لينا إبراهيم اصغر سيدة أعمال في سورية
لينا ابراهيم أصغر سيدة أعمال في سورية
إعداد وحوار: هيثم الشمسي
الذي يؤسس أو يدير مؤسسة تجارية يطلق عليه لقب رجل أعمال أو سيدة أعمال وضمن السياق ذاته يطلق هذا اللقب على الرجال الذين يديرون عدة أعمال في نفس الوقت وينجحون في ذلك .
ومع تطور العلم والتكنولوجيا لم يعد العمل حكراً على الرجال فحسب بل أصبحت العديد والكثير من السيدات يديرون الكثير من الشركات حول العالم مع المواكبة المستمرة للتطور .
في ظل معاناة التي كانت المرأة تعانيها نتيجة اعتقاد البعض بأنه من المعيب أن تعمل المرأة خارج منزلها .
لينا ابراهيم سورية ولدت في دمشق عام 1990 خريجة علوم سياحية بدمشق حائزة على دبلوم بالعلوم السياحية , بدأت بعالم الصحافة في عام 2011م بكتابة المقالات المحلية ومن ثم الصحف العربية .
لينا ابراهيم أصغر سيدة أعمال في حمص – سورية
بدأت مشروعها الخاص في عام 2020م باستخدام تطبيق الفيس بوك وأنشأت مجموعة تدعى “عالم الإعلام” والتي تعنى بنشر كل ما يتعلق بالأخبار المحلية السورية والعربية والعالمية والفنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية و العديد من المواضيع المتنوعة .
ومؤخراً أنشأت مجموعة أخرى تدعى ” ألماس “و التي تعنى بقسم الإعلانات التجارية وتقدم العديد من الخدمات الإعلانية والإعلامية بعد خضوعها لدورة في إدارة الأعمال وفن التسويق الالكتروني واجتيازها الاختبار بدرجة الجيد جداً مع متابعتها العميقة لفنون إدارة الأعمال الصحيحة وقراءة الكتب المختصة بالتسويق الإلكتروني
وتقول لينا ابراهيم :
لم أخلق سيدة أعمال بل اجتهدت على نفسي كثيراً وعملت قصارى جهدي في ساعات مطولة من السهر عدة ليالي لوضع ورسم الخطط تحملت مسؤولياتي على عاتقي أكبر من عمري جعلتني أحب عملي
وأتعلق به واستطعت أن أكسب ثقة الناس ومحبتهم بزمن قياسي نتيجة العمل المخلص والالتزام بتنفيذ العمل المرجو مني القيام به .
عملي المتعب جداً أعطاني المتعة وأصبحت سيدة أعمال تدير عدة أعمال في نفس الوقت وبإمكان أي سيدة أن تصبح سيدة أعمال بالطبع فهي فقط تحتاج إلى الشجاعة والجرأة وأن يكون لديها الرغبة دوماً في خلق الابتكار فبالتالي ستصبحين سيدة ناجحة ولا أحد يعلم ربما تكوني واحدة من أشهر النساء في العالم .
الكثير من الأشخاص يسألوني ما هو سر النجاح لديك ؟
فأكون حريصة دوماً على الإجابة على هذا السؤال بأن أجيب افعلي واعملي بالعمل الذي تستمعين به فالنتيجة حتماً “النجاح ”
أما فيما يتعلق بالثروة هذه الكلمة ليست مجرد مصطلح عادي نسمعه كل يوم في حياتنا اليومية ومفهوم الثروة يعني أن يجني الفرد أموالاً تمكنه من تحقيق كل ما يرغب به وشراء كل ما يريد ويعيش حياة مرهفة بعيدة عن مظاهر التعب والمعاناة .
وبرأيي كلمة ثروة ليست بالأمر السهل بل تتطلب الكثير من الجهد والتعب والعمل الدؤوب والنضال في سبيل تحقيق الثروة.
والتعلم بنظري هو أساس النجاح في أي مجال كان لذلك لابد من تسخير كل المهارات التي نتعلمها بشكل جيد في أعمالنا التي ننوي تحقيقها .
الشغف في الحياة يتمثل في عمل نحبه أو هواية نملكها وهو الطريق الممهد نحو تحقيق العمل والمال وتكوين الثروة المادية والمعنوية التي تتجسد في ثقة الناس ومحبتهم لعملنا .
تونس/ اصدار جديد للدكتورة فائزة القاسمي – جميع ألأوراق النقدية التي تم تداولها في البلاد التونسية من سنة 1847 الى سنة 2020
تونس /متابعة الأعلامي لطفي حريز إصدار جديد للدكتورة فائزة القاسمي جميع الأوراق النقدية الت…