عاجل/كارثة بيئية منتظرة في خليج قابس والسبب حادثة السفينة الغينبة الراسية في ميناء قابس

تونس/ متابعة الصحفية منية لوريو

🛑 بلاغ بخصوص الحادثة المتعلقة بسفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية على مستوى خليج قابس

على اثر تعرض سفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية والتي تحمل رقم IMO 7618272 والمحملة لحوالي 750 طن من مادة القازوال والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وطلبها من السلط التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية واثر السماح لها بذلك لترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس الا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع 2 أمتار. وقد طلب طاقم السفينة المتكون من 7 أشخاص من السلط التونسية اجلاءه من على ظهر السفينة التي أصبحت مهددة بالغرق، وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.

هذا، وتتابع مصالح وزارة البيئة بكل قلق وضعية الباخرة وتعلن تشغيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من خلال تفعيل اللجنة الوطنية على المستوى المركزي والجهوي من اجل الحيلولة دون غرق الباخرة والعمل بالتنسيق المشترك والمكثف مع وزارات الدفاع الوطني والداخلية والنقل والديوانة التونسية والسلط الجهوية بڨابس للقيام بعمليات الانقاذ وتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها. مع العلم وأن الوضع حاليا تحت السيطرة

🛑 انطلاق جلسة اللجنة الوطنية للتدخل العاجل الان بمقر وزارة البيئة للمتابعة الحينية لحادثة غرق سفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية على مستوى خليج قابس وذلك تحت اشراف السيدة وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي.

🔴وزيرة البيئة في طريقها الى قابس لمعاينة حادثة غرق سفينة الشحن التجارية XELO لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية وكافة الأطراف المتدخلة، وذلك في اطار تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري، بغية السيطرة على الوضع والحد من انتشار التسربات النفطية (القازوال) وتجنب حدوث كارثة بيئية بالجهة.
🔴سيتم وضع حواجز للحد من انتشار المحروقات وتطويق مكان غرق السفينة.
🔴سيتم ارسال غواصين لمعاينة وضعية السفينة ومكان تسرب المحروقات، لاتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية.
🔴سيتم الانطلاق في عملية شفط المحروقات المتسربة.