الرئيسية أخبار الساعة التاريخ المظلم للحركات الإخوانية الإسلامية وحركة النهضة نموذجا عنوانه امريكا راعية البقر
التاريخ المظلم للحركات الإخوانية الإسلامية وحركة النهضة نموذجا عنوانه امريكا راعية البقر
تونس تواصل ثوراتها ضد الحركات الإخوانية وتترك راشد الغنوشي واتباعه يرفضون حب البرلمان الذي كان ساحة عبث فيها هؤلاء وتلاعبوا بحقوق الشعب التونسي
كتبت الاعلامية الدكتورة اميرة الرويقي
رئيسة التحرير مجلة الموعد الجديد العالمية
تونس تواصل ثوراتها ضد الحركات الإخوانية
أمريكا الراعية الاولى والمؤسسة للحركات الإسلامية الإخوانية
حركة النهضة حركة أسلاموية منشأها وهذا مؤكد القوى الأجنبية وتحديدا امريكا التي اسست هذه الحركة كي فقط تدمر الاسلام الصِّرف الحقيقي لانها تخافه وتخاف الوحدة العربية فجعلت من هذه الحركة الامريكية الصهيونية عصا تدمير وخراب داخلي وحتى خارجي فبدأ طبعا بالإغراء المادي وسلب عقول الشباب واستقطابهم عن طريق هذه الحركة
اعود هنا الى الحديث الخاص لحركة النهضة التي تأسست في تونس مع بدايات الثمانينات من القرن الماضي وكله يصب في نفس الغدير المقرف المملوء ثعابين وضفادع وتماسيح وديدان تاتي حين تخرج من غديرها على الأخضر واليابس
وكم من ارواح بريئة زهقت وكم من ممتلكات سلبت وكم من حرمات اغتصبت
كل هذا تحت غطاء الدين
هنا اتساءل عن اي دين هؤلاء يتحدثون؟!
كل الديانات السماوية اتت للإصلاح من خلال ما ارسله الله من رسل وأنبياء
اذن هنا أقول لا علاقة للدين خاصة وتحديدا الاسلام بكل ما اقترفوه من جرائم إنسانية في حق الانسان ثم الدين
وأمريكا ما تزال تخطط وتحرك عصاها وتنهال على ظهور الأغبياء بضرباتها القاسمة للظهور
امريكا تلك الشرذمة التي تجمعت على ارض اصلا اغتصبتها من سكانها الأصليين وهم الهنود الحمر الان تحكم العالم ولكنها ترتعش خوفا مجددا من روسيا التي بدأت تعود رويدا الى الساحة رغم تشرذمها من قبل طبعا امريكا وهذا التشرذم والانقسامات التي حصلت في روسيا مأتاخا طبعا امريكا التي سعت الى ذلك بكل قوتها وجواسيسها ،وهكذا بدأ الاتحاد السوفياتي في الانهيار والانقسام منذ سنة 1985حين بدأت ما يسمى وقتها بالبريسترويكا وكنت وفتها طالبة بمعهد بورقيبة للغات الحية وهو جامعة نونس الاولى وكنت ادرس اللغة الروسية آنذاك ورايت بأمر علني كيف بدا الانهيار في جدار الاتحاد السوفياتي وكان وقتها الجميع سعيد ب بالبريسترويكا وهو الانفتاح على الخارج واستقبال الثقافات الخارجية واولها طبعا ثقافة امريكا
وكم ومن دون مبالغة شعرت وقتها ان عهد الاتحاد السوفياتي قد بدا بالأفول
انها امريكا صانعة الإرهاب من خلال بعث هده الجماعة الإخوانية الارهابية سواء كانت في تونس او في بلاد العالم العربي سيان
اما في تونس تحديدا وفي سنة 1989 فلقد امر انداك الرئيس زين العابدين بن علي بسجن الكثير من القيادات الإخوانية ومنها طبعا راشد الغنوشي واما رأي الافعى فلم يكتف بن علي بسجنه بل حتى امر بإعدامه
ولكن وطبعا يد خارجية امرته بان يعدل عن فكرة الإعدام هذه
واليد طبعا معروفة على الأقل لدي ولدى المطلعين على الساحة السياسية التونسية والعالمية
انها امريكا وبصوت غير معلن امرت بن عليً بعدم إعدام الغنوشي وثلة من الإخوان
وهكذا انخفض صوت الإخوان في تونس في تلك الفترة ولم يبان لهم حس مرة اخرى الا بعد ابعاد بن علي عن الحكم في تونس وجاءت ثورتنا المجيدة التونسية الشعبية المطالبة بحقوق الانسان الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية بعدما تدهور الوضع آنذاك في تونس حتى بلغ أقصى مداه
ولكن الثورة طبعا كانت شعبية ومن انتصر فيها هو الشعب التونسي
ولكن وا اسفاه جاء الإخوان من كل حدب وصوب مرة اخرى وهذه المرة أتونا من إنجلترا حيث فر اليها راشد الغنوشي وعاش فيها عيشته الماجنة ورجع الى تونس كي يدمرها وكي ينقض على ثورتنا الشعبية الصرفة
تونس ااني دفعت من دماء بناتها وابنائها الكثر كي تزيح حكم بن علي الذي فر من الشعب كما تفر الجرذان
تونس التي ثارت ، تفاجات بالطوفان الاخواني
ها هي ذي تعود من جديد المحاربة والمناضلة بامتياز
كي تفتك من جديد حربتها وسيادتها وقوت شعبها من براثن الإخوان الذين تم تأسيسهم اصلا من امربكا عدوتنا الاصلية
لكن تونس عرفت بصلابتها وبقوة ارادتها وبشعبها المناضل والمحارب بامتياز تقول لا وكلا للإخوان مجددا ونحن لها الثورات ولدنا كي نكون كلنا الثوار بامتياز
– المفاوضات – تضليل وغطاء للابادة الجماعية للشعب الفلسطيني
**المفاوضات: تضليل وغطاء للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني** اليمن /*كتب/عبدالله صالح الحاج…