الرئيسية مكتب الاردن د. النسور: يكتب عن (التهاب الكبد الغامض عند الأطفال) ما نعرفه ولا نعرفه حتى الان
د. النسور: يكتب عن (التهاب الكبد الغامض عند الأطفال) ما نعرفه ولا نعرفه حتى الان
لا دليل على أن مطعوم COVID-19 هو المسؤول عن المرض
الموعد الجديد العالمية – مكتب الاردن
كتب خبير الاوبئة والمدير التنفيذي للشبكة الشرق اوسطية للصحة المجتمعية الدكتور مهند النسور الى قناة الموعد الجديد مقالا عن : ( التهاب الكبد الغامض عند الأطفال: ما نعرفه ولا نعرفه حتى الان) وتاليا نص المقال : –
بينما يبحث الأطباء وعلماء الأوبئة وغيرهم من الخبراء من شتى التخصصات عن إجابات دقيقة حول أسباب التهاب الكبد الخطير لدى الأطفال المصابين وكيفية الوقاية منه ، بهدف ايجاد الاجابات التي تساعدهم على التصور الواضح بهذا الخصوص لوضع خطط المواجهة والاحتواء ، فقد تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 228 حالة محتملة من حالات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال لا تتجاوز أعمارهم 17 عامًا ولا يزيد عمرهم عن شهر واحد في 20 دولة حول العالم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية في 4 ايار ، و بالإضافة إلى 109 حالات تم تحديدها في الولايات المتحدة اعتبارًا من تاريخ 6 ايار ، فقد تم الإبلاغ عن حالات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال في المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا وإندونيسيا.وكانت بتاريخ 6 ايار قد أعلنت وكالة الصحة العامة في الولايات المتحدة ، ان مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تحقق في 109 حالات التهاب الكبد للأطفال لسبب غير معروف ، و يتفق الباحثون والعلماء في الوقت الراهن على أن التهاب الكبد A ، أو B ، أو C ، أو D ، أو E – الفيروسات الأكثر شيوعًا التي تسبب التهاب الكبد الحاد – لا يمكن عزو هذه الحالات لها. كما أن هذه الحالات ليست مرتبطة بشكل قاطع بعدوى SARS-CoV-2 ، على الأقل حتى الآن ، ولا يوجد أيضًا دليل على أن تطعيم COVID-19 هو المسؤول.
و في دراسة أجريت في 29 أبريل في التقرير الأسبوعي للمراضة والوفيات (MMWR) ، لم يجد محققو مركز السيطرة على الأمراض أي علاقة بين COVID-19 وتسع حالات من التهاب الكبد عند الأطفال في ألاباما، وفي إحاطة إعلامية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتاريخ 6 ايار ، قال المسؤولون وقتها إنهم ليسوا على علم بأي حالات موثقة بعدوى COVID-19 ؛ ومع ذلك ، فإنهم يتطلعون لمعرفة ما إذا كانت هناك أي حالات تحتوي على أجسام مضادة تشير إلى إصابة سابقة.
و وهناك اعتقاد ان (الفيروس الغدي)Adenovirus هو أحد المشتبه بهم المحتملين وراء هذه الحالات الجديدة، ففي تقرير تقني نُشر في 6 ايار ، قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنه من بين 163 حالة التهاب كبد للأطفال تم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة ، تم اختبار 126 حالة لفيروس غدي ، و 72٪ كانت إيجابية، وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن أكثر من نصف الحالات التي يجري التحقيق فيها في الولايات المتحدة أثبتت أيضًا أنها إيجابية للفيروس الغدي، وفي حالات ألاباما التسع ، كان كل طفل يتمتع بصحة جيدة في السابق ولكن كان يعاني من التهاب الكبد الحاد وعدوى الفيروس الغدي.
وهنالك حوالي 50 من الفيروسات الغدية تصيب االانسان ، بما في ذلك تلك التي تسبب نزلات البرد والتهاب الملتحمة والاضطراب المعدي المعوي وقد أظهرت بعض الفحوصات المخبرية التي أجريت على حوالي 40٪ من الأطفال حتى الآن نتائج إيجابية للفيروس الغدي “F type 41″ ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وبينت مراكز السيطرة على الأمراض أن الاستقصاء لا يزال مستمرا، وبينت في تقريرها بتاريخ 29 نيسان ” انه في هذا الوقت ، هناك اعتقاد أن الفيروس الغدي قد يكون سبب هذه الحالات المبلغ عنها ، ولكن لا تزال هناك عوامل بيئية وظرفية محتملة أخرى قيد الاستقصاءات “.وبينت ايضا انه إذا كان السبب او اللوم يعزى الى الفيروس الغدي ، فقد يحدث الانتشار من خلال الاتصال الشخصي الوثيق ، وقطرات الجهاز التنفسي ، والتقيؤ.
لا زال الامر يكتنفه الغموض لكننا على امل ان نجد ما يجيب على اسئلتنا قريبا .
“صحة الاردن ” تطلق التقرير الوطني الخامس لوفيات الأمهات
مكتب الاردن – احمد عثمان النسور عمان – قناة وصحيفة العالم الجديد العالمية -و (…