الجزائر /التعليم القرآني في منطقة تيميمون تستقطب العديد من التلاميذ
الجزائر / المراسل الصحفي كريم الحاج سلام
تعد المدارس القرانية بمنطقة تيميمون وجهة تستقطب العديد من التلاميذ الراغبين في حفظ القرآن الكريم و شتى العلوم الفقهية والشرعية لا سيما في فصل الصيف بعد نهاية الموسم الدراسي بالمؤسسات التربوية النظامية .
ففي السنين الأولى من عمر الطفولة يُعتمد على الكتاتيب الجوارية في تعليم القرآن ويتم بها التدريس بنظام 3 ساعات صباحا و ساعتين مساء لكن بعد أن يبلغ عمر الطفل اكثر من 12 سنة يٌتجه به إلى المدارس القرانية لزيادة الحجم الساعي في التدريس ويحبذ الأولياء التوجه إلى الأماكن البعيدة حتى خارج الولاية ليكون بعيدا عن الجو العائلي وأصدقائه ومعارفه للتفرغ للدراسة .
هذا وقد ساهمت هده المدارس عموما في تربية الناشئة والحفاظ عليها من التشرد والإهمال والضياع بل واثبت هؤلاء الطلاب تقدمهم حتى في المسار التربوي النظامي بامتياز.
حيث كان في سنوات مضت لا يلجأ لهذه المدارس القرانية إلا من تعثر في المسار التربوي ليجعل توجهه المستقبلي التتويج بحفظ القرآن والإمامة في المساجد لكن الان اصبحت ملاذا للوقاية من آفات المجتمع والتطرف واتباع المنهج الديني القويم وتنشئة الشباب على الشريعة الإسلامية.
فبالرغم من حرارة الصيف الاستثنائية إلا أن العديد من الأولياء والأبناء يفضلون التوجه للمدارس القرانية وقضاء فترة العطلة الصيفية بها على الذهاب إلى المدن الساحلية للاستجمام.
هذا وتشهد المنطقة انتشارا واسعا للمدارس القرانية وتختلف سعة استعابها حسب قدم تاريخ نشأتها وتتشابه في المنهج المتبع في التدريس على العموم حيث تعتمد في اكثر وقتها على تعليم القرآن وبعدها المتون الفقهية والعقيدة ورغم التطورات الحديثة إلا أنها لا زالت تعتمد على الطرق التقليدية في التدريس بوسائل بسيطة وهي اللوحة والصمغ الذي يوضع في الذواة لكتابة اللوحة بقلم يصنع يدويا من القصب .
وهناك بعض المدارس التي فتحت اقساما لتدريس الكبار من الرجال والنساء في أوقات مختلفة .
تونس/ اصدار جديد للدكتورة فائزة القاسمي – جميع ألأوراق النقدية التي تم تداولها في البلاد التونسية من سنة 1847 الى سنة 2020
تونس /متابعة الأعلامي لطفي حريز إصدار جديد للدكتورة فائزة القاسمي جميع الأوراق النقدية الت…