاريا قد نال شرف الانفراد بخصوصية تدريبه غير مسبوقة لثلاثة فرق كبيرة في موسم واحد وهي موزعةعلى مستوى الانتماء الجغرافي لثلاثة دول مغاربية وهي تونس وليبيا والمغرب .فحظ سعيد ومتجدد لصاحب خطة ” البريسنغ ” في مسيرته التدربية التي كانت انطلقت في موسم 1977 -1978 في سيدي بوزيد وهي المتواصلة داخليا وخارجيا وباسهم مرتفعة مع نجاحات متجددة