الرئيسية أخبار الساعة الموعد الجديد تلتقي الفنانة التشكيلية التونسية خولة الشابي : تعالوا نكتشف معا من هي فنا وحياة وتجربة /تونس ولادة الإبداع
الموعد الجديد تلتقي الفنانة التشكيلية التونسية خولة الشابي : تعالوا نكتشف معا من هي فنا وحياة وتجربة /تونس ولادة الإبداع
خولة الشابي فنانة تشكيلية ذات بصمة فنية معاصرة
تونس/الموعد الجديد العالمية
رئيسة التحرير /الاعلامية الدكتورة أميرة الرويقي
كان لنا لقاء صحفي مع الفنانة التشكيلية التونسية خولة الشابي
الفنانة التشكيلية التونسية خولة الشابي
وتحدثت عن طموحاتها ذات السقف العالي
تعالوا قراءنا الأوفياء نكتشف مع بعض من هي خولة الشابي الرسامة التونسبة الطموحة ذات البصمة الفنية المعاصرة
وللمرأة في لوحات خولة السابي نصيب الأسد
للمراة مكانة عالية في لوحاتها شكلا ومضمونا
هذه بعض لوحات الفنانة التونسية التشكيلية خولة السابي
خوله الشابي فنانه تشكيليه تونسيه نطلع ونقرا على صفحات الموعد الجديد العالمية عن تجربتها الفنيه في سطور
كيف يمكن تقديم خوله الشابي للجمهور؟؟
خولة الشابي فنانة تشكيليّة ذات بصمه فنيّه معاصره وخط فنّي مستقل بذاته , تطرح مواضيع مختلفه من الواقع اليومي خاصّة المرأة وعشقي للطبيعة وألونها بالخصوص البحر لما يمدّه من طاقة إيجابيّة وذلك من خلال أعمال تشكيليّه ذات صبغة تجريديّة تعبيريّه و معاصرة معتمدة على تنويع المحامل , تقنيات مختلفه و بحث دائم في العناصر الأساسية لللوحة, التشكيلات والألوان المستعملة لإثراء تجربتي و مسيرتي الفنيّه, هذا ما يجعل مخيّلتي الفنيّه في تجدّد وثراء دائم ,كذلك الحالات المزاجيه التي أمرّبها تكون لها تأثيرفي معظم رسوماتي , بالنسبه لي كل لوحه مزيج غريب تكون روح الفنان ذات وجود فاعل يعطي لها حياة أبديّه, متحصّله على الإجازة التطبيقية في الفنون المرئيه إختصاص رسم زيتي و باحثة في الفنّ التشكيلي من خلال دراسة الماجيسترالبحث في علوم و تقنيات الفنون نظريّات الإبداع بالمعهد العالي للفنون التشكيليه بنابل
صاحبة السعادة فنانة تونسية جميلة فنا وذوقا ورقة واحاسيس فياضة هي الفنانة التونسية الراقية خولة الشابي
كان يحمل المعرض عنوان ” صاحبة السعادة ” لأنّ اللوحات كانت تطرح موضوع المرأة ومزاجيتها و نفسيتها وطباعها وخصالها ، فكل لوحة ترجمت مزاج و نفسيّة وطباع وخصله معيّنة كالحالمه , الجذابه ,المرحه , القويّة , الجريئه , اللطيفه ,الفوضويّة ,المتمرْده… و غيرهم , فالمرأة محرّك المجتمع تأثرعلى غيرها بهذا كلّه فإستطاعتها قلب كل الموازين ، تستغل صفاتها في عملها, بيتها , مجتمعها و رغم كل الحالات اللتي تمرّ بها هي صاحبة السعادة و ناشرة للسعادة فالبتالي تستحق أن نردّ لها الجميل بطحرها في الأعمال الفنيّة
أمّا من ناحية التقنيات فقد كانت متنوّعة ، إذ قمت بإستعمال الألوان الزيتيّة في بعضها , كذلك الألوان المائيّة في البعض الآخرو أيضا هنالك أكريليك على القماش , بالإضافه لتقنية التلصيق . بالنسبة للوحة الألوان تميّزت بعدْة تدرّجات لونيّة مختلفة ، أيضا الألوان المتكامله , الألوان الحارّة والباردة ,إذ تلاحظ في لوحاتي حضور الألوان بقوّة بالغة , فإهتمامي دائما يرتكز على الإبداع مع الألوان إذ تكون تعبيريّة بشكل واضح , فإمتزاجها و تداخلها المتجانس والمتوازن والمتضارب والمتمرْد يخلق مشهد تشكيلي و فنّي يمتاز بالجماليّة,ففعلا خدمتني كتيرا في موضوع المعرض وعبّرت عنّي ومايدور بداخلي من حساسيّة فنيّة وماحاولت توصيله لمتذوّقي الفنّ حول تنوّع نفسيّة وطباع النساء. نأتي للأحمال تميّزت بتنوّعها من ناحية الحجم . فنجد كبير الحجم, المتوسّط و الصغير أكثر من المعتاد ، كذلك الإخلاف في شكل المحمل المربّع ،المستطيل و الدائري , إختياري كان متعمّد للتعمّق في فكرة إختلاف شخصياّت المرأة لإمرأة أخرى . بالتالي كانت تجربة متميّزة جدّا و تعلّمت منها الكثيركأوّل معرض فردي خاصّ
الآتي كان أفضل ,لقد قامو فريق الإعداد بتنسيق معرض فردي محترف لي في رواق فنّي آخر “فنيادي ” بالمرسى بالتعاون مع مديرته السيّدة ريم التريكي ,
فواصلت لوحاتي رحلتها الفنيّة لتكون محلّ إعجاب جمهور جديد أجانب و تونسييّن وكذلك شخصيّات بارزة في المجتمع
مع تغطية صحفيّة و متابعة من برنامج “عيش حلمك ” , تشجيعهم وحماسهم لأعمالي لايوصف, كان لي نقاش مطوّل مع كلّ زائر خاصة أنّ حضورهم كان إثر مشاهدتهم تقرير تلفزي لي ممّا شجّعهم على الحضور و التوغّل في تجربتي الفنيّة , فهنا إلتمست الإحتراف بمعايير معمّقة و مختلفة , سعادة الفنّان التشكيلي دخوله في نقاش حول أعماله وتبادل الآراء و خاصّة سماع قراءات المتقبلين للفنّ حتّى لو كانت مختلفة فهي تزيد من حماسي في النقاشات حول الفنّ ويثري تجربتي الفنية
لم تنتهي تجربة المعارض أكيد ، كانت جولة المعرض الفردي متواصله, معرض جديد و محور جديد و إبداع مختلف بتوقيعي في النادي الثقافي الطاهر الحداد بالعاصمة لكن مع إضافه أعمال جديده تثري ما سبق من الأعمال , كانوا بمثابة تكمله لهذه الفسيفساء من اللّوحات , من ناحيه الموضوع متواصل هو نفسه لكن من ناحيه كان البحث متواصل في المحمل ,
ركزت على كيفيّة تحويل الأشياء العاديه المستعمله في حياتنا إلى أشياء ذات جماليه فنيّه فمثلا الغربال تمّ تحويله لمحمل فنّي و أيضا علب لمنتوج غذائي معرّض للإتلاف أصبح له قيمة جماليه .
الإضافه في المعرض كانت مكان العرض و صفاته المعمامريّه القديمه , كانت روح المدينه العتيقه معبّقه برائحة الياسمين و تواجد بعض دكاكين الحرف كالنسج مثلا و لا ننسى الأزقه والمنازل ذات الطابع المعماري التونسي ” الديار العربي “, توافد الزوار محليّين و أجانب تبادلت معهم نقاشات ثريّه وقد وثق المعرض مع فريق التلفزي للبرنامج مع حوار لي حول هذه التجربه .
وكان هذا آخر معرض فردي تحت إشراف التلفزه الوطنيه ، كانت جوله فنيّه مفعمه بذبذبات النجاح والتألّق, حظيت فيها بتجربه فريده من نوعها وتعلّمت الكثير بكل تأكيد.
كيف كان وضعي الفنّي مع جائحة الكورونا?
لا أخفيكم القول , فقد كانت فتره صعبه على الجميع ، كنت أهرب منها من خلال الرّسم و الفنّ , لكن من جهة أخرى أنتجت هذه المرحله ولادة المعارض الإفتراضيّه . كانت لي مشاركه في معرض البلقاء العربي السادس للفنون التشكيليه الإلكتروني برعاية معالي وزير الثقافه الأردني الدكتور باسم الطويسي وتحت إشراف جمعيه البلقاء للفنون التشكيليه مديريه البلقاء التقافيه, أعتبره بدايه ذو الوزن الثقيل خاصّة و أنّه خارج الوطن مع تشكيليين من مختلف البلدان.
أنا في خضم تحضيرمشروع معرض فردي جديد في هذه الفتره ، سوف يكون نقله نوعيّه لشخصي الفنّي إنشاءاللّه . كذلك سوف تكون لي تجربه في العمل الجمعيّاتي الثّقافي مع جمعيّه ” مارس حقّك ” وسوف أمدّكم بكل جديد
ما هي طمووحاتك كفنانه تشكيليه

بكل تأكيد لي طموح لا متناهي , في هذه الظروف أن يعود الفنّ لنشاطه و أن يتطور أكثر بما في ذلك الفنانين أن يكون تواجدنا فعّالا و متداول أكثرفي المنظومه الثقافيّه. الشهره العالميّه وأن أمثّل وطني أحسن تمثيلا خارج الوطن و أن يذكر إسمي في التاريخ و أن أمرّر تجربتي الفنيه على نطاق واسع من يهتم بالفن .
وأخيرا، يحاول أن يكون فنّان تشكيلي فعّال في المجتمع والمنظومه الثقافيّه والتربويّه ويحافظ على روحه الإبداعيّة و إيمانه الكبير بموهبته وثقته بالنجاح و أن يْبقي سقف أحلامه و طموحه عاليا
ترامب وجنون العظمة : التهجير والسيطرة على غزة بين استراتيجية الضغط و الالهاء وتسليط الأضواء
*ترامب وجنون العظمة: التهجير والسيطرة على غزة بين استراتيجية الضغط والإلهاء وتسليط الأضواء…